البيرة- وكالة بال سبورت/   انتهت  ورشة  العمل التي  دعا اليها الاتحاد الفلسطيني  لكرة القدم  لمناقشة الية  الدوري العام وامكانية  اجراء تعديل  عليها بخصوص  عدد الفرق التي ستهبط  الى الدرجات  الدنيا،  دون ان تحقق  نتائج  جوهرية  قد تفضي الى انهاء  اشكالية  توقف  الدوري واستمراره على أسس  صحيحة.
  ورغم ان مشروع الاقتراح  الذي قدمه الاتحاد لمندوبي  المحافظات  التسعة وممثلي  وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية  واعضاء  من رابطة  الصحافيين  حظي باغلبية  ساحقة ونص على تقليص  عدد الفرق  التي ستهبط  من الدرجة  الممتازة  من 8 فرق  الى 4 فرق  ومن كل مجموعة  من دوري الدرجة  الأولى من 6 فرق الى 3 فرق، الا ان جوهر المشكلة  التي تعيق استمرار  الدوري  ظلت  كما هي ، الأمر  الذي اعتبره  البعض  ترحيلاً للمشكلة  من الفترة الحالية  الى فترة قادمة  دون الوصول  الى حلول ناجعة  تساهم باقامة  دوري منظم  ومنتظم.
  وكان نائب  رئيس اتحاد كرة القدم جورج غطاس  قد افتتح  الورشة  داعياً الحضور للوقوف  دقيقة صمت  اجلالاً  للشهداء  مؤكداً   في كلمته  الترحيبية  على ضرورة  مناقشة  الآلية  بشفافية  بعيداً  عن التعصب  النادوي.
  ورحب غطاس  بممثل  وزارة  الشباب والرياضة  زايد ابو اسنينة  وممثل اللجنة  الاولمبية  عماد عكة  وأعضاء  رابطة  الصحفيين الرياضيين  محمود السقا  ومحمد ابوعرام  ومنير الغول  ومندوبي المحافظات وهم:  محمد ابو صوي وياسين  الرازم ( القدس)  وحسام تركي  واكرم سعد الدين (رام الله )  وعطا ابو سلطح وصبري  علي (نابلس)  وسليم ابو حماد  ومصطفى  هندي (بيت لحم) وكمال حسن  ومسلم ابو مقدم (الخليل)  وابراهيم  تيتان (قلقيلية)  وسامي هوجي  وجعرون جعرون (طولكرم)  وجمال عايش  وعمران اعمر (أريحا)  وتعذر  حضور  مندوبي  محافظة  جنين.
   وحضر عن اتحاد  الكرة الاعضاء عزام اسماعيل  ومحمد النادي  وبدر مكي وعدنان  ابو زايد  وكمال ابو الرب  ومؤيد شريم .
 وبعد الاستماع الى مداخلات  المندوبين  ظهر جلياً أن هناك  مشكلة حقيقية  يجب الوقوف عندها  والتمعن  بها قبل استئناف  الدوري وهي  المشكلة  الأمنية  وضرورة تضافر  الجهود من قبل  الاتحاد  والاندية  معاً  للتغلب  على هذه المشكلة.
  وركزت المداخلات  على ضرورة  تنظيم لوائح  الاتحاد  ووجود خطط  استراتيجية  للنهوض بكرة القدم  والتغلب  على مشاكل  الاتحاد الداخلية،  علاقة الاتحاد  مع غزة،  قضية الاستئنافات  وضرورة البت فيها فوراً،  لجنة المسابقات وطريقة  تشكيلها  وضرورة توسيعها،  الحكام وكيفية  تقييمهم وحصولهم على الشارة الدولية  ، ريع  المباريات  وتوزيعه على فرق  الدرجتين  الممتازة والأولى،  السماح للاعبي  المناطق  بعد انتهاء  بطولتهم  باللعب مع اندية  الممتازة  والأولى  وغيرها من المواضيع  المتعلقة بالدوري.
واثار معظم المتحدثين قضية الوضع الامني الذي يعيق استمرار الدوري، وبعد الوصول الى شبه اتفاق بين الحضور على تعديل الالية ترك القرار النهائي في ذلك لاتحاد كرة القدم. في حين ابدى جورج غطاس نائب رئيس الاتحاد الرغبة في استمرار الدوري ولو بعدد محدود من المباريات كيفما تسمح الظروف العامة حتى تعود الحياة لملاعب كرة القدم. كما وافق الحضور على مطلب غطاس بتشكيل لجنة متابعة من مندوبي المحافظات (خمسة من الممتازة) واربعة من الاولى اضافة لعضوين من كل من اتحاد كرة القدم ورابطة الصحفيين الرياضيين ومندوب وزارة الشباب والرياضة ومندوب اللجنة الاولمبية لدراسة مشروع الدوري من مختلف الجوانب ورفع التوصيات الخاصة بذلك للاتحاد ليضمن بذلك اتحاد كرة القدم اكبر مشاركة ومساهمة ممكنة من القاعدة ومن الفاعلين في الحركة الرياضية للحفاظ على مشروع الدوري في ظل الصعوبات التي يواجهها.
وقد قدمت لجنة المتابعة لاندية الدرجة الاولى ورقة مقترحات ومطالب للاتحاد كما قدمت اندية قلقيلية وسلفيت آلية مقترحة لاستمرارية الدوري العام.
يذكر ان ممثلي محافظة طولكرم كانا الوحيدين اللذين طالبا باستمرار الدوري بنفس الالية السابقة.