ذكرت محطة تلفزيون غلوبو نيوز ان مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم كارلوس البرتو باريرا وبعض اعضاء الجهاز الفني غادروا مطار ريو دي جانيرو لدى عودتهم من المشاركة في مونديال 2006 في المانيا، من باب سري لتجنب مواجهة الصحافيين والجمهور المحبط.
وعندما علم المشجعون ان باريرا غادر المطار من باب سري اطلقوا عليه اوصافا قاسية مثل "حمار" و"مرتزق" و"جبان".
   وكانت البرازيل خسرت امام فرنسا صفر-1 في الدور ربع النهائي وفقدت اللقب الذي احرزته للمرة الخامسة في تاريخها عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وفي مطار ساو باولو، استقبل 10 من لاعبي المنتخب بينهم القائد كافو والمدافع روبرتو كارلوس بالصراخ "ايها الخونة" من قبل عدد من المشجعين تجمعوا امام الباب الرئيسي.
وردا على سؤال، صرح كافو للصحافة "خلقنا نوعا من التصور الخادع باننا سنصل الى النهائي. الان وبعد خروج البرازيل، من الطبيعي ان نتعرض للانتقاد".
واضاف كافو (36 عاما) الذي شارك في المونديال للمرة الرابعة على التوالي "سجلي الشخصي في كرة القدم هو سجل الفائز دائما لانه يتضمن عددا من الانتصارات اكثر من الهزائم. فانا افكر في الفوز اكثر من الخسارة. الان، يجب التفكير بالمونديالات المقبلة وبلعب كرة القدم".
واعترف كافو الذي توج مع منتخب بلاده في مونديالي 1994 و2002، بان "البرازيل لم تستطع التغلب على الخصم" الفرنسي.
وغادر عدد من لاعبي المنتخب البرازيلي الاساسيين مثل رونالدينيو ورونالدو وكاكا الاحد فرانكفورت متوجهين الى المدن الاوروبية التي يقطنون فيها، لكن الشتائم طالتهم ايضا.