الاتحاد العربي يقر تشكيل وحدة خاصة بالمصورين الرياضيين
القدس- وكالة بال سبورت/ اختتمت فعاليات الدورة التكوينية الاولى للمصورين الرياضيين العرب (دورة البشير المنوبي) والتي نظمها الاتحاد العربي للصحافة الرياضية والجمعية المغربية للصحافة الرياضية بتعاون مع الاتحاد العربي لكرة القدم على مدى أربعة ايام، بمشاركة 40 مصورا يمثلون عشرة دول عربية هي ليبيا والسودان وتونس وفلسطين والسعودية والاردن والبحرين واليمن والمغرب، ومثل فلسطين في هذه الدورة محمد ابو عرام موفد رابطة الصحفيين الرياضيين.
وبدأ الحفل الختامي بكلمة ترحيبية قدمها الزميل بدر الدين الادريسي نائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية،رحب خلالها بالضيوف وبالمشاركين وهنئ الجميع بنجاح هذه الدورة والتي حملت اسم المصور الرياضي الاول في الوطن العربي بشير المنوبي الذي صال وجال في دول العالم وحضر معظم التظاهرات الرياضية،ودعا الى ضرورة تطوير العمل القطاعي داخل المنظومة الاعلامية وتوفير شروط العمل الضرورية للمصور لتنمية ابداعة في هذا الجنس الصحفي.
أما رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية محمد جميل عبد القادر ( الأردن) فأكد أن المنظمين كسبوا الرهان بتوفير كل سبل النجاح لهذه الدورة وحققوا حلما طالما راود الاتحاد ب " إنصاف هذه الفئة المبدعة من الجسم الإعلامي الرياضي العربي "، مؤكدا حرص الاتحاد على أن تصبح هذه الدورة تقليدا سنويا حتى" ينال المصور الرياضي العربي حقه من الاهتمام والتكوين" ،وثمن دور الاتحاد العربي لكرة القدم على دعمه المتواصل للصحفيين الرياضيين،وخص بالشكر سمو الامير سلطان بن فهد والامير نواف، وعثمان السعد السكرتير التنفيذي للاتحاد العربي،وهنئ المشاركين على انسجامهم وتوافقهم في هذه الدورة ونجاحها بكل المقاييس.
وثمن أحمد صبري أحد مؤسسي الجمعية المغربية للصحافة الرياضية وأحد المحاضرين في الدورة هذه البادرة مسجلا أنه رغم قصور الإمكانيات فإن العالم العربي والمغرب على وجه الخصوص قدما نماذج لمصورين رياضيين مبدعين لن تنساهم الذاكرة الرياضية العربية أبد الدهر ، داعيا إلى تظافر الجهود لتقويم العمل الصحفي وإعطائه العمق المهني الاحترافي، معتبرا أن السلاح الذي يمكن أن يحارب به الإعلام الرياضي العربي هو " سلاح الاحترافية".
ولم يفت رئيس الاتحاد الإفريقي للصحفيين الرياضيين بلعيد بويميد التأكيد على أهمية مثل هذه الدورات في تنمية مدارك المصور الرياضي العربي واسيتعابه لأحدث التقنيات في مجال التصوير ، آملا أن يحذو الاتحاد الإفريقي حذو الاتحاد العربي وينظم دورة مماثلة لفائدة المصورين الرياضيين الأفارقة،وقدم شكر الاتحاد الافريقي للصحافة الرياضية لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضة محمد جميل عبد القادر على اجتهاداته ومثابرته نحو توحيد الصف الاعلامي ووضع رؤية ساطعة لهذا الاتحاد منذ توليه رئاسته.
ومن جهته عبر رئيس مجلس مدينة سلا إدريس السنتيسي عن ارتياحه لإقامة هذه الدورة التكوينية التي تأتي مباشرة بعد استضافة مدينة سلا ، التي تشهد نهضة عمرانية وإنجاز مشاريع ضخمة في شتى المجالات ، للبطولة العربية التاسعة عشرة للأندية البطلة في كرة السلة ، آملا أن تحتضن تظاهرات رياضية وإعلامية من هذا القبيل مما سيسهم في النهوض بالرياضة في هذه المدينة العتيقة.
وأختتم محمد ابو عرام المداخلات بكلمة نيابة عن المشاركين بالدورة اعتبر أن دورة سلا (دورة البشير المنوبي) تعد " ولادة حقيقية للمصورين الرياضيين العرب وأول اعتراف ضمني بكينونتهم وموقعهم الاستراتيجي في العمل الإعلامي " وعبر عن ارتياحهم لعقد هذه الندوة التي " رفعت الحيف والغبن عن يتامى الإعلام الرياضي" .كما شكر الشعب المغربي على حسن الاستضافة،وطالب بضرورة الاهتمام بالمصور الرياضي من قبل كافة وسائل الاعلام كون الخبر لا يساوي أي شئ بدون صورة ،لأن الصورة المعبرة تعبر عن الف كلمة.
وفي نهاية كلمته قدم ورقة مقترحات من ثلاثة نقاط لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضة،والذي بدورة قام بمصافحة الموفد الفلسطيني وتعهد بتنفيذ هذه المقترحات على الفور وامام الجميع، والمقترحات هي:
1- ضرورة تشيكل جسم خاص بالمصورين الرياضيين داخل الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وان يرأس هذا الجسم مصور رياضي منتخب.
2- ان يتولى الاتحاد العربي للصحافة الرياضية مخاطبة الروابط او الجمعيات او الاتحادات الاعلامية داخل البلدان العربية لضرورة الاسراع بتشيكل لجان خاصة بالمصورين الرياضيين.
3- ان يتم اعتماد نهائي ابطال العرب كفرصة لتجميع المصورين الرياضيين العرب لتغطية هذا الحدث،وعقد مثل هذه الدورة الخاصة بالمصور الرياضي.
وتم ايضا اعتماد لجنة خاصة بالمصورين الرياضيين العرب مكونة من " عبد القادر بلمكي من المغرب،محمد ابو عرام من فلسطين، بشير الطيب من تونس، مروان الوليد من ليبيا، قاسم العنيزي من السعودية،احمد المشواري من المغرب".