شريط الأخبار

الحركة الرياضية على اعتاب الحلقة الاخيرة لحركة وطنية

الحركة الرياضية على اعتاب الحلقة الاخيرة لحركة وطنية
بال سبورت :  

 

جمال احمد عديلة - القدس

في ظل قهر الشارع العربي وضياعه ما بين هو استحقاق وطني ولقمة عيش ابناءه وما يترتب على قمع قياداته الفكري والجسدي. في ظل القدرة القياديه على منح اللون الاسود مواصفات اللون الابيض وتسويق ذلك مع انه لا يوجد هنالك لون اسود،  في ظل عجز المرء من تقديم ولو نظرة صادقة عما يجول بقلبه وعقله خوفاً من قمعه، في ظل مرحلة يتجلى بها ابناء المقاهي والخطيئة ليسنوا الشرائع.

    في ظل كل ذلك تجد نفسك وحيداً انت وحركة وطنية حطمها ربانها محطمة الايدي والاقدام تستنجد بنداءها الاخير لمن تبقى من شرفاء هذه الامة وتنحني باكية شهدائها واسراها، فهل من مجيب؟

    الحركة الرياضية هي ينبوع الالتفاف والالتزام والاخلاق والانتماء، وفي مرحلة كهذه التي لا نتمناها لصديق يبرز مدى دور الحركة الرياضية في حماية المشروع الوطني من خلال دمج الطاقات وتوحيدها وبناء الانسان الشريف الوطني الملتزم دون النظر بمحدودية الافق، فالمهم في الرياضة الوطنية تهيئة الاجيال وتوفيرها لكافة الاطر الوطنية والاسلامية لاستيعابها.

     ان الحركة الرياضية بإمكانياتها وقدراتها أكبر من أي اطار فهي شاملة يقع من تحت مظلتها كافة فئات المجتمع وتوجهاته، ويتوجب ان يتحمل اداري مؤسساتنا الرياضية الدور الاكبر في التعبئة الوطنية وان يكون انتمائهم الاكبر للوطن وليس متقزماً بحجم اطار مع احترامي لكل الاطر الوطنية والاسلامية.

    هنالك مشروع يتوجب الاعداد له والمباشرة فيه يوم امس قبل اليوم، وذلك المشروع ليس بحاجة الى وزارة او اتحاد او اولمبية، وانما بحاجة الى ادارة مؤسسة واعية لطبيعة المرحلة ولديها من الافق والابداع ما يمنحها من تقديم تنوع من النشاطات الكفيلة في دمج اكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع تحت مظلتها وتهيئتهم لمستقبل مظلم على امل ان يتمكنوا من بعث النور في اخر النفق لتحقيق حلمنا الاكبر في وطن حر.

   اننا في صراع مع سكرات موت حركتنا الوطنية على مستوى الوطن العربي وعلى كل منا واجب ومهام توكلها له حقيقة انتماءه لدينه ووطنه، ومن يقبل بالذل لا يستحق الحرية، ومن لا يعمل لا يستحق الكرامة.

   في زمن تتباهى فيه ورقة التوت التي  اصبحت تستر عورات  العديد العديد من القيادات تتجلى وتتغنى وترقص وهي تسقط  لتعانق الارض الام لتفضح المستور.

 

    كنت اتمنى ان انهي بتوقيعي ( ستبقى فلسطين والقدس اولاً )، لكن الافق اصبح اسوداً كضمائر الخونه، فهل سيكبر الشبل في ظل احضان المناضلين ليرفع علم بلادي لتبقى فلسطين والقدس اولاً ؟؟؟

مواضيع قد تهمك