بال سبورت :   بيت لحم- كتب عنان شحادة/ برزت في الفترة الاخيرة وقبل توقف الدوري، نجومية لاعب شباب الخضر الشاب حمدي باجس صبيح، حتى اصبح في دائرة اهتمامات المدير الفني لمنتخب الشباب علي الحوامدة ومن بعده لؤي الصالحي، بل وجهت أندية في المحترفين أنظارها لضمه دون ان تفلح.   يقول صبيح (18 عاماً)، ان الظروف التي أدت بفريق الخضر الى مصاف الدرجة الثانية وخروج عدد من اللاعبين منحتنا كلاعبين شبان، الفرصة لأن نبرز مواهبنا وإبداعاتنا، وبالفعل وبحمد الله تطورت من نفسي بالتدريبات، وهناك عدد آخر من اللاعبين نهجوا نفس الطريق وتألقوا، وها نحن، اليوم، على اعتاب العودة بالفريق لمصاف دوري الدرجة الاولى.   وقال صبيح، ان حلمه الآن هو تحقيق الإنجاز بصعود الفريق للدرجة الاولى، وسيكون هذا رصيداً في مسيرتي نحو النجومية، واعداً ناديه انه لن يغادر الفريق وسيبقى وفياً له اذا خدمته الظروف بتحسن الفريق والمضي قدما نحو مواصلة الإنجازات والوصول الى دوري المحترفين.   ولم يخف صبيح ان من اكتشفه ومنحه فرصة اللعب لأول مرة قبل أن يتجاوز 17 عاماً، هو المدرب نائل اسعد، عندما أشرف على تدريب الفريق في دوري الاحتراف الجزئي، وبعدها أصبحت عنصرا مهما في التشكيلة الأساسية، بعدها المدرب عبد الله الصيداوي.   وتابع صبيح، أنا وفي عمر 17 عاماً، بعد سقوط الفريق للدرجة الثانية، تلقيت عروضاً من أندية: السموع، الامعري، العيسوية، وأهلي الخليل، وجميعها قوبلت بالرفض، لأني أرى أن فرصة الاحتراف ما زالت بعيدة عني لصغر عمري، أريد بناء الموهبة وأخذ فرصتي داخل المستطيل ثم البحث عن امجاد الاحتراف.   وأعرب عن قلقه وتخوفه من إلغاء الدوري وطالب اللواء جبريل الرجوب استئناف الدوري وفق التعليمات والإجراءات الصحية.  وأفصح صبيح الذي يندرج من عائلة رياضية ان مثله الأعلى كلاعب في الملاعب الفلسطينية هو محمد درويش وناديه العالمي المفضل ريال مدريد ومنتخب الجزائر. وناشد جماهير ومحبي فريق الخضر الالتفاف حوله لاستعادة أمجاده.