لويس فيغو يعتزل اللاعب دوليا

ودع قائد وصانع ألعاب المنتخب البرتغالي لكرة القدم لويس فيغو الملاعب الدولية بمرارة، بعد الخسارة الكبيرة أمام ألمانيا 1-3 في مباراة المركز الثالث ضمن مونديال 2006.
واستمرت مسيرة فيغو (33 عاما) الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا بعد الخسارة أمام فرنسا صفر-1 الأربعاء بنصف النهائي، 15 عاما خاض خلالها 127 مباراة (رقم قياسي على صعيد المنتخب) انتهت آخرها بإخفاق كبير أمام منتخب الدولة المنظمة التي اكتفت بالمركز الثالث بعد أن كانت تحلم باللقب.
وعكست تصريحات فيغو هذه المرارة بشكل لا لبس فيه حيث قال إن الأمر صعب جدا بالنسبة له وإنهاء مسيرته الدولية بمثل هذه المباراة, لكنه يعتقد بأنه قام بما يستطيع القيام به والمنتخب أعطي كل ما لديه لكن ألمانيا استحقت الفوز والمركز الثالث.
يُذكر أن فيغو، لاعب إنتر ميلان الإيطالي، أعلن بعد الخسارة أمام فرنسا وتبادل القمصان مع زميله السابق بريال مدريد وصاحب هدف الفوز الوحيد من ركلة جزاء، زين الدين زيدان، أنه بعد هذه السنوات الطويلة، آن الأوان لكي يرحل منهيا بذلك رحلة أحد أهم عناصر "الجيل الذهبي" الذي كانت البرتغال تنتظر منه الكثير فلم يفعل.
ولم يشارك النجم البرتغالي في المباراة ضد ألمانيا أساسيا بسبب الإصابة، وأوضح المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري "احتفظنا به لحين اللزوم وهذا ما حصل بالفعل".
مسيرته الرياضية:
بدأ مسيرته الدولية العام 1991 بعد أن أحرز كأس العالم للشباب مع منتخب بلاده، وحصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بأوروبا عام 2000 وعلى لقب أفضل لاعب بالعالم عام 2001 عندما كان لاعبا بريال مدريد.
وبعد رحيل فيغو عن ساحة المنافسات الدولية، قد يجد المنتخب البرتغالي تعويضا في الشاب كريستيانو رونالدو (21 عاما) مهاجم مانشستر يونايتد وصيف بطل الدوري الإنجليزي.