أعلن النجم الإنجليزي ديفد بيكهام أنه لن يحمل شارة القائد في صفوف منتخب بلاده بعد خروجه من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا، إثر الخسارة أمام البرتغال 1-3 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي صفر- صفر).

وأوضح بيكهام أنه يأمل في مواصلة اللعب مع منتخب بلاده لكن دون حمل شارة القائد. وكان اللاعب الإنجليزي تعرض للإصابة في المباراة ضد البرتغال وخرج في الدقيقة 52 تاركا مكانه لأرون لينون.

وقال النجم الإنجليزي في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2000, منحه بيتر تايلور (مدرب إنجلترا المؤقت) اللحظة الأكثر فخرا في مسيرته عندما منحه شارة القائد ليحقق له حلم طفولته.

وأضاف "الآن وبعد ست سنوات بعد أن كان قائدا للمنتخب في 58 مباراة من أصل 95 خاضها في صفوفه يعتقد أن الوقت قد حان لكي يسلم الشارة للاعب آخر, خاصة أن المنتخب يدخل في فترة زمنية جديدة بإشراف المدرب ستيف ماكلارين.

واعتبر بيكهام قرار تنازله الأصعب في مسيرته الرياضية, لكنه بعد أن ناقش الأمر مع عائلته والمقربين منه يعتقد أن الأوان قد حان اليوم ليقدم على هذه الخطوة.

وعن أداء المنتخب الإنجليزي قال بيكهام, إن عروضه في النهائيات لم تكن كافية للذهاب بعيدا وكذلك اللاعبون يتفقون معه في ذلك, وهم يأسفون لهذا الأمر.

وختم حديثه بشكره لجميع اللاعبين لدعمهم له خلال فترة قيادته للفريق ويشكر أيضا بيتر تايلور وزفن غوران أريكسون.