القدس- وكالة بال سبورت/ مع قرب اسدال الستار عن فعاليات مونديال المانيا 2006 يوم الاحد القادم ، وضمن المسابقة المونديالية التي تنظمها شبكة الرياضة الفلسطينية ( بال سبورت) برعاية شركة المشروبات الوطنية ( كوكا كولا ) والمخصصة للمونديال بشقيها السؤال اليومي واستطلاع الرأي الأسبوعي، اجرت شبكة بال سبورت استطلاعا للرأي حول نظام تشفير المباريات، وأخذت الراء الشارع الرياضي حول هذه القضية، وقد بدى جليا ان هناك تحامل كبير من الجمهور الفلسطيني على نظام التشفير والأحتكار البث التلفزيوني من قبل راديو وتلفزيون العرب.

  كثير من زوار شبكة بال سبورت اعتبروا ان لا مكان للفقراء في هذا المونديال، وذلك من خلال اجاباتهم على استطلاع الرأي والذي تمحور حول السؤال الآتي:

   " هل تعتقد ان نظام التشفير والأحتكار المعتمد في المونديال الحالي يخدم الرياضة"، وقد أدلى ما يزيد عن الألف ومائة وخمسون زائرا لشبكة بال سبورت بأرائهم وتعليقاتهم حول هذا الموضوع معتبرين ان لا مكان للفقراء في هذا المونديال، وبنفس الوقت آثنوا على ادارة القناة الأرضية للتلفزيون الفلسطيني والتلفزيونات المحلية التي بثت المباريات من خلال وكالة معا ولم تحرم الشارع الفلسطيني من هذا المونديال كما فعلت معظم الدول.

   وقد اعرب ما يزيد عن 85 % من الزائرين ان نظام التشفير هذا كان ظالما واحتكارا للرياضة، مطالبين بالضغط على الفيفا في المونديال القادم وفي البطولات الأخرى العربية والأوروبية بعدم تكريس هذا النهج الظالم.

   ومن جهة أخرى رصدت وكالة بال سبورت ان ظاهرة التشفير هذه انعشت عمل المقاهي والمطاعم والأندية الرياضية التي اشتركت في القنوات التلفزيونية التي تنقل المباريات، وذلك من خلال شاشات العرض وتحصيل مبالغ رمزية مقابل هذه الخدمة، فيما المقاهي والمطاعم وخاصة في محافظتي رام الله والقدس وبيت لحم تزدحم بالجمهور الرياضي وتعلو صيحات التشجيع مع علو دخان النراجيل.