عميد مدربي فلسطين نادي خوري: سبعون عاما في خدمة الرياضة الفلسطينية وما زال العطاء مستمرا

بال سبورت : واجهنا منتخب جيش التحرير الجزائري مرتان بالقدس وكنت لاعبا ومدربا في آن واحد
القدس – وكالة بال سبورت / في هذا العام يكون عميد مدربي كرة القدم في فلسطين الرياضي المخضرم نادي خوري "ابو جميل" في دخل عامه الرابع والثمانون من عمره المديد، ويكون قي أمضى منها سبعون عاما بالتمام والكمال في حرم الرياضة الفلسطينية عامة والمقدسية خاصة لاعبا ومدربا وحكما ومستشارا ، تخصص في عالم كرة القدم وتنس الطاولة وكرة السلة ومارس الكثير من الرياضات .
الفارس نادي خوري يعتز "ابو جميل" بالتكريم الرئاسي الذي جرى في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في شهر تموز من العام 2016 حين أستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه هرمان من أهرامات الرياضة الفلسطينية في الزمن الجميل ممن قدما للرياضة الفلسطينية أكثر من ستة عقود من عمرهما وهما الرياضي المخضرم ومدرب الأجيال نادي خوري والرياضي المخضرم فايز عبد العال، وقام الرئيس "ابو مازن بمنحهما رتبة "الفارس من وسام القدس" تقديرا لعطائهم الرياضي في نادي الموظفين المقدسي منذ العام 1955. وجاء هذا التكريم حينذاك بعد ان سلطت شبكة ووكالة الرياضة الفلسطينية بال سبورت الأضواء على دورهم المميز في اللقاء الفلسطيني الجزائري الذي جرى على أرض القدس بالعام 1958، حين ألتقى فريق جيش التحرير الجزائري خلال زيارته لمدينة القدس في العام 1958 مع فريق نادي الموظفين المقدسي "كان حديث التأسيس" على ملعب الشيخ جراح بالقدس وحضر ختام اللقاء الملك الراحل الحسين بن طلال.
واجه منتخب الجزائر مرتان على ارض القدس يستذكر المخضرم " ابو جميل" انه حظي بشرف اللعب على ملاعب القدس في مواجهة فريق جيش التحرير الجزائري "قبيل الاستقلال الجزائري" وقد كانت حصيلة المباراة اربعة قذائف جزائرية مقابل قذيفة فلسطينية واحدة في اللقاء الذي جمعهم على ملعب الشيخ جراح يوم 2 نيسان من العام 1958 الموافق 13 رمضان، وذلك بحضور محافظ القدس حسن الكاتب مندوبا عن الملك الحسين بن طلال حيث سلم كابتن الفريق الجزائري الكأس، ومن ثم قام القائم بأعمال رئيس بلدية القدس الدكتور امين مجج بدعوة الفريق الجزائري وكبار الضيوف وحكم اللقاء فوزي معتوق لتناول طعام الأفطار في فندق الامبسادور المجاور للملعب. واستذكر خوري انه خاض لقاءين ضمن صفوف نادي الموظفين المقدسي بصفة لاعب ومدرب في نفس الوقت، وكيف قام جلالة الملك حسين بن طلال بتكريم الفريق الجزائري على ارض القدس وتبرع مبلغا من المال للثورة الجزائرية وطلب منهم خوض مباراة ثانية في مدينة الزرقاء الاردنية. الثنائي خوري وزبانة كلمة سر الرياضة المقدسية عبّر "ابو جميل" عن واعتزازه وتقديره للدور الكبير الذي أداه "تؤامه الرياضي" المدرب العريق ريمون زبانة "ابو طارق" في اثراء الرياضة الفلسطينية عامة والمقدسية خاصة على مدى اكثر من 60 عاما فهو الاخ والصديق ورفيق الدرب.
