صرخة رياضية يطلقها الحكم الفلسطيني ابو العيش
بسم الله الرحمن الرحيم
"فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" صدق الله العظيم
السيد / وزير الشباب والرياضة
السيد / رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية
السادة / رئيس وأعضاء الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم
السادة / مسئولي الأندية الرياضية
إلى كل الشرفاء العاملين في المجال الرياضي وكل من يحب تراب فلسطين الطاهر الذي ارتوى بدماء الشهداء , إلى كل الحريصين على سمعة ومستقبل الكرة الفلسطينية.
أنا حكم كرة القدم إبراهيم أبو العيش وأول حكم ساحة دولي لفلسطين في عام 99 حيث حصلت على المركز الأول في الدورة التي أقيمت في سوريا لكل الحكام العرب المرشحين للشارة الدولية , وأنا حاصل على شهادة شكر وتقدير من السيد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم تقديرا لخدماتي وجهودي لتطوير كرة القدم العالمية .
قصتي مع لجنة حكام غزة بدأت عام 2003 حين استقال بعض أعضاء اللجنة وطلب مني رئيس لجنة الحكام العمل أمين سر للجنة فرفضت.
ثم زارني أعضاء الاتحاد إسماعيل مطر وجمال زقوت وطلبوا مني رسميا العمل أمين سر للجنة الحكام وأقنعوني بالعمل لحاجة الاتحاد واللجنة لجهودي فوافقت والحمد لله عملت بما يمليه علي ضميري حتى نهاية عمل الاتحاد عام 2004.
كان من المفترض أن عام 2006 هو آخر عام لي كحكم دولي حسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم وحتى اختتم مشواري التحكيمي بنجاح تدربت على مدار أكثر من عشرة شهور لكي اجتاز اختبار اللياقة البدنية وهو شرط أساس للترشيح الدولي.
وقبل عدة شهور أجريت اختبارات اللياقة البدنية لحكام غزة والتي على نتيجتها سيتم الترشيح للشارة الدولية تحت إشراف لجنة حكام غزة.
والحمد لله اجتزت الاختبار بنجاح أنا وزميلي محمود الجيش لنفاجأ بعد ذلك بحصول حكام رسبوا في اختبارات اللياقة البدنية على الشارة الدولية واستثنائي أنا وزميلي الجيش من الحصول على الشارة.
أبلغت بعض أعضاء الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ليتم إنصافي ورفع الظلم عني وللأسف لم يتم تعديل الأمور.
فكرت برفع شكوى للجنتي الحكام الآسيوية والدولية إلا أن هناك من نصحني بأن الموضوع سيضر بالمصلحة الوطنية والرياضية الفلسطينية وسوف ينعكس بالسلب على مستقبل الحكام الفلسطينيين وتتخذ عقوبات على فلسطين، وكذلك رفضت الحديث في أحد البرامج الرياضية في قناة فضائية عربية عن سبب إقصائي وحصول من رسبوا في الاختبارات على الشارة الدولية لكي لا يتم الإضرار بسمعة فلسطين.
في أبريل الماضي عقد الاتحاد العربي لكرة القدم دورة صقل وتأهيل للحكام العرب في دمشق وأرسل الاتحاد العربي كتاب رسمي لكل الاتحادات العربية يفيد بإجراء اختبارات للياقه البدنية في الدورة , وحسب نتائج الاختبارات سيتم تعيين الحكام لإدارة المباريات في بطولات الاتحاد العربي، وللأسف رشحت لجنة حكام غزة من رسب في الاختبارات لحضور هذه الدورة وكانت النتيجة معروفة سلفا وهذا العمل سينعكس على مستقبل الحكام الفلسطينيين.
وفي ظاهرة غريبة وجديدة في الوسط الرياضي يقوم من ظلمني بنشر بيانات كاذبة وتحريضية للإساءة لي في بعض المواقع الالكترونية بدون أسماء أو بأسماء وهمية.
إن لجنة حكام غزة تجاوزت كل المعايير الأخلاقية والرياضية والإنسانية وهناك العديد من المخالفات القانونية الصارخة , وسوء للإدارة من بعض أعضاء اللجنة وآخرين يعتبرون وجودهم في اللجنة نوعا من الإكسسوار الاجتماعي والبعض الآخر شهود زور.
أضع هذه القضية أمانة بين أيديكم وكلي ثقة بعدالتكم ونزاهتكم لإنصافي ورفع الظلم الذي أصابني وقسوة الألم والعذاب الذي لازلت أعاني من إثارة المعنوية والاجتماعية.
وتشكيل لجنة تحقيق في كل المخالفات السابقة والكثير من التجاوزات الأخرى بالإضافة إلى الإضرار بسمعة فلسطين الرياضية في المحافل العربية والدولية .
الحكم/ إبراهيم أبو العيش