كلينسمان يؤكد على جاهزية الماكينة الألمانية للفوز بكأس العالم
أكد مدرب المنتخب الألماني يورغن كلينسمان أن فريقه قادر على الرد على كل من انتقد أداء الـ "مانشافت" منذ توليه مهمة قيادة الفريق من خلال تحقيق نتائج طيبة في مشاركته المقبلة في نهائيات كأس العالم 2006 والتي تنطلق فعالياتها يوم الجمعة المقبل في ألمانيا.
وأشار المدرب الشاب إلى أمله الكبير في أن يتمكن لاعبوه من الاحتفال باللقب يوم 9-7-2006 في تصريح أدلى به لصحيفة بيلد الألمانية واسعة الإنتشار، وطمأن كلينسمان الذي فاز مع ألمانيا بكأس العالم كلاعب عام 1990 الجماهير الألمانية عن استعدادات منتخبها، حيث ذكر أن اللاعبين جاهزون لخوض مباراة الإفتتاح أمام كوستاريكا يوم الجمعة، كما عبر المدرب عن فخره بلاعبيه الذين وصفهم بالأبطال الحقيقيين الذين نجحوا في تخطي مرحلة صعبة مرت بها كرة القدم في البلاد.
ويأمل قائد المنتخب الألماني السابق الذي تولى المهمة خلفاً لزميله رودي فولر بعد خروج ألمانيا من الدور الأول لكأس أوروبا 2004 أن ينجح الأسلوب الهجومي الجديد الذي أدخله على الكرة الألمانية في اقناع المراقبين بكفاءته وإسكات منتقديه. ولم تعتد جماهير الكرة في ألمانيا على مشاهدة منتخبها يقدم أداءً هجومياً، حيث اعتاد المتابعون على رؤية منتخب ينهج الدفاعية ويعتمد على اللياقة البدنية والقوة البدنية المشهورة عن لاعبيه.
وعن مستقبله كمدرب للمنتخب بعد كأس العالم صرح كلينسمان البالغ من العمر 41 عاماً أن مثل هذا القرار يعتمد بشكل رئيسي على نتائج ألمانيا في كأس العالم، وأضاف "سيكون لعائلتي دوراً مهماً في اتخاذ مثل هذا القرار أيضاً، فلا يمكنني أن اتخذ مثل هذا القرار بمفردي".
وعن تأثير الفضيحة الكروية التي تشهدها إيطاليا مؤخراً على مشاركة منتخبها في كأس العالم، أكد كلينسمان أن مثل هذه القضية ستؤثر سلباً على معنويات وأداء اللاعبين الطليان مشيراً إلى أنها قد تضعف من حظوظ المنتخب الأزرق بالفوز باللقب، وأضاف لاعب انتر ميلان السابق "أتمنى للمنتخب الإيطالي حظاً موفقاً وأتمنى أن تتخطى إيطاليا تبعات هذه الفضيحة".
يذكر أن المنتخب الألماني كان قد خاض 27 مباراة تحت قيادة مدربه الجديد، حيث فاز الألمان في 15 مباراة، وتعادلوا في 7، بينما تلقوا 7 هزائم في عامين، ويعتمد كلينسمان بشكل رئيسي على عدد من لاعبي الخبرة كقائد الفريق مايكل بالاك، والمدافع ينز نوفوتني، والمهاجم اوليفير نوفيل، فيما تضم باقي التشكيلة الألمانية التي تكتسي بصفة الشباب أسماء فتية وضع فيها كلينسمان الثقة على عكس عادة الألمان.
وتلعب ألمانيا التي تستضيف البطولة على ملاعبها للمرة الثانية في تاريخها (بعد 1974) على رأس المجموعة الأولى، والتي تضم إلى جانبها كل من كوستاريكا وبولندا والإكوادور.
وتقص الماكينة الألمانية شريط مباريات البطولة عندما تواجه كوستاريكا يوم الجمعة 9-6-2006 في ميونيخ، قبل أن تعلب أمام بولندا يوم الأربعاء 14-6-2006 في دورتموند، وتختتم مبارياتها في الدور الأول بلقاء الإكوادور يوم الثلاثاء 20-6-2006 في برلين.