شريط الأخبار

محمود ناصيف: كفاءة رياضية وادارية ترك بصمات خالدة في ذاكرة المشهد الفلسطيني

محمود ناصيف: كفاءة رياضية وادارية ترك بصمات خالدة في ذاكرة المشهد الفلسطيني
بال سبورت :  
اطلالة على رجال "الزمن الجميل" طولكرم- كتب محمد عراقي/ لا يقتصر دور واهتمام الاعلام على اللاعبين او المدربين بل تحاول تسليط الضوء على كل ما هو كفؤ ومفيد وبنّاء.   محمود ناصيف، عضو هيئة ادارية في نادي ثقافي طولكرم سابقا، وعضو اتحادي كرة القدم والسلة سابقا، كانت له بصمات واضحة في المواقع التي شغلها   بدأ حياته الرياضيه كلاعب، وتحديدا حارس مرمى في الثقافي خلال حقبة السبعينيات ولعب بديلا للحارس الراحل سليمان هلال .   بعد اعتزاله اللعب العام 1980 بدأ "ابو حسن" مسيرته الادارية الحافلة في الثقافي تخللها مناصب فنية مثل الاشراف المؤقت على تدريب الفريق الاول لفترة قصيرة اضافة الى تدريب فريق الناشئين بكرة القدم وفريق كرة اليد وكرة السلة.   ترك محمود ناصيف بصمة مميزة وثرية قل وجودها بدءا من العام 1980 وحتى 1997 وهي الفترة الادارية الاولى وتنقل في عدة مناصب ادارية منها مشرف ثقافي واجتماعي ورياضي وهو المنصب الاهم الذي ترك فيه بصمة مميزة وهو امين سر النادي الذي عمل فيه منذ العام 1985 وحتى 2007   وهي نهاية عمله الاداري في الثقافي بانتهاء فترته الثانية التي بدات العام 2003.   بصمات محمود ناصيف الادارية وخدمته للرياضة لم تقتصر على الثقافي بل طالبت اتحاد الكرة، وكان ضمن اللجنة التحضيرية للاتحاد العام  1995 وانتخب عضوا في الاتحاد العام 1996 واستمر حتى نهاية دورة الاتحاد واجراء الانتخابات العام 1999 وتسلم رئاسة لجنة المسابقات وكان خادما للاندية باخلاصه وعمله المتفاني الذي لاقى استحسان الجميع، لأنه تعامل باستقامة وكان يضع مخافة الله، اولا، بتحقيق العدالة لا سيما في وضع جداول المنافسات، وانجاز ملفات الاندية في جميع الدرجات.   اسماء لامعة زاملت محمود ناصيف في عضوية الاتحاد وهي: جورج غطاس وبدر مكي وخليل حامد ومسلم ابو مقدم وناهض صندوقة وسهيل عيسى وشاكر جبارة وخالد القواسمي وفي اللجنة التحضيرية عزام اسماعيل ومحمد النادي وراسم يونس وخليل الحسيني وناجي موسى.   واصل محمود ناصيف مشوار العطاء وأصبح عضوا في اتحاد كرة السلة في الفترة بين عامي 2003 الى 2005 وحاول جاهدا تطوير اللعبة وجاءت عضويته كدليل اخر على تعدد مواهبه الادارية والمامه بكافة الالعاب من ناحية القانونية والادارية لأنه مارس كافة الادوار في الحقل الرياضي كلاعب واداري متعدد المهام.   اختار محمود ناصيف طوعا الابتعاد عن الساحة الرياضية العام 2007 كي ينأى بنفسه عن الضغوط والصراعات الموجودة داخل الحقل الرياضي سواء في الاندية او في الاتحادات واكتفى بما قدمه لسنوات طويلة كاداري ناجح.   رغم معاناة الثقافي الكرمي الادارية على مدار سنين طويلة ورغم المناشدات العديدة كي يعود من جديد الا انه وبكل اصرار يرفض من مبدأ انه ادى دوره في حقب زمنية وان الوضع والمناخ الرياضي القائم حاليا لا يشجع على العمل والانتاج والانجاز .   في المحصلة..النادي الثقافي خاصة، والحركة الرياضية عامة، خسرت رجلا مستقيما ومخضرما ومرموقا في مجال الادارة الرياضية استطاع على مدار سنوات طويلة ان ينتج وينجز الكثير.. الكثير.

مواضيع قد تهمك