خطة الكرة الطائرة 2020..
بال سبورت :
هل تنجو من "كورونا"؟ بعد موسم صادفه النجاح الكامل رام الله- كتب محمد الرنتيسي/ بعد موسم "فاق التخيّل" لاتحاد الكرة الطائرة، فإن السؤال الذي يقفز إلى الواجهة، بقوة، هو هل ستنجو الخطة التي أعدّها الاتحاد لموسم 2020، من أزمة كورونا، التي ألقت ظلاً ثقيلاً على مختلف نواحي الحياة، ومن بينها قطاع الرياضة؟. ورغم أن موسم الكرة الطائرة 2019، انطلق في البداية بطموح إنقاذ الموسم، إلا أن أحداً لم يصل بخياله إلى أن يخرج الموسم بما رأيناه على أرض الواقع، فدفع هذا النجاح بنتاجه المبهر، أسرة الاتحاد نحو مزيد من الخطوات التي من شأنها أن ترتقي باللعبة، فالتهبت المشاعر بمزيج من الفخر والسعادة بما تحقق، والسعي الجاد للمراكمة على النجاحات، لكن وباء كورونا، حال دون تحقيق ما وعد به الاتحاد، بموسم استثنائي في 2020، بانتظار أن تنجلي هذه الأزمة الطارئة، وتعود طائرة فلسطين للتحليق من جديد، في فضاءات رحبة ومعقّمة، وخالية من المطبات والأوبئة والأمراض. وحتى قبل إعلان حالة الطوارىء، التي أجبرت الطائرة الفلسطينية على البقاء في مهجعها، فما جسدته إدارة الاتحاد، أبهر الجميع من خلال استعراض الخطة المعدّة للخروج بموسم غني ومثمر بالعام الجديد، وكانت اللقاءات التي عقدها الاتحاد مع كافة الأندية المنضوية تحت لوائه، رقماً صعباً لانجاح كافة الفعاليات المقرّرة، غير أن رياح كورونا جرت بما لا تشتهي سفينة الاتحاد. لقد حفلت خطة 2020، بالأفكار الإبداعية، ووجد الاتحاد نفسه يتخطى كل التوقعات، رافعاً شعاراً قوامه: المشاركة الواسعة في العمل والتخطيط، ووضع الآليات اللازمة للتنفيذ، وكانت الدائرة الفنية بالاتحاد بقيادة الكابتن الدكتور أحمد حمارشة، هي المحرك الأساس للعمل، من خلال متابعة كافة التفاصيل باهتمام كبير، كما أعطيت كافة اللجان حقها في تقديم رؤيتها بما ينسجم وخطة الاتحاد، ولا يسعنا هنا، إلا الإشادة بتلك الروح التي أطلقتها بعض الأندية والمؤسسات باستضافة الاتحاد لتسهيل مهامه، ومنها أندية عزون، سنجل، إبداع، ومجمع الشهيد صلاح خلف بالفارعة، واستقطبت كافة الأندية المنتسبة للاتحاد. اليوم، وبعد مرور 4 أشهر على "موسم 2020"، لا زال يختلجنا الشعور بالأمل، لانقاذ الموسم، على غرار سابقه، وتبقى الأولوية بكل تأكيد لصحة شبابنا، وسلامة أبناء شعبنا.
هل تنجو من "كورونا"؟ بعد موسم صادفه النجاح الكامل رام الله- كتب محمد الرنتيسي/ بعد موسم "فاق التخيّل" لاتحاد الكرة الطائرة، فإن السؤال الذي يقفز إلى الواجهة، بقوة، هو هل ستنجو الخطة التي أعدّها الاتحاد لموسم 2020، من أزمة كورونا، التي ألقت ظلاً ثقيلاً على مختلف نواحي الحياة، ومن بينها قطاع الرياضة؟. ورغم أن موسم الكرة الطائرة 2019، انطلق في البداية بطموح إنقاذ الموسم، إلا أن أحداً لم يصل بخياله إلى أن يخرج الموسم بما رأيناه على أرض الواقع، فدفع هذا النجاح بنتاجه المبهر، أسرة الاتحاد نحو مزيد من الخطوات التي من شأنها أن ترتقي باللعبة، فالتهبت المشاعر بمزيج من الفخر والسعادة بما تحقق، والسعي الجاد للمراكمة على النجاحات، لكن وباء كورونا، حال دون تحقيق ما وعد به الاتحاد، بموسم استثنائي في 2020، بانتظار أن تنجلي هذه الأزمة الطارئة، وتعود طائرة فلسطين للتحليق من جديد، في فضاءات رحبة ومعقّمة، وخالية من المطبات والأوبئة والأمراض. وحتى قبل إعلان حالة الطوارىء، التي أجبرت الطائرة الفلسطينية على البقاء في مهجعها، فما جسدته إدارة الاتحاد، أبهر الجميع من خلال استعراض الخطة المعدّة للخروج بموسم غني ومثمر بالعام الجديد، وكانت اللقاءات التي عقدها الاتحاد مع كافة الأندية المنضوية تحت لوائه، رقماً صعباً لانجاح كافة الفعاليات المقرّرة، غير أن رياح كورونا جرت بما لا تشتهي سفينة الاتحاد. لقد حفلت خطة 2020، بالأفكار الإبداعية، ووجد الاتحاد نفسه يتخطى كل التوقعات، رافعاً شعاراً قوامه: المشاركة الواسعة في العمل والتخطيط، ووضع الآليات اللازمة للتنفيذ، وكانت الدائرة الفنية بالاتحاد بقيادة الكابتن الدكتور أحمد حمارشة، هي المحرك الأساس للعمل، من خلال متابعة كافة التفاصيل باهتمام كبير، كما أعطيت كافة اللجان حقها في تقديم رؤيتها بما ينسجم وخطة الاتحاد، ولا يسعنا هنا، إلا الإشادة بتلك الروح التي أطلقتها بعض الأندية والمؤسسات باستضافة الاتحاد لتسهيل مهامه، ومنها أندية عزون، سنجل، إبداع، ومجمع الشهيد صلاح خلف بالفارعة، واستقطبت كافة الأندية المنتسبة للاتحاد. اليوم، وبعد مرور 4 أشهر على "موسم 2020"، لا زال يختلجنا الشعور بالأمل، لانقاذ الموسم، على غرار سابقه، وتبقى الأولوية بكل تأكيد لصحة شبابنا، وسلامة أبناء شعبنا.
