رفعت ترك يزور نادي هلال أريحا
أريحا – وكالة بال سبورت/ زار النجم الرياضي الفلسطيني رفعت ترك نادي هلال أريحا، والذي يستضيف العرض المجاني لمباريات كأس العالم، برعاية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID).
وتأتي زيارة ترك في إطار عمله كسفير للنوايا الحسنة عن الوكالة الأمريكية منذ آذار 2005. وكان ترك قد شارك في برنامج لتحسين مستوى التربية البدنية لدى الفلسطينيين، وقدم خلاله تدريبا متخصصا للاعبي ومدربي كرة القدم لتحسين أدائهم وقدراتهم الرياضية. وفي هذا السياق قام المدرب الفلسطيني بإلقاء محاضرة تدريبية في أريحا اليوم لحوالي 40 طفلا وشابا مشاركا، حول المفاهيم الأساسية لكرة القدم وطرق الاحتراف، كما أّطلع على مستوى أدائهم ومعرفتهم.
وأكد ترك الذي سيزور نادي دوار القرع قضاء رام الله والذي يستضيف فعاليات مشابهة برعاية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، أكد رغبته الشديدة في تقديم المزيد لأبناء الشعب الفلسطيني وأن يساهم في تدريب المنتخب الفلسطيني يوما ما، مشيرا إلى أهمية هذا النوع من الفعاليات لتعزيز الروح والثقافة الرياضية لدى الأطفال والشباب في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي تمر بها المناطق الفلسطينية، وهي بمثابة دفعة إلى الأمام للاهتمام وتشجيع الرياضة، كما أشار ترك إلى أن الحكومة الأمريكية من خلال مثل هذه الأنشطة والبرامج الرياضية تكسب الشباب الفلسطيني الثقة بالنفس وتحفزهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم المستقبلية.
وقال ترك" لقد لعبت كرة القدم لفترة تزيد عن العشرين عاما، وكانت لي تجارب عالمية في الأولمبياد عام 1976 في مونتريال في كندا، وفرحتي بين أبناء شعبي تضاهي فرحتي بأجمل تجاربي السابقة، فأنا جزء منهم، وأعتقد أن هناك رسالة إيجابية جدا يمكن لمسها من مستوى الاهتمام بالرياضة من قبل الشباب والأطفال وتستطيع أن تشعر حقا أنهم في الاتجاه الصحيح، وأنصحهم بالتحلي بالإرادة والعزيمة الصلبة من أجل تحقيق أحلامهم الرياضية".
من جهته رحب عبد القادر خشان رئيس نادي هلال أريحا بالخطوة التي قامت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID) من خلال توفير شاشات عرض واشتراكات خاصة من أجل منح الفرصة للشباب في سبع قرى ومخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة لمشاهدة مباريات كأس العالم مجانا، وباستضافة المدرب اليافاوي رفعت ترك، وتحدث عن الإقبال الكبير في أوساط الشباب والرجال والأطفال بين سن 8-13، لافتا إلى مستوى الانضباط لدى الأطفال الذي يساعد في تهذيب النفوس ودفعهم للتنافس بروح رياضية، مشيرا إلى إن الجمهور بدأ ينظر إلى النادي كعنوان تثقيفي لبث الأخلاق الرياضية على هامش كأس العالم.
ومن الجدير ذكره أن الشعب الفلسطيني ومنذ عام 1993 قد تلقى مساعدات اقتصادية أمريكية تزيد عن 1.7 مليار دولار أمريكي من خلال مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لمكافحة الفقر، وخلق فرص عمل، ورفع مستوى التعليم، وبناء طرق وأنظمة مياه، وبناء وتجهيز عيادات طبية، والترويج لحكم رشيد في الضفة الغربية وغزة، وتعتبر الوكالة الممول الأكبر إذا ما قورن حجم مساعداتها بمساعدات الدول المانحة الأخرى.