شريط الأخبار

ناصر العباسي يطالب باعتماد خطط وبدائل لعودة النشاط الرياضي ويحرص على متابعة هؤلاء

ناصر العباسي يطالب باعتماد خطط وبدائل لعودة النشاط الرياضي ويحرص على متابعة هؤلاء
بال سبورت :   يوميات الرياضيين في ظل "كورونا": بيت لحم- كتب عنان شحادة/ قال الصحافي الرياضي ناصر العباسي، ان يومياته الصباحية في زمن كورونا لم تختلف، كثيرا، فأنا عادة استيقظ، مبكرا، بعد آذان الفجر، وأصنع قهوتي بنفسي، وأحرص كل يوم بالتواصل الصباحي مع والدي ووالدتي المتواجدين في مدينة اريحا منذ الأزمة، ومع بعض الأصدقاء المقربين، والاطمئنان على صحة بعض الزملاء الاعلاميين والرياضيين.   وأضاف العباسي: أحاول انجاز عملي من داخل البيت مع طلبة تخصص الرياضة في الكلية الأكاديمية "أونو" التي أعمل بها داخل مدينة القدس، ومتابعة كل ما هو جديد في شؤون العمل بالتدريس عن بعد في مدرستي بسلوان، وانجاز بعض المبادرات الخاصة بعملية التثقيف للطلاب وأولياء الأمور بحكم عملي كمرشد في وزارة المعارف، وهي رسالة انسانية يمكن أن تساهم في تطوير الوعي قد الإمكان.   وتابع: أقضي أوقاتي مع أسرتي، وأشرف على دراسة ابني "محمود، وامارس بعض التمرينات الرياضية الخفيفة، ومحاولة التخفيف عن الأبناء وزيادة وعيهم بما يدور حولنا، اعشق المبادرات المنزلية خاصة في صنع بعص الحلويات مثل القطايف والهريسة، واحرص دوما على متابعة مواقع التواصل الاجتماعي والمنابر الاعلامية للاطلاع على كل ما هو جديد، ومن الأشياء التي أحرص على متابعتها، اعلاميا بشكل مستمر، الايجاز الصباحي والمسائي للإعلامي القدير ابراهيم ملحم، والعمود اليومي للزميل محمود السقا "نحث الخطى" في صحيفة الأيام كوننا نفتقد، محليا، هذه المقالات اليومية ، وحصاد الأسبوع وجولة في الصحافة العبرية مع الصديق الدكتور ناصر اللحام على فضائية معا، والمقالات والتحليلات المتخصصة بالرياضة سواء كانت فنية أو ادارية وغيرها من الأمور، لكن أكثر ما لفت انتباهي مبادرات بعض الرياضيين المحليين، وما يميز الوضع الحالي أن اهتمامات الصحافة في كل أنحاء المعمورة ركزت على الجانب الانساني في كافة مجالات الحياة لأن سلامة الإنسان أغلى ما يملكه العالم .   وحول نظرته للرياضة بعد الخلاص من كورونا قال: أتمنى أن تعود الرياضة أفضل من السابق بعد زوال الوباء، ومحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه وإذا طال الوضع القائم، لا قدر الله، ستكون مشكلة حقيقة على استعادة التوازن في عدة محاور منها الاقتصادية والفنية والادارية وغيرها لذلك أتمنى ان تكون هناك دراسة وخطط مستقبلية والبدائل المتاحة في حالة عودة النشاط الرياضي خلال الفترة القادمة أو عند تأخره لفترة زمنية طويلة وهذا ما لا نتمناه.   وأشاد بخطوة اتحاد الكرة في دعم شريحة مهمة من أندية قطاع غزة، وتمنى ان يطبق ذلك في المحافظات الشمالية كونها تعيش أوضاعا صعبة ولديها تحديات كبيرة لإنجاز الاستحقاقات، وهنا من الممكن عبر هذا الدعم توزيع بعض المستلزمات على اللاعبين للقيام بالتدريبات الفردية أو الحصول على جزء من مستحقاتهم لتأمين المعيشة الحياتية خاصة أن بعض اللاعبين يعتمد، فقط، على الاحتراف وهناك ظروف صعبة تواجه البعض في ظل الركود الاقتصادي.

مواضيع قد تهمك