فوز متواضع للبرتغال على أنغولا
حققت البرتغال فوزا متواضعا على أنغولا بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهما في كولون، ضمن المجموعة الرابعة من نهائيات كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حتى التاسع من تموز/يوليو المقبل.
وبدا أن البرتغال ستحقق فوزا كبيرا على أنغولا التي تشارك في المونديال للمرة الأولى، وذلك عندما بكرت بالتسجيل عن طريق مهاجمها بدرو باوليتا إثر هجمة بدأها قائد الفريق لويس فيغو بعد مرور 4 دقائق فقط من بداية اللقاء.
لكن النتيجة ظلت على حالها حتى نهاية المباراة بسبب عدم فاعلية المنتخب البرتغالي، وافتقاد نظيره الأنغولي للشجاعة الهجومية حيث بدا حريصا معظم الوقت على تأمين دفاعه في المقام الأول.
واعتمد مدرب منتخب البرتغال، البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي قاد منتخب بلاده إلى اللقب في مونديال 2002، على تشكيلة طابعها هجومي منذ البداية بوجود باوليتا وفيغو وكريستيانو رونالدو وسيماو سابروزا، فيما غاب لاعب وسط برشلونة المميز ديكو عن التشكيلة بسبب الإصابة.
فرص ضائعة
وسيطر الفريق على معظم فترات الشوط الأول لكن باوليتا ورونالدو أهدرا عدة فرص، علما بأن الأول يبقى أفضل هداف في تاريخ الكرة البرتغالية برصيد 47 هدفا مقابل 43 للنجم السابق أوزيبيو.
وحاول منتخب أنغولا مجاراة منافسه لكنه تأثر بنقص الكثافة الهجومية لعدم مساندة المهاجم الوحيد فابريس أكوا من جهة، ومن تكرار الخروج الخاطئ لحارسه جواو ريكاردو من جهة أخرى.
ولم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني الذي جاءت بدايته متواضعة، ثم تحسن أداء البرتغال نسبيا خاصة في ربع الساعة الأخير الذي شهد تكثيف المحاولات من أجل تعزيز الفوز دون جدوى.
غضب رونالدو
وكانت أبرز أحداث هذا الشوط سحب سكولاري للمهاجم الشاب كريستيانو رونالدو الذي لم يخف غضبه وهو يخرج تاركا مكانه لزميله كوستينيا.
وبهذه النتيجة تحتل البرتغال المركز الثاني في المجموعة الرابعة متأخرة بفارق الأهداف عن المكسيك التي فازت على إيران 3-1 في وقت سابق، حيث يشترك الفائزان في رصيد 3 نقاط. فيما بقي الخاسران دون رصيد من النقاط.
وفي الجولة الثانية، ستلعب المكسيك مع أنغولا في الـ16 الحالي بمدينة هانوفر، والبرتغال مع إيران في اليوم التالي بمدينة فرانكفورت.