الصباح: مهمتنا أمام العراق صعبة جداً واعتذارات المحترفين تقلقني
غزة- محمد العمصي/ أعرب المدرب محمد الصباح عن تخوفه الكبير من اعتذار ثمانية محترفين في الخارج تم قيدهم ضمن القائمة الآسيوية للمنتخب الوطني التي ستواجه العراق في السابع عشر من الشهر القادم.
تخوف الصباح لم يكن من اللاعبين المحترفين فقط بل امتد ليصل إلى لاعبي القطاع، والذي يأمل أن تحل قصة التصاريح على وجه السرعة للبدء في تجمع داخلي أو خارجي يضمن استعدادا ولو صنف تحت استعداد متواضع.
وقال الصباح إن لاعبي محافظات الشمال في جاهزية تامة وان تجمع الأربعاء وحتى يوم الجمعة سيضع اللمسات الأخيرة على استعدادات اللاعبين داخلياً، مؤكداً أن القائمة التي اختارها تضم 40 لاعباً، جاءت في مجملها لتكون قائمة متكاملة يتم خلالها تدارك ما حصل في بطولة كأس التحدي.
وأشار إلى أن القائمة تضم في محتواها كافة المراكز المطلوبة، لكنني اخشى اعتذار عدد من اللاعبين المحترفين بالخارج وعدم تمكن آخرين من القطاع للوصول إلى معسكر خارجي، وبالتالي نقع في مشكلة المراكز.
وأوضح انه يأمل وصول كافة اللاعبين إلى المعسكر الخارجي في الأردن متمنياً أن يصل عددهم إلى 25 أو 30 لاعبا كحد أقصى لاختيار 20 منهم للمباراة الحاسمة القادمة، مشيراً إلى أمله بأن تمضي الأمور كما هو مخطط لها.
وحول تصوراته لبرنامج الإعداد قال الصباح انه ولو قدر للمنتخب التجمع في معسكر الأردن فلن يكون الإعداد كافياً للمباراة المرتقبة أمام العراق، وكنت أتمنى أن يتجمع اللاعبون في محافظات الوطن قبل الولوج في أي معسكر خارجي.
وأعرب الصباح عن تخوفه من نتيجة لقاء العراق، خاصة وان المنتخب العراقي قد أعد منتخبه بالطريقة الجيدة وأقام معسكرات خارجية كثيرة وسيلعب أمام نادي اشبيلية الاسباني في الوقت الذي لم يتجمع المنتخب الوطني حتى هذه اللحظة ولو لمرة واحدة.
وأضاف: ومع كل ذلك فان تخوفنا ينبع من قوة المنتخب العراقي وجاهزيته ولكننا نفعل كل ما بوسعنا وسنقدم أفضل ما لدينا وقادرون بالعزيمة والإصرار أن نحقق الأفضل في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الخامسة.
وطالب الصباح الجميع دعم المنتخب الوطني في مهمته القادمة كونها تشكل لقاءً مفصلياً للمنتخب الوطني في استكمال الجولات المتبقية في تصفيات الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة التي تضم منتخبي سنغافورة والصين أيضا.