ثلاثية تشيكية في مرمى الولايات المتحدة بمونديال 2006
بال سبورت :
حقق المنتخب التشيكي أكبر فوز في نهائيات كأس العالم الحالية بألمانيا حتى الآن وتغلب على منتخب الولايات المتحدة 3-صفر، في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الاثنين ضمن المجموعة الخامسة للمونديال الذي يستمر حتى 9 يوليو/تموز المقبل.
واستهلت التشيك التسجيل عبر مهاجمها العملاق يان كولر في الدقيقة 5 من المباراة التي جرت على ملعب "أرينا أوف شالكه" بمدينة غيلسنكيرشن في حضور 52 ألف متفرج، ثم تكفل زميله توماس روزيكي بإكمال الثلاثية في الدقيقتين 36 و76.
وقدم الفريق التشيكي أداء رائعا أكد من خلاله اعتزامه المنافسة بقوة على قمة المجموعة الخامسة التي تضم أيضا إيطاليا وغانا، علما بأن التشيك تشارك في المونديال للمرة الأولى منذ انفصالها عن سلوفاكيا عام 1993، بينما شاركت من قبل 8 مرات تحت اسم تشيكوسلوفاكيا، فيما تشارك الولايات المتحدة للمرة الخامسة على التوالي والثامنة في مسيرتها الكروية.
وبهذه النتيجة تواصل فشل المنتخب الأميركي في تحقيق الفوز على أي فريق أوروبي على الأراضي الأوروبية وهي الخسارة السابعة لهم في مواجهة منتخبات القارة العجوز.
وبدأ المدرب التشيكي كاريل بروكنر المباراة بمهاجم واحد هو العملاق كولر الذي انتقل مؤخرا إلى موناكو الفرنسي من بروسيا درتموند الالماني، في ظل غياب زميله ميلان باروش هداف بطولة أمم أوروبا الأخيرة بسبب إصابة في قدمه. ولعب خلف كولر ثلاثي الوسط المميز المكون من كارل بوبورسكي وبافيل ندفيد وروزيكي وإلى جانبهم ياروسلاف بلاسيل. لكن المنتخب التشيكي تعرض لضربة موجعة بإصابة كولر بعد لعبة مشتركة مع المدافع الأميركي أونيو فاضطر بروكنر إلى استبداله بفراتيسلاف لوكفنتش (42)، ثم تبين لاحقا أن الإصابة خطيرة وقد تحرم كولر من إكمال بقية مباريات المونديال. والمثير أن كولر (33 عاما) عاد إلى الملاعب نهاية أبريل/نيسان الماضي بعد ابتعاده عن المباريات استمر نحو سبعة أشهر بسبب إصابته بتمزق في أربطة ركبته اليسرى في المرحلة السابعة من الدوري الألماني في مباراة فريقه السابق درتموند مع ماينتس (1-1). من جهة أخرى حاول المنتخب الأميركي بقيادة المدرب بروس أرينا تعديل النتيجة وضغط على خصمه في كثير من الفترات، لكن الدفاع التشيكي ومن خلفه الحارس المتألق بيتر تشيك نجح في التصدي لهذا الضغط، فيما نجحت الهجمات المرتدة للتشيك في تعزيز النتيجة وتأكيد الفوز.
دعم ثلاثي
وبدأ المدرب التشيكي كاريل بروكنر المباراة بمهاجم واحد هو العملاق كولر الذي انتقل مؤخرا إلى موناكو الفرنسي من بروسيا درتموند الالماني، في ظل غياب زميله ميلان باروش هداف بطولة أمم أوروبا الأخيرة بسبب إصابة في قدمه. ولعب خلف كولر ثلاثي الوسط المميز المكون من كارل بوبورسكي وبافيل ندفيد وروزيكي وإلى جانبهم ياروسلاف بلاسيل. لكن المنتخب التشيكي تعرض لضربة موجعة بإصابة كولر بعد لعبة مشتركة مع المدافع الأميركي أونيو فاضطر بروكنر إلى استبداله بفراتيسلاف لوكفنتش (42)، ثم تبين لاحقا أن الإصابة خطيرة وقد تحرم كولر من إكمال بقية مباريات المونديال. والمثير أن كولر (33 عاما) عاد إلى الملاعب نهاية أبريل/نيسان الماضي بعد ابتعاده عن المباريات استمر نحو سبعة أشهر بسبب إصابته بتمزق في أربطة ركبته اليسرى في المرحلة السابعة من الدوري الألماني في مباراة فريقه السابق درتموند مع ماينتس (1-1). من جهة أخرى حاول المنتخب الأميركي بقيادة المدرب بروس أرينا تعديل النتيجة وضغط على خصمه في كثير من الفترات، لكن الدفاع التشيكي ومن خلفه الحارس المتألق بيتر تشيك نجح في التصدي لهذا الضغط، فيما نجحت الهجمات المرتدة للتشيك في تعزيز النتيجة وتأكيد الفوز.