اياد ابو فنار: جهود مضاعفة تكلل بثبات فريق يطا في الدرجة الثانية
بال سبورت :
يطا- كتب هيثم الدرابيع/ "من أراد البقاء فأبسط له قلبك ومن أراد الرحيل فسهل له الطريق" جرياً على هذا النهج، استهل إياد أبو فنار مشواره كرئيس لنادي شباب يطا الملقب بـ "فرسان الجنوب" أحد أعرق الأندية الفلسطينية، الذي ثبت أقدامه بصعوبة في دوري الدرجة الثانية لمنطقة الجنوب بعد منافسة شرسة لا تليق بعراقة واسم الفرسان، الذي عود عشاقه على وجوده بين الكبار وفي دوري الأضواء لكن الظروف عصفت بيطا وأدت به للهبوط لدوري الدرجة الأولى ومن ثم لدوري الدرجة الثانية . المهمة لم تكن سهلة على أبو فنار ورفاقه في الهيئة الإدارة في ظل وجود الفرسان في ترتيب متأخر فكان لا بد من عمل الكثير وتأمين كل النواقص التي يحتاجها الفريق خاصة وأن الاعتماد كان على أبناء يطا بالدرجة الأولى، فكان التركيز على الإعداد النفسي للاعبين وشحن المعنويات، في ظل تراجع النتائج وشح الإمكانيات والإرهاق المادي والفكري، وعدم وفاء المؤسسات بوعودها تجاه النادي خاصة بلدية يطا . الانتماء الذي يملكه أبو فنار نادر وجوده عند أي شخص وبالرغم من ضغط العمل الواقع على عاتقه كمدير لمركز شرطة السموع لم يترك النادي وكان على اجتماع دائم مع أعضاء الهيئة الإدارية واصفا هبوط يطا للدرجة الثالثة، اذا حصل بالكارثة فكان لا بد من وقفة جادة من أجل مدينة يطا البالغ عدد سكانها أكثر من 140 ألف نسمة . نجح إياد أبو فنار مع كتيبته في إدارة يطا في تثبت الفرسان في دوري الدرجة الثانية بعد معاناة كبيرة واثنى على اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب القدير لؤي بكيرات ابن بلدة صورباهر الذي أظهر انتماء كبيرا ليطا دون أن يحصل على مستحقاته حتى الآن وشكر المدربين: إبراهيم الهدار وفضل الهريني . أبو فنار بعد نجاحه في مهمته قدم استقالته لجماهير شباب يطا لأن النادي للجماهير ولا يتبع لمؤسسة أو فصيل كما قال، ووعد بأن يكون رهن اشارة يطا وناديها وجماهير الفرسان التي تطالب ببقائه على رأس المؤسسة، ودعا الجميع الالتفاف خلفها حتى يعود فريق يطا الى مكانه الطبيعي بين الكبار.
يطا- كتب هيثم الدرابيع/ "من أراد البقاء فأبسط له قلبك ومن أراد الرحيل فسهل له الطريق" جرياً على هذا النهج، استهل إياد أبو فنار مشواره كرئيس لنادي شباب يطا الملقب بـ "فرسان الجنوب" أحد أعرق الأندية الفلسطينية، الذي ثبت أقدامه بصعوبة في دوري الدرجة الثانية لمنطقة الجنوب بعد منافسة شرسة لا تليق بعراقة واسم الفرسان، الذي عود عشاقه على وجوده بين الكبار وفي دوري الأضواء لكن الظروف عصفت بيطا وأدت به للهبوط لدوري الدرجة الأولى ومن ثم لدوري الدرجة الثانية . المهمة لم تكن سهلة على أبو فنار ورفاقه في الهيئة الإدارة في ظل وجود الفرسان في ترتيب متأخر فكان لا بد من عمل الكثير وتأمين كل النواقص التي يحتاجها الفريق خاصة وأن الاعتماد كان على أبناء يطا بالدرجة الأولى، فكان التركيز على الإعداد النفسي للاعبين وشحن المعنويات، في ظل تراجع النتائج وشح الإمكانيات والإرهاق المادي والفكري، وعدم وفاء المؤسسات بوعودها تجاه النادي خاصة بلدية يطا . الانتماء الذي يملكه أبو فنار نادر وجوده عند أي شخص وبالرغم من ضغط العمل الواقع على عاتقه كمدير لمركز شرطة السموع لم يترك النادي وكان على اجتماع دائم مع أعضاء الهيئة الإدارية واصفا هبوط يطا للدرجة الثالثة، اذا حصل بالكارثة فكان لا بد من وقفة جادة من أجل مدينة يطا البالغ عدد سكانها أكثر من 140 ألف نسمة . نجح إياد أبو فنار مع كتيبته في إدارة يطا في تثبت الفرسان في دوري الدرجة الثانية بعد معاناة كبيرة واثنى على اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب القدير لؤي بكيرات ابن بلدة صورباهر الذي أظهر انتماء كبيرا ليطا دون أن يحصل على مستحقاته حتى الآن وشكر المدربين: إبراهيم الهدار وفضل الهريني . أبو فنار بعد نجاحه في مهمته قدم استقالته لجماهير شباب يطا لأن النادي للجماهير ولا يتبع لمؤسسة أو فصيل كما قال، ووعد بأن يكون رهن اشارة يطا وناديها وجماهير الفرسان التي تطالب ببقائه على رأس المؤسسة، ودعا الجميع الالتفاف خلفها حتى يعود فريق يطا الى مكانه الطبيعي بين الكبار.