آمل صيام: لعبة الجودو الانسب للجنس اللطيف، وسجلها حافل بالمشاركات العربية والاسيوية المميزة
بال سبورت :
الخليل- بسام ابو عرة/ "لا يوجد لاعبات منافسات كي اتدرب معهن" ، بهذه الجملة القصيرة بدأت لاعبة الجودو امل صيام ابنة ال 16 ربيعا الحديث عن قصة نجاحها وممارستها في لعبة الجودو الفلسطينية، في ظل شح وجود لاعبات باللعبة، خاصة في نفس العمر، ما يؤدي الى عدم وجود تطور كبير للاعبة التي يجب ان تتدرب مع اقرانها من اللاعبات بنفس الفئة العمرية ونفس المستوى ومستويات اعلى لغاية التطور والمنافسة الشريفة بين اللاعبات. وتعتبر امل صيام ان هذه من اهم المشاكل التي واجهتها وتواجهها في الوقت الراهن، وهذا الامر يسير في معظم الرياضات بالنسبة للجنس اللطيف، لعدم وجود تشجيع حقيقي من الاهل واهل الرياضة للاناث كي يمارسن الرياضة بشكل طبيعي ، بمختلف الالعاب الرياضية ما يعني بقاء المستوى لهن في مكانه وعدم تقدمه وتطوره للمستويات المأمولة والمطلوبة. وكانت امل صيام ابنة خليل الرحمن قد بدأت ممارسة لعبة الجودو عام 2014 حينما كانت تبلغ من العمر 11 عاما، من خلال قيام والدتها ووالدها بتسجيلها في نادي رياضي يمارس هذه اللعبة كونها تحب مثل هذه الالعاب القتالية وهي من كانت تطالب بممارسة قتالية ، ويعتبر والدها ووالدتها الداعمين الاساسيين لها في الرياضة من خلال تشجيعهم لها دوما. ،ولم تنس مدرباها القديران احمد ووسام ابو رميلة. واضافت صيام : اخترت الجودو لانها تعلم الدفاع عن النفس وهي مناسبة للجنس اللطيف اكتر من الملاكمة والمصارعة والكراتيه وغيرها، فاخترتها لعشقي لها وحبي لممارستها. واكدت امل ان اكبر مشكلة تواجهها ولا زالت تواجهها عدم وجود لاعبات في نفس عمرها ووزنها،من اجل ممارسة اللعبة والارتقاء بمستواها وتطوره بالشكل السليم، فلا مجال للتطور الذي تريده بهذه الطريقة بسبب صغر عمر اللاعبات اللواتي يتدربن معها، فمعظم اللاعبات يبدان التدريبات المسيرة التدريبية ثم يصلن الحزام البني وللاسف يتركن هذه الرياضة الرائعة. وبالنسبة لمشاركاتها في البطولات فقد شاركت في كثير من البطولات المحلية وحصلت على العديد من الميداليات، واهمها بطولة البطل الكبير الراحل هاني الحلبي في ال2016، وبطولة فلسطين في ال2018 واللتان حصلت فيهما على المركز الاول. وتابعت : هناك العديد من اللاعبات يعشقن اللعبة والتدريبات لكن اهاليهم يرفضون تدريباتهن في هذه الاندية وهذا يؤدي لابتعاد الكثيرات من المميزات عن اللعبة بفعل بعض العادات المجتمعية السائدة لدينا. وعرجت على تدريبات مدربها وسام ابو ارميلة الذي تعتبره من اميز المدربين باللعبة على مستوى فلسطين لجهوده بالوصول بمستوى اللاعبين واللاعبات لافضل حال . ونصحت صيام الاناث بممارسة هذه الرياضة للحفاظ على اللياقة البدنية وتنشيط العقل، لان هذه اللعبة تزيد التركيز وتحتاج سرعة بديهة، وتساعد في الدفاع عن النفس، وتعلم الانضباط وتقوي الشخصية، ويوجد لها مجالات عمل مستقبلا في الوطن من خلال القيام بالتدريب والمشاركات في البطولات الدولية لرفع علم فلسطين عاليا. ومن اهم مشاركاتها كشفت صيام ان بطولة غرب اسيا في الاردن التي كانت في شهرحزيران، وحصلت فيها على المركز الثاني،" رغم تحيز الحكام للاعبة الاردنية " يومها لكان المركز الاول لها حسب ما صرحت به امل،وايضا مشاركتها في البطولة العربية للمنتخبات في الاردن في شهر تشرين2019 وحصلت امل على المركز الثاني من خلال منازلة ثالث بطلات فازت على اثنتين منهن وخسرت مع واحدة. وختمت صيام : كنت اتمنى المشاركة في بطولة تونس ، لكن تعارضها مع دوامي المدرسي جعلني اعتذر عنها. - بطاقة لاعبة :امل عبدالله محمد صيام، العمر 16 ربيعا، اللعبة :جودو ، المدرب وسام ابو رميلة.
الخليل- بسام ابو عرة/ "لا يوجد لاعبات منافسات كي اتدرب معهن" ، بهذه الجملة القصيرة بدأت لاعبة الجودو امل صيام ابنة ال 16 ربيعا الحديث عن قصة نجاحها وممارستها في لعبة الجودو الفلسطينية، في ظل شح وجود لاعبات باللعبة، خاصة في نفس العمر، ما يؤدي الى عدم وجود تطور كبير للاعبة التي يجب ان تتدرب مع اقرانها من اللاعبات بنفس الفئة العمرية ونفس المستوى ومستويات اعلى لغاية التطور والمنافسة الشريفة بين اللاعبات. وتعتبر امل صيام ان هذه من اهم المشاكل التي واجهتها وتواجهها في الوقت الراهن، وهذا الامر يسير في معظم الرياضات بالنسبة للجنس اللطيف، لعدم وجود تشجيع حقيقي من الاهل واهل الرياضة للاناث كي يمارسن الرياضة بشكل طبيعي ، بمختلف الالعاب الرياضية ما يعني بقاء المستوى لهن في مكانه وعدم تقدمه وتطوره للمستويات المأمولة والمطلوبة. وكانت امل صيام ابنة خليل الرحمن قد بدأت ممارسة لعبة الجودو عام 2014 حينما كانت تبلغ من العمر 11 عاما، من خلال قيام والدتها ووالدها بتسجيلها في نادي رياضي يمارس هذه اللعبة كونها تحب مثل هذه الالعاب القتالية وهي من كانت تطالب بممارسة قتالية ، ويعتبر والدها ووالدتها الداعمين الاساسيين لها في الرياضة من خلال تشجيعهم لها دوما. ،ولم تنس مدرباها القديران احمد ووسام ابو رميلة. واضافت صيام : اخترت الجودو لانها تعلم الدفاع عن النفس وهي مناسبة للجنس اللطيف اكتر من الملاكمة والمصارعة والكراتيه وغيرها، فاخترتها لعشقي لها وحبي لممارستها. واكدت امل ان اكبر مشكلة تواجهها ولا زالت تواجهها عدم وجود لاعبات في نفس عمرها ووزنها،من اجل ممارسة اللعبة والارتقاء بمستواها وتطوره بالشكل السليم، فلا مجال للتطور الذي تريده بهذه الطريقة بسبب صغر عمر اللاعبات اللواتي يتدربن معها، فمعظم اللاعبات يبدان التدريبات المسيرة التدريبية ثم يصلن الحزام البني وللاسف يتركن هذه الرياضة الرائعة. وبالنسبة لمشاركاتها في البطولات فقد شاركت في كثير من البطولات المحلية وحصلت على العديد من الميداليات، واهمها بطولة البطل الكبير الراحل هاني الحلبي في ال2016، وبطولة فلسطين في ال2018 واللتان حصلت فيهما على المركز الاول. وتابعت : هناك العديد من اللاعبات يعشقن اللعبة والتدريبات لكن اهاليهم يرفضون تدريباتهن في هذه الاندية وهذا يؤدي لابتعاد الكثيرات من المميزات عن اللعبة بفعل بعض العادات المجتمعية السائدة لدينا. وعرجت على تدريبات مدربها وسام ابو ارميلة الذي تعتبره من اميز المدربين باللعبة على مستوى فلسطين لجهوده بالوصول بمستوى اللاعبين واللاعبات لافضل حال . ونصحت صيام الاناث بممارسة هذه الرياضة للحفاظ على اللياقة البدنية وتنشيط العقل، لان هذه اللعبة تزيد التركيز وتحتاج سرعة بديهة، وتساعد في الدفاع عن النفس، وتعلم الانضباط وتقوي الشخصية، ويوجد لها مجالات عمل مستقبلا في الوطن من خلال القيام بالتدريب والمشاركات في البطولات الدولية لرفع علم فلسطين عاليا. ومن اهم مشاركاتها كشفت صيام ان بطولة غرب اسيا في الاردن التي كانت في شهرحزيران، وحصلت فيها على المركز الثاني،" رغم تحيز الحكام للاعبة الاردنية " يومها لكان المركز الاول لها حسب ما صرحت به امل،وايضا مشاركتها في البطولة العربية للمنتخبات في الاردن في شهر تشرين2019 وحصلت امل على المركز الثاني من خلال منازلة ثالث بطلات فازت على اثنتين منهن وخسرت مع واحدة. وختمت صيام : كنت اتمنى المشاركة في بطولة تونس ، لكن تعارضها مع دوامي المدرسي جعلني اعتذر عنها. - بطاقة لاعبة :امل عبدالله محمد صيام، العمر 16 ربيعا، اللعبة :جودو ، المدرب وسام ابو رميلة.
