بلال اللحام: تمنينا أن تكون البطولة في فلسطين كي نطأ أرضها ونصلي في القدس

بال سبورت :
المدير الفني لمنتخب النشامى للشباب رام الله- كتب محمد الرنتيسي/ تمنّى المدير الفني للمنتخب الأردني الشاب، الكابتن بلال اللحام، أن تكون بطولة غرب آسيا للشباب بكرة القدم، في نسختها الأولى على أرض فلسطين، كي يحظى بزيارتها، والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، والوقوف عن كثب، على معاناة الأهل في فلسطين، والتضامن معهم على أرضهم. وقال اللحام في حديث دافئ: عبّر من خلاله عن حالة العشق السرمدي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، إن البطولة الحالية كانت مقررة في الأردن، غير أن سمو الأمير علي بن الحسين، يدفع دائماً باتجاه تنظيم المزيد من البطولات على أرض فلسطين، لدعم صمود أهلها، والارتقاء برياضتها، مشيراً إلى أنه لدى التشاور مع منتخبات الدول المشاركة، حول استضافة البطولة، تمنينا أن تكون البطولة على أرض فلسطين، رغم أن كل منتخب يرغب بأن تكون البطولة على أرضه وبين جمهوره. وأضاف: "لحظة الوصول إلى أرض فلسطين، تشبه إلى حد كبير لحظة الوصول إلى مكة والأراضي الحجازية، فهي أرض الرسالات ومهبط الأنبياء والرسل، وأولى القبلتين، وفي أكنافها ترابط الطائفة المنصورة بإذن الله، ولذلك شعرت برهبة ودهشة في آن، وأنا أطأ أرضها الطاهرة لأول مرة في حياتي، وأتمنى أن لا تكون الأخيرة". وحول منافسات البطولة، قال اللحام: "كشأن أي فريق، نطمح لتحقيق إنجازات طيبة، لكن بغض النظر عن النتائج، فوزنا الكبير تجلّى باللعب على أرض فلسطين، بين أهلنا وأحبتنا، فنحن تربينا على حب هذه الأرض، ولا زلت أذكر كيف كنا نردد النشيد الوطني الفلسطيني ونحن على مقاعد الدراسة الابتدائية، وكنا نتبرع بمصروفنا اليومي، عندما ينادي المنادي لدعم صمود الأهل في فلسطين، وتعزيز نضالهم، وأتمنى أن نعود مرة أخرى إلى فلسطين الطاهرة العزيزة، وقد تحررت أرضها، وتحققت أمنيات أبناء شعبها بالحرية. وأعرب مدرب النشامى، عن سعادته الغامرة، وهو يرى أهله في فلسطين، والفرحة تغمرهم بوجود الأشقاء العرب بينهم، مبيناً أن حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، وحسن التنظيم تجلّت بأبهى صورها، وأكدت قدرة الفلسطينيين على استضافة مختلف التظاهرات الرياضية.
المدير الفني لمنتخب النشامى للشباب رام الله- كتب محمد الرنتيسي/ تمنّى المدير الفني للمنتخب الأردني الشاب، الكابتن بلال اللحام، أن تكون بطولة غرب آسيا للشباب بكرة القدم، في نسختها الأولى على أرض فلسطين، كي يحظى بزيارتها، والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، والوقوف عن كثب، على معاناة الأهل في فلسطين، والتضامن معهم على أرضهم. وقال اللحام في حديث دافئ: عبّر من خلاله عن حالة العشق السرمدي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، إن البطولة الحالية كانت مقررة في الأردن، غير أن سمو الأمير علي بن الحسين، يدفع دائماً باتجاه تنظيم المزيد من البطولات على أرض فلسطين، لدعم صمود أهلها، والارتقاء برياضتها، مشيراً إلى أنه لدى التشاور مع منتخبات الدول المشاركة، حول استضافة البطولة، تمنينا أن تكون البطولة على أرض فلسطين، رغم أن كل منتخب يرغب بأن تكون البطولة على أرضه وبين جمهوره. وأضاف: "لحظة الوصول إلى أرض فلسطين، تشبه إلى حد كبير لحظة الوصول إلى مكة والأراضي الحجازية، فهي أرض الرسالات ومهبط الأنبياء والرسل، وأولى القبلتين، وفي أكنافها ترابط الطائفة المنصورة بإذن الله، ولذلك شعرت برهبة ودهشة في آن، وأنا أطأ أرضها الطاهرة لأول مرة في حياتي، وأتمنى أن لا تكون الأخيرة". وحول منافسات البطولة، قال اللحام: "كشأن أي فريق، نطمح لتحقيق إنجازات طيبة، لكن بغض النظر عن النتائج، فوزنا الكبير تجلّى باللعب على أرض فلسطين، بين أهلنا وأحبتنا، فنحن تربينا على حب هذه الأرض، ولا زلت أذكر كيف كنا نردد النشيد الوطني الفلسطيني ونحن على مقاعد الدراسة الابتدائية، وكنا نتبرع بمصروفنا اليومي، عندما ينادي المنادي لدعم صمود الأهل في فلسطين، وتعزيز نضالهم، وأتمنى أن نعود مرة أخرى إلى فلسطين الطاهرة العزيزة، وقد تحررت أرضها، وتحققت أمنيات أبناء شعبها بالحرية. وأعرب مدرب النشامى، عن سعادته الغامرة، وهو يرى أهله في فلسطين، والفرحة تغمرهم بوجود الأشقاء العرب بينهم، مبيناً أن حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، وحسن التنظيم تجلّت بأبهى صورها، وأكدت قدرة الفلسطينيين على استضافة مختلف التظاهرات الرياضية.