الألماني بكنباور يؤكد استعداد بلاده لانطلاق كأس العالم
أكد أحد رئيسي اللجنة المنظمة للنسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس العالم والمقررة من 9 يونيو/حزيران إلى 9 يوليو/تموز المقبلين بألمانيا فرانتس بكنباور, أن بلاده مستعدة لانطلاق العرس الكروي.
ويؤكد بكنباور الذي جاء الاحتفال بميلاده الستين في يوليو/تموز عام 2005 بمثابة عيد وطني, أن بلاده أكملت استعداداتها في إطار حوار مع وكالة فرانس برس "بشكل عام أستطيع أن أؤكد أننا مستعدون وهذا ما أكده أيضا الاتحاد الدولي (فيفا) خلال زياراته الاستكشافية، ونحن نحترم خطة العمل الموضوعة مسبقا".
وأضاف أن هناك بعض النواحي التي تحتاج للمسات الأخيرة والتعديلات اللازمة لضمان نجاح هذا الحدث بشكل كامل، وستكون الملاعب الـ12 التي تعتبر الأفضل والأجمل والأكثر حداثة جاهزة بشكل نهائي بعدما اختتمت منافسات الدوري المحلي، إذ سيتم إجراء مسح كامل عليها لتأكيد نوعية الضيافة المتوقعة من الجميع خلال هذا المونديال.
وتابع بكنباور حديثه عن المونديال, بأن هذا الحدث يشكل فرصة نادرة تحصل مرة في العصر لأي بلد، ويمكن أن يظهر الناحية الايجابية لألمانيا المنفتحة والمجتهدة, ولقد شهدت المدن الـ12 التي ستستضيف المونديال ومحيطها تعديلات كبيرة ومتطورة من حيث البنية التحتية استعدادا للمونديال، وستتمكن بالتالي من الاستفادة من هذا الأمر مستقبلا كما هي حال الكرة الألمانية أيضا.
انتقادات اللجنة:
وحول مشكلة الانتقادات الموجهة للجنة المنظمة بخصوص بيع تذاكر المباريات, أوضح النجم الألماني أن اختلافات وجهة النظر في نواح معينة أمر متوقع "وهذا ينطبق على بيع التذاكر الذي يعتبر الموضوع الأكثر حساسية في الوقت الحالي بسبب الطلب الكبير مقارنة مع التذاكر والأماكن المتوفرة".
ويعتقد بكنباور أنه يمكن التوصل في أحد الأيام إلى حل لإرضاء الجميع، لكن الطريقة التي تعتمد عليها اللجنة حاليا هي الأنسب حسب ما أكد الاتحاد الدولي في أكثر من 20 مناسبة.
المنتخب الألماني:
يرى بكنباور أن الهدف الذي وضعه المدرب يورغن كلينسمان وهو الفوز باللقب، مبرر وشجاع. كما يعد منتخب بلاده وصيف البرازيل البطل الحالي، وكبلد مضيف لديه أفضلية كبيرة على غيره في الفوز بهذه الكأس.
ورغم مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات وفوزه كلاعب مع زملائه بلقب المونديال عام 1974 وكمدرب عام 1990 وكرئيس للجنة المنظمة للكأس الحالية, فإن الفوز بلقب ذلك المونديال هو الأهم بالنسبة له لأنه يراه صعبا جدا والحصول عليه هدية رائعة.
وأشار بكنباور إلى أن مهمته كرئيس للجنة المنظمة تترافق مع الكثير من المسؤوليات, وهو يشعر بالأمر حاليا أكثر من كونه قائدا للمنتخب عام 1974 ومدربا عام 1990.