بال سبورت :   كتبت لجين الراعي/ قد يكون حارس المرمى مميزاً لكنه قد لا يحصل على فرصته الحقيقية الكاملة مع فريقه لأسباب عديدة منها قرارات الجهاز الفني أو عقوبات من الهيئة الإدارية وربما، أحياناً، تراجع مستواه مقارنة مع زملائه في الفريق أو إصابته.   على مستوى دوري المحترفين في الموسم الحالي، يوجد العديد من حراس المرمى لم يحصلوا على الفرصة الكاملة لتمثيل فرقهم ما دفعهم للرحيل أو الابتعاد عن الأضواء لفترة معينة.   من بين الحراس الذين لم ينالوا فرصتهم الحارس أحمد غروف مع جبل المكبر في مرحلة الذهاب ما دفعه الى الانتقال لصفوف الظاهرية في الدرجة الأولى.   وعلى الرغم من تواجد الحارس أحمد سلامة مع فريق الظاهرية لكنه يجلس، كثيراً، على دكة الاحتياط ويلعب الحارس وليد قيسية بصفة أساسية وهو من أبناء النادي. في أهلي الخليل لم يحصل الحارس عزمي الشويكي على الفرصة باللعب أساسياً وتأثر تواجده بسبب الإصابة وكذلك زميله مأمون الخطيب الذي لم يشارك بسبب التواجد الدائم والثقة بالحارس نعيم أبو عكر.   الحارس أنس أبو سيف يسيطر، بشكل كامل، على مركزه في فريق شباب الخليل بسبب مستواه المميز وقدرته على تقديم الإضافة بينما يبقى الحارس إسلام الزغير جليسا على دكة الاحتياط بانتظار فرصة قادمة.   معظم الفرق في دوري المحترفين يسيطر فيها الحارس الأساسي على حساب الحراس الآخرين باعتباره الأفضل غالباً وهذا يدفعهم للبحث عن فرق جديدة، من أجل الحصول على فرصة للعب في التركيبة الأساسية.