شريط الأخبار

أطفال القدس يعودون من المغرب بعد مشاركتهم بالمخيم الصيفي الدورة "11"

أطفال القدس يعودون من المغرب بعد مشاركتهم بالمخيم الصيفي الدورة 11
بال سبورت :   عاد الى القدس رئيس وأعضاء وطلاب المخيم الحادي عشر، بعد اختتام فعاليات الدورة