مدربا في معظم الاندية الفلسطينية يعتبر "ابو جميل" ان مسيرته الرياضية على مدار 70 عاما كانت حافلة بالعطاء لاعبا ومدربا وحكما، فهو سطع نجمه كأحد كبار المدربين الرياضيين الفلسطينيين منذ زمن قديم كنادي الموظفين وسلوان والقدس وجبل الزيتون والهلال وجمعية الشبان وتربى على يده الكثير من اللاعبين المرموقين، مؤكدا نجاحه في ذلك بسبب تفانيه وأخلاصه في اداء واجبه المهني قبل انتظار الموضوع المالي كما يحدث في ايامنا هذه، بل كان في كثير من الاحيان المدرب لا يتقاضى المال ويمارس مهمته بصفة متطوع، ويفتخر "ابو جميل" بأنه وطول هذه المسيرة الطويلة من حياته الرياضية خرج الكصيرين من المدربين واللاعبين والنجوم في عالم كرة القدم. وأشار "ابو جميل" ان المدرب لا ولن ينجح لوحده او ينجز اية انجازات الا من خلال زملائه واصدقائه في العمل، فالاخلاص والتفاني الذي هو اهم شيء الى جانب توخي المصلحة العامة والجماعة دائما وابدا والعمل يدا بيد. الاخلاص والتفاني والعمل الجماعي.. وفي كلمته القصيرة اكد المدرب القدير خوري انه لا أحد ينجح لوحده او ينجز اية انجازات الا من خلال زملائه واصدقائه في العمل، وقال هذه الحفاوة اشعرتني انني ما زلت فتى يافعا وانا ارى وجوه عزيزة على قلبي من امثال ابراهيم نجم، نجم الملاعب وماجد ابو خالد ......وكاظم لداوية وغيرهم ، وأضاف انه نشأ في اندية القدس وقام بواجبه الذي يفتخر به من خلال خدمة الشباب على اتم وجه من الاخلاص والتفاني الذي هو اهم شيء الى جانب توخي المصلحة العامة والجماعة دائما وابدا والعمل يدا بيد ..واشار الى زميله ريمون زبانة الذي يواصل نفس النهج في خدمة الرياضة الفلسطينية .. ورأى الأمين العام للأتحاد الفلسطيني للسباحة ناصر التوتنجي انه مهما تحدثنا فلن نوفي المدرب نادي خوري حقه.. فهو قد أعطى وترك بصمات ليس فقط في الاندية بل وفي المدارس وساهم في تطوير الحركة الرياضية من خلال انتمائهم الذاتي وايمانهم الداخلي.. وانه لا بد من الاستفادة من خبرات وقدرات هذا الرعيل لتصويب وضع الرياضة الفلسطينية.. وتمنى اعيادا سعيدة ومجيدة للمدرب القدير ولعموم ابناء الشعب الفلسطيني . فقدنا روح العمل الجماعي والتطوعي فيما يرى "ابو جميل" اننا فقدنا حاليا دور الرياضيين القدامى وغاب عنا الانتماء الرياضي وروح العمل التطوعي الجماعي التي كانت سائدة في الزمن الجميل، ودعا الى المحافظة على هذا الجيل من الرياضيين الرياديين .. وان تشكل لجنة استشارية من بينهم للاستفادة منهم في خدمة وتطوير رياضتنا الفلسطينية وتعليم القيم الرياضية وروح المبادرة والعطاء دون أنتظار المقابل.
الفارس نادي خوري يعتز "ابو جميل" بالتكريم الرئاسي الذي جرى في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في شهر تموز من العام 2016 حين أستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه هرمان من أهرامات الرياضة الفلسطينية في الزمن الجميل ممن قدما للرياضة الفلسطينية أكثر من ستة عقود من عمرهما وهما الرياضي المخضرم ومدرب الأجيال نادي خوري والرياضي المخضرم فايز عبد العال، وقام الرئيس "ابو مازن بمنحهما رتبة "الفارس من وسام القدس" تقديرا لعطائهم الرياضي في نادي الموظفين المقدسي منذ العام 1955. وجاء هذا التكريم حينذاك بعد ان سلطت شبكة ووكالة الرياضة الفلسطينية بال سبورت الأضواء على دورهم المميز في اللقاء الفلسطيني الجزائري الذي جرى على أرض القدس بالعام 1958، حين ألتقى فريق جيش التحرير الجزائري خلال زيارته لمدينة القدس في العام 1958 مع فريق نادي الموظفين المقدسي "كان حديث التأسيس" على ملعب الشيخ جراح بالقدس وحضر ختام اللقاء الملك الراحل الحسين بن طلال.
واجه منتخب الجزائر مرتان على ارض القدس يستذكر المخضرم " ابو جميل" انه حظي بشرف اللعب على ملاعب القدس في مواجهة فريق جيش التحرير الجزائري "قبيل الاستقلال الجزائري" وقد كانت حصيلة المباراة اربعة قذائف جزائرية مقابل قذيفة فلسطينية واحدة في اللقاء الذي جمعهم على ملعب الشيخ جراح يوم 2 نيسان من العام 1958 الموافق 13 رمضان، وذلك بحضور محافظ القدس حسن الكاتب مندوبا عن الملك الحسين بن طلال حيث سلم كابتن الفريق الجزائري الكأس، ومن ثم قام القائم بأعمال رئيس بلدية القدس الدكتور امين مجج بدعوة الفريق الجزائري وكبار الضيوف وحكم اللقاء فوزي معتوق لتناول طعام الأفطار في فندق الامبسادور المجاور للملعب. واستذكر خوري انه خاض لقاءين ضمن صفوف نادي الموظفين المقدسي بصفة لاعب ومدرب في نفس الوقت، وكيف قام جلالة الملك حسين بن طلال بتكريم الفريق الجزائري على ارض القدس وتبرع مبلغا من المال للثورة الجزائرية وطلب منهم خوض مباراة ثانية في مدينة الزرقاء الاردنية. الثنائي خوري وزبانة كلمة سر الرياضة المقدسية عبّر "ابو جميل" عن واعتزازه وتقديره للدور الكبير الذي أداه "تؤامه الرياضي" المدرب العريق ريمون زبانة "ابو طارق" في اثراء الرياضة الفلسطينية عامة والمقدسية خاصة على مدى اكثر من 60 عاما فهو الاخ والصديق ورفيق الدرب.
مدربا في معظم الاندية الفلسطينية يعتبر "ابو جميل" ان مسيرته الرياضية على مدار 70 عاما كانت حافلة بالعطاء لاعبا ومدربا وحكما، فهو سطع نجمه كأحد كبار المدربين الرياضيين الفلسطينيين منذ زمن قديم كنادي الموظفين وسلوان والقدس وجبل الزيتون والهلال وجمعية الشبان وتربى على يده الكثير من اللاعبين المرموقين، مؤكدا نجاحه في ذلك بسبب تفانيه وأخلاصه في اداء واجبه المهني قبل انتظار الموضوع المالي كما يحدث في ايامنا هذه، بل كان في كثير من الاحيان المدرب لا يتقاضى المال ويمارس مهمته بصفة متطوع، ويفتخر "ابو جميل" بأنه وطول هذه المسيرة الطويلة من حياته الرياضية خرج الكصيرين من المدربين واللاعبين والنجوم في عالم كرة القدم. وأشار "ابو جميل" ان المدرب لا ولن ينجح لوحده او ينجز اية انجازات الا من خلال زملائه واصدقائه في العمل، فالاخلاص والتفاني الذي هو اهم شيء الى جانب توخي المصلحة العامة والجماعة دائما وابدا والعمل يدا بيد. الاخلاص والتفاني والعمل الجماعي.. وفي كلمته القصيرة اكد المدرب القدير خوري انه لا أحد ينجح لوحده او ينجز اية انجازات الا من خلال زملائه واصدقائه في العمل، وقال هذه الحفاوة اشعرتني انني ما زلت فتى يافعا وانا ارى وجوه عزيزة على قلبي من امثال ابراهيم نجم، نجم الملاعب وماجد ابو خالد ......وكاظم لداوية وغيرهم ، وأضاف انه نشأ في اندية القدس وقام بواجبه الذي يفتخر به من خلال خدمة الشباب على اتم وجه من الاخلاص والتفاني الذي هو اهم شيء الى جانب توخي المصلحة العامة والجماعة دائما وابدا والعمل يدا بيد ..واشار الى زميله ريمون زبانة الذي يواصل نفس النهج في خدمة الرياضة الفلسطينية .. ورأى الأمين العام للأتحاد الفلسطيني للسباحة ناصر التوتنجي انه مهما تحدثنا فلن نوفي المدرب نادي خوري حقه.. فهو قد أعطى وترك بصمات ليس فقط في الاندية بل وفي المدارس وساهم في تطوير الحركة الرياضية من خلال انتمائهم الذاتي وايمانهم الداخلي.. وانه لا بد من الاستفادة من خبرات وقدرات هذا الرعيل لتصويب وضع الرياضة الفلسطينية.. وتمنى اعيادا سعيدة ومجيدة للمدرب القدير ولعموم ابناء الشعب الفلسطيني . فقدنا روح العمل الجماعي والتطوعي فيما يرى "ابو جميل" اننا فقدنا حاليا دور الرياضيين القدامى وغاب عنا الانتماء الرياضي وروح العمل التطوعي الجماعي التي كانت سائدة في الزمن الجميل، ودعا الى المحافظة على هذا الجيل من الرياضيين الرياديين .. وان تشكل لجنة استشارية من بينهم للاستفادة منهم في خدمة وتطوير رياضتنا الفلسطينية وتعليم القيم الرياضية وروح المبادرة والعطاء دون أنتظار المقابل.