رام الله- محمد ابو عرام / لو عدنا قليلا للماضي وطالعنا الصحف المحلية وخاصة الصفحات الرياضية بجريدة القدس الرياضي قبل انطلاقة الدوري التصنيفي،لوجدنا مقترحات وآليات كثيرة تم طرحها من قبل كثير من المتتبعين، ولكن للاسف أن هذه الاليات لم تناقش من قبل مجلس ادارة الاتحاد وضربت بعرض الحائط وأصر اتحاد كرة القدم على انطلاقة الدوري وفق الالية التي طرحها،رغم معرفته المسبقة للظروف الصعبة والاغلاقات التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

فرغم المعارضة الشديدة والانقسامات داخل مجلس اتحاد الكرة الا ان الدوري انطلق وطالما ان الاندية وافق على انطلاقته،فأصبح مشروع وطني يجب استمراريته والوصول به الى بر الامان،والمحافظة عليه وعدم التراجع للخلف،وخاصة بعد ان تم قطع مشوار لا بأس به من مسيرة الدوري.

قرار الاتحاد الاخير بوقف الدوري رغم جدولة مباريات المرحلة السابعة من قبل لجنة المسابقات،أثار غضب الاندية الرياضية والشارع الرياضي،حتى أنه أثار حفيظة اعضاء مجلس ادارة الاتحاد نفسه،كون القرار جاء بشكل شبه فردي ودون الرجوع او عقد اجتماع طارئ،ولم يستند قرار الوقف الى اي معطيات حقيقية وجاء بناء على تخبط وانقسام داخل الاتحاد.

شبكة بال سبورت كما عودت متصفيحها على وضع الحقائق ومواكبة كل صغيرة وكبيرة كان لا بد لها من القراءة المتأنية للشارع الرياضي وإجراء حوارات سريعة مع المتتبعين للمسيرة الرياضية الفلسطينة وتمحور الحوار عبر الهاتف في توجيه أسئلة سريعة متشابهه،أجمع معظم المتحدثين على ضرورة حل الاتحاد الحالي وعقد اجتماع طارئ لعمومية الاتحاد،مع الاخذ بعين الاعتبار استمرارية الدوري وعدم توقفه لانه اصبح مسأله وطنية يجب احترامها.

" بال سبورت" قرار الاتحاد الاخير والمفاجئ بوقف الدوري أثار حفيظة الجميع،فما رأيكم بهذا القرار،وحسب وجهة نظركم ما هو المطلوب وخاصة ان الاتحاد لا يقوم بواجباته اتجاه الاندية ولا يوجد عنوان موحد للاتحاد؟

تيسير جابر رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين

اولا انا كنت وما زلت من أشد المعارضين على وجود مقر الاتحاد في الرام،وطالبت مرارا وتكرارا سواء عبر الصحف او الجلسات الرياضية بإغلاق مقر الاتحاد بالرام واعتماد مقر مركزي في رام الله،وخاصة اننا ندفع تكاليف باهظة كأجرة للمقر وفاتورة الهاتف والكهرباء والمياه،وأنا أتحدى اعضاء الاتحاد الحاليين او القدامى انهم لم يصلوا لهذا المقر منذ خمسة سنوات وابوابه مغلقة بإستمرار،فقضية القدس قضية تختلف كل الاختلاف عما يتحدثون عنه،فلا يعق ان نقول بأن مقر الاتحاد المركزي بالرام واعضاء الاتحاد انفسهم والاندية يتجاهلون هذا المقر بكل شئ سواء بالاجتماعات او حتى المراسلات،وإذا اردنا ان يكون المقر المركزي بالقدس فيجب ان يكون في قلب القدس وليس بمحاذات القدس،وكافة المؤسسات والجمعيات والاتحادات اصبحت في رام الله لسهولة الاتصال.

   اما بخصوص موضوع الاتحاد فأنا شخصيا تحدثت مع معظم اعضاء  الاتحاد وأجمعوا على ان هناك انقسام داخل مجلس ادارة الاتحاد وبالتساوي 4-4 وواحد يرجح الكفة اما هنا او هناك،وامر الانقسام موجود ايضا في غزة،مع سوء ادارة الاتحاد من خلال القرارات العشوائية وعدم وجود تخطيط وضعف في شخصيتهم من خلال عجزهم من حسم الامور واتخاذ العقوبات المناسبة.فالدوري مسألة وطنية يجب احترامها وتقديسها واستمراريتها ولكن في الوقت نفسه وبالسرعة الممكنة يجب عقد اجتماع طارئ لعمومية الاتحاد من اجل حل الاتحاد الحالي ومعرفة مصير التقرير المالي والذي سبق وان تم تقديم الوعود الكثيرة لتقديمه لعموميتهم،ويجب ايضا تشكيل لجنة مؤقته لتسيير امور الدوري وامور المنتخب حتى الانتهاء من تصفيات امم اسياوكذلك الوصول بالدوري الى محطته الاخيرة دون تغيير،فأنا استغرب من يطرح آلية جديدة للدوري او أي تغيير بها،بعد ان تم قطع مشوار لا بأس به،فأين كان هل كان في سبات عميق والان فاق من سباته.

  اما بخصوص مبدأ التعيين في مجلس ادارة الاتحاد فأنا مع التعيين ولكن من يعين من،فالوزارة والاولمبية بحاجة الى تغيير لكي يكون هناك جهة تستطيع ان تسير امور الحركة الرياضية،فلو كان هناك تقييم،لكن هناك قرار منذ فترة طويلة بإعادة النظر في مسيرة الحركة الرياضية الفلسطينية.

جهاد طمليه رئيس مركز شباب الامعري وعضو المجلس التشريعي

استمرارية الدوري اصبحت من اهم القضايا الوطنية التي يجب المحافظة عليها،فالدوري اصبح احدى الثوابت الوطنية،فعلى الاتحاد ان يستمر في الدوري لما له من اهمية قصوى على صعيد تطوير اداء المنتخب الوطني والفرق الرياضية والتي تشكل الرافد الاساسي للمنتخب،وطالما ان الاندية وافق على تلك الالية فمن المفترض احترام رأيها وعدم التراجع للخلف،وأدعو الى عقد اجتماع طارئ لعمومية الاتحاد للتباحث والتدارس حول خطوة الاتحاد الاخيرة والمفاجئة،وفي حالة عدم تمكن مجلس ادارة الاتحاد من تغيير مسارة والتكاتف والوحدة والاهتمام بالمصلحة العامة وخاصة في استمرارية الدوري،أطالبه بحل نفسه لأن حكمنا على الاتحاد وعلى نجاحه هو اقامة الدوري بمختلف مراحله وفي حالة عدم استمرارية الدوري فلا داعي لاستمرارية الاتحادمع تقديرنا للظروف الامنية والاغلاقات ولكن هذه الظروف لم تتغير منذ اكثر من خمسة سنوات.

  لذلك على الاتحاد ان يقوم بواجباته ومسؤولياته دون تقاعص وإيجاد آلية معينه تكفل بإستمرارية الدوري وعدم التراجع للخلف،واطالب ايضا بإغلاق احدى مقرات الاتحاد لوقف هدر المال العام والحفاظ علية،فالاندية والدوري بأمس الحاجة لتلك الاموال.

  فالاندية انفق الكثير الكثير من الاموال بحيث اصبحت مديونه لكي تواصل مسيرة الدوري،فالامعري على سبيل المثال لديه التزامات ماليه عاليه كل شهر تتمثل في اجرة المدربين وايضا رواتب بعض اللاعبين وتوقف الدوري او المماطله به يعني زيادة الديون،ومن المفترض ان يأخذ الاتحاد هذا الموضوع المهم بمحل الجد،وتوقف الدوري او التراجع عنه يعني ان الاندية من حقها مطالبة الاتحاد بتلك النفقات.

عبد القادر خشان رئيس نادي هلال اريحا

قرار استئناف الدوري بعد سنوات عجاف كان قرارا يستحق القراءة قبل اصدارة،لأن الاندية الفلسطينية والتي اصبحت تفوق الاربعمائة نادي ليس بالسهل على الانسان الفلسطيني ان يتقبل قرار الهبوط بهذه البساطة لاعتبارات نفسية،فكان من الاجدر اقامة بطولات محلية كالدرع والكأس واعتمادها عربسيا ودوليا .

   ولكن بعد ان وافقت الاندية على انطلاقة الدوري وسارت المراحل رغم الظروف العصية وانفاق كل ما بالصناديق حتى اصبحت الهيئات الادارية تعمل بمهنة المتسول في سبيل انجاح الدوري،وأصبحت الاندية حريصة كل الحرص على استمراريته،ولكن للاسف ان الاتحاد لم ينظر الى هذه المواقف وأصبح بالدرجة الاولى يهمه فقط تصفية الحسابات فيما بينهم،فالقرار الاخير يدل على عدم المهنية والتسرع.

  فبعد وقف الدوري المفاجئ،اطالب بالوقت الحالي بوقف الدوري والبدء ببطولة الدرع والكأس على ان يتم تثبيت نتائج الدوري وعدم الرجوع للخلف،واطالب بإغلاق احد مقرات الاتحاد وخاصة اننا حينما نتحدث عن القدس فمن الاجدر ان يكون مقر الاتحاد داخل القدس وليس بالرام ولا احد يصل اليه منذ سنوات طويلة،فرابطة الاندية كانت تتخذ مقر رابطة الشباب كمقر لها،وبإعتقادي ان الاندية المقدسية لديها الاستعداد لاحتضان مقر الاتحاد كعنوان رئيس،ولكن في ظل وجود مقران فهذا يدل على هدر المال العام.

 واطالب ايضا بعقد اجتماع طارئ لعمومية الاتحاد لتدارك الاشكاليات ووضع حد للمهاترات

واكد العقبة رئيس نادي شباب الظاهرية

لا يعقل ان يكون هناك رياضة بدون دوري،فالدوري مسألة وطنية يجب الحفاظ عليها،مع مراعاة جدولة المباريات،وايضا اعادة النظر في الالية التي اعتمدت رغم موافقة الاندية عليها،نظرا للظروف الصعبة التي تعيشها الاندية الفلسطينية،واطالب بعقد اجتماع سريع لعمومية الاتحاد وخاصة ان مجلس ادارة الاتحاد يعيش في حالة ارتباك وعدم توافق ومن خلال متابعتنا نجد ان هناك امور غير طبيعية داخل جسم الاتحاد،وعلى المسؤولين توحيد عنوان الاتحاد ولا يجوز وجود مقرين للاتحاد بالضفة وخاصة ان الاندية بأمس الحاجة للاموال التي تنفق هدرا وليس بأي وجهة حق،فمصاريف المقرين سواء بالاجرة او فاتورة الهاتف والمياه والكهرباء،بإمكان مجلس ادارة الاتحاد استغلالها في امور تهم الاندية والدوري.

  وايضا اطالب الاتحاد بصرف مستحقات الاندية من خلال ريع المباريات،فلا يجوز انهاء بطولتين للكأس والدرع وايضا سبعة مراحل من الدوري دون صرف مستحقات الاندية من تلك المباريات.

عزام اسماعيل رئيس لجنة المسابقات بإتحاد الكرة

  انا مع الدوري ويجب ان يستمر،ولكن مطلبي من الاتحاد خلال جلسته أن يكون هناك قرار واضح وصريح من اتحاد الكرة بإسناد برمجة المباريات للجنة المسابقات واعطائها الصلاحيات الكاملة لتجاوز بعض المباريات المؤجلة لفرق الشمال واجراء مباريات من الاسابيع التاليه لفترة محدودة حنى تتمكن من قطع جزء من الدوري،فالدوري حتى ولو سار ببطء ولكن في النهاية لا بد من الوصل به الى بر الامان

 وانا ايضا مع وجود مقر مركزي واسع للاتحاد في رام الله لكي نتغلب على كافة المصاعب والمعوقات التي تواجه الاتحاد.

  اما بخصوص قرار وقف الدوري فأنا لا أود التعليق على هذا القرار عبر الصحف ولكن وجهة نظري سأطرحا داخل الاتحاد ولي مواقف سأحتفظ بها.

احمد البخاري مدير موقع بال سبورت الرياضي

  كان على عمومية الاتحاد ان تجتمهع قبل اشهر طويلة،لعدة اسباب منها عدم تقديم التقرير المالي بوضوح سواء للجنة المشكلة او لعمومية الاتحاد،لكن ان تأتي متأخره خيرا من أن لا تأتي،فعلى عمومية الاتحاد الاسراع بعقد اجتماع طارئ وان يكون على جدول اعماله بند واحد هو حجب الثقة عن مجلس ادارة الاتحاد بأسرع وقت ممكن،وعلى مجلس الادارة الحالي ان يقوم بخطوة استباقية من خلال مؤتمر صحفي يقولون فيه اننا راحلون،مع الحفاظ على مقر الاتحاد بقلب القدس كرمز.

  وايضا اطالب عمومية الاتحاد بالاعلان اثناء عقد الاجتماع الطارئ بإستمرارية الدوري وعدم توقفة نظرا للمصلحة الرياضية العامه وتشكيل لجنة لتسيير عمل الدوري.

عبد الناصر الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة بالخليل

  الحل هو اجتماع الهيئة العامة لتقرير ما هو واجب العمل به،لأن هناك وجهات نظر مختلفة ومعيقات مختلفة ولعل ابرز الكوارث هو التزوير الذي بدأ يغزو نشاطاتنا الرياضية،انا مع تعليق الدوري حتى حل الاشكالات واعطاء الفرصة للجنة الاستئناف التقرير فيما بين يديها من قضايا،دون الرجوع للخلف،لاننا حققنا جزء من عمل صحيح،وحين النظر في الاشكاليات العويصة الموضوعة على جدول البحث فإنني ارى ان مقر الرام ليس من بين هذه الاشكاليات.

غسان كبها مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة جنين ورئيس نادي برطعة الرياضي

 انا اطالب بعقد اجتماع طارئ وسريع لعمومية الاتحاد،لتدارس ما آلت اليه الاوضاع الرياضية في الوطن،لينبثق عنه تشكيل لجنة لمتابعة الاوضاع مع المسؤولين سواء الوزارة او الاولمبية.

 على ان يكون الاجتماع سريعا خاصة بعد انقسام الاتحاد بحيث اننا اصبحنا ندرك ان قرارات الاتحاد داخل المجلس غير متوافقة وتأتي بناءً على مصالح رياضية شخصية للبعض،واطالب مجلس الاتحاد ان يغلبو المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية الضيقة التي لا تخدم احد سوى تراجع المستوى الرياضي الفلسطيني وبالاخص المنتخب، وكذلك اطالب بتوحيد مرجعيات الاتحاد وخاصة مقر الاتحاد في ظل وجود مقرين للاتحاد بالضفة واحد برام الله والاخر في الرام،فمن هنا يجب اغلاق مقر الرام والابقاء على مقر رام الله وتوسيعة منعا لهدر المال العام.

سليم ابو حماد رئيس نادي وادي النيص

  منذ ان تم انتخاب مجلس الادارة الحالي للاتحاد،والاتحاد يعمل دون توافق بين اعضاءة وهذا الخلاف ناتج عن الانتخابات،ومشكلة الاتحاد الحالي انه يعمل دون برمجة مسبقة بل يعتمد على العشوائية والتخبط،وكان من الاجدر على اعضاء الاتحاد احترام الاندية كونها تساهم وبشكل فعال في استمرارية الدوري رغم تحفظ الاغلبية على الالية،وانفقت الاندية مبالغ باهظة في سبيل انجاح الرياضة الفلسطينية،وبدأت الديون تتراكم ولكن للاسف ان الاتحاد لم يأخذ بمحمل الجد استمرارية الدوري فلا يعقل ان يتم وقف الدوري دون سابق انظار،ولا يجوز ايضا ان نعلق اخطاءنا على الظروف الراهنة لأن الحياه اليومية تسير دون توقف وبإستطاعتنا ان نصل الى أي مكان في سبيل انجاز اعمالنا.

  فمن هنا اطالب بوضع حد للمهاترات وحل الخلافات وانا شخصيا مع عقد اجتماع طارئ للاندية للتباحث ووضع حد لتلك المهاترات وحل الاتحاد الحالي اذا استمر على هذا المنوال،فالدوري يجب ان يستكمل دون تراجع ووفق الالية التي انطلق عليها الدوري،والتراجع يعني قتل الرياضة الفلسطينية،وعلى الاتحاد الحالي وبشكل فوري برمجة بقية الاسابيع وعدم التذرع بالظروف والاغلاقات،وعليه ايضا تحديد عنوان واحد للاتحاد،وخاصة ان المقر الموجود حاليا بالرام ليس له أي قيمة او معنى،فوجوده مجرد هدر للمال العام وهذا المال الاندية بأمس الحاجة اليه.

داوود متولي أحد اعضاء رابطة الاندية سابقا ورئيس اتحاد المبارزة

 وقف الدوري وانهاءة يعني قتل الرياضة الفلسطينية للابد، وهذا الوقف المفاجئ يعني التخبط وعدم وضع رؤية مستقبليه او بالاحرى وجود انقسام داخل الاتحاد ادى الى هذا الوضع المتردي،فمن هنا اطالب بالتوحيد وقبل كل شئ يجب ان يدرك الجميع سواء الاندية او الجماهير او حتى اعضاء مجلس ادارة الاتحاد بأن الدوري اصبحت مسأله وطنية لا يمكن التراجع عنها وأصبحت احدى الثوابت الوطنية"ضوء احمر لا يمكن التراجع عنه".

حاتم صوافطة رئيس نادي طوباس الرياضي

 ضعف الاتحاد يعود بالاساس الى ضعف عمومية الاتحاد،لانه كما تكونو يولى عليكم،فبدأت المشكلة بالاساس منذ انتخاب مجلس ادارة الاتحاد الحالي،كونه لا يوجد تغيير نظرا للكولسة،ولكن نعود الى المشكلة الحالية وهي تأجيل الدوري خاصة بعد خروج لجنة المتابعة للدرجة الاولى وأخشى ما أخشاه ان هناك اعضاء باتحاد كرة القدم مستفيدين من قرار لجنة المتابعة.

 فشخصية الاتحاد وقوتها تظهر عند اصدار قرار جرئ بإستمرارية الدوري وعدم الانصياع لأي جهة فئوية وخاصة بعد اجماع الاندية على آلية الدوري وانطلاقته،فالاندية التي تطالب بوقف الدوري او حتى اعضاء الاتحاد انفسهم هم من لم يتمكنو من الاستمرار في الدوري،فمن هنا اطالب بإستمرارية الدوري وفق الالية التي طرحت وانطلقت منها وايضا عقد اجتماع طارئ لعمومية الاتحاد لوضع حد للمهازل والمهاترات التي تتم في الاونة الاخيرة.فالغريب ان لجنة المتابعة هي جزء مكن عمومية الاتحاد وهي التي شاركت في اختيار هؤلاء الاعضاء عن قناعة انهم سيخدمون المسيرة الرياضية،لذلك يجب ان تكون ثقتنا بهم عالية مع ايجاد مساحة للتشاور بما يسمح به القانون اولا وبما يخدم مسيرتنا الرياضية واعتبار هذا الموسم موسم تنشيطي يكون في نهايته جلسة للاتحاد مع العمومية للتقييم واستخلاص النتائج،كون الدوري يجب ان يستمر والبقاء للافضل.

 اما بخصوص مقري الاتحاد بالضفة فيجب اغلاق احد المقرات ووقف هدر المال العام.

امجد جفال مدرب مركز شباب الامعري

كمدرب خضت قبل انطلاقة الدوري معسكر اعداد للفريق والذي من المفترض ان يغطي الجوانب البدنية والتكتيكية والمهارية والذهنية للاعبين طول فترة الموسم،فالعقبة التي نواجهها اننا ليس بإمكاننا معرفة متى سنلعب المبارة وكم شهر بين المباراة والاخرى بحيث اننا اصبحنا نفتقر للاعداد الذهني لمباراة واحدة،ففي ظل تكثيف التدريبات اليومية يمر اللاعبين بظاهرة وواجهنها بالفعل اثناء مباراة هلال القدس تسمى ظاهرة التدريب الزائد،الامر الذي دفعنا الى منح اللاعبين حسب العلم فترة راحة سلبية مدتها 12 يوم،فالمسؤول الاول والاخير وبعيدا عن شماعة الاحتلال هو اتحاد كرة القدم الذي يضع في اعتباراته مجاملات الاندية التي يمثلها اعضاء الاتحاد،والحل يكمن في انتهاج مبدأ التعيين وهناك لدينا كفاءات رياضية عالية منهم اساتذه بالرياضة ومتخصصين بكرة القدم ولا ينتمون الى اندية.

  حتى ولو كان هذا الامر مؤقتا،وخاصة في ظل انتهاج الاتحاد الحالي مبدأ العشوائية وعدم الانتظام في قراراتهم،وسوء الادارة وضعف الشخصية،والذي من المفترض ان يدفع عمومية الاتحاد للاجتماع الطارئ مع الاخذ بعين الاعتبار حين حل الاتحاد الحالي منع هؤلاء الاعضاء من العودة الى مجلس ادارة الاتحاد مرة اخرى لكي لا نعود للماضي.واريد ان اضيف الى ان توقف الدوري ادى الى قتل روح الانتماء لدى اللاعبين وزيادة في هدر المال العام وملل لدى المدربين ويعكس بالسلب على اداء المنتخبات الوطنية.

احمد الحسن مدرب هلال اريحا

 توقف الدوري والاطاله به يعني قتل روح الانتماء والاصرار لدى اللاعبين،فعلى سبيل المثال عندما انطلق الدوري في اسبوعه الاول كان الالتزام لدى اللاعبين في الوجبات التدريبية منقطع النظير اما حاليا فأنا شخصيا اتوجهه للملعب ولا اجد سوى اربعة الى خمسة لاعبين وهذا يدل على ان الاعب نفسه بدأ ينظر للدوري على انه مهزلة.

  الدوري له معاني كثيرة منها انه مشروع وطني وهو الرافد الاساسي للمنتخبات الوطنية،فبدون دوري منتظم سيظل الاعتماد على اختيار عناصر المنتخب بطرق شخصية.

  انا شخصيا اطالب باستمرارية الدوري وعدم توقفه او اجراء اي تغيير على آلية الدوري.

هاني الحلبي رئيس اتحاد الجودو ونائب رئيس تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية

  كرة القدم هي عنوان الرياضة الفلسطينية وانعكاساتها سواء في الداخل او الخارج مهمة جدا في تقييمات الاتحاد الدولي، فالمهم استمرارية الدوري وعدم توقفه، فمن المفترض ان يكون هناك ضغط على مجلس ادارة الاتحاد من اجل استمرارية الدوري،لان الدوري اصبح مسألة وطنية يجب الحفاظ عليها رغم الظروف وبالرغم من أن اتحاد الكرة هو المسؤول الاول والاخير عن مصير الدوري ولكن يجب الالتفاف الى موقف الجماهير الرياضية،لأنه في النهاية هو ملك لكل رياضي ومن حق الاندية والجماهير قول كلمتهم.

  وعلى المرجعيات الرياضية سواء الوزارة او الاولمبية ان تتدخل وان تقوم بوضع حد للتصرفات الفردية التي لا تتوافق مع رأي الجماهير