بال سبورت :  
الخليل- كتب محمد عوض/ لم يكن اسم شادي فرحان لامعاً إلى حدٍ كبير حينما لعب في صفوفِ إسلامي بيت لحم في بدايةِ عودة النشاط الرياضي إلى فلسطين، لكنه مع الأيام، بدأ يثبت قدرته، وبراعته وإمكانياته العالية في تقديم مستويات لافتة، وهذا ما جعله محط أنظار الكثير من الأندية إلى أن حصل شباب الخليل على خدماته.   شادي فرحان، انضم إلى صفوف "العميد" قادماً من إسلامي بيت لحم، ولعب مع الشباب في الموسم الأوّل من المحترفين، وأبلى بلاءً حسناً، ويجيد اللعب على الأطراف، وكان لديه نزعة هجومية جيدة للغاية، وبإمكانه فتح ثغرات في دفاعات المنافسين، والتسلل إلى العمق، وصناعة الأهداف، وتسجيلها. في ظل وجود العديد من اللاعبين المميزين في صفوفِ شباب الخليل، آنذاك، بدأ مستوى اللاعب في الارتفاع، وكان يُعتمد عليه في التشكيلة الأساسية، وسجل في تجربته الأولى مع شباب الخليل أربعة أهداف، وانتقل بعدها لصفوف ترجي وادي النيص، لكنه لم يظهر بالشكل الذي كان عليه.   مع أن شادي فرحان لعب مع عدة اندية مميزة على مستوى الوطن، إلا أنه لم يستطع الحفاظ على تصاعد مستواه بالشكل المرجو، وبات ينحدر من موسمٍ إلى آخـر، وتراجع بشكلٍ تدريجي، ولم يضع نفسه بين اللاعبين الذين مثلوا المنتخب الوطني مع أنه كان يمتلك إمكانيات جيدة في وقتٍ معين.   شادي فرحان، مثَّل إسلامي بيت لحم في عزّه، وشباب الخليل، وترجي وادي النيص، وشباب الخضر، وسلوان المقدسي، وجورة الشمعة، وجمعية الشبان المسلمين، وشباب واد فوكين، وشباب مراح معلا؛ وهذا يعني أنه لعب العديد من الفرق، سواء المحترفين، أو الدرجتين: الأولى، والثانية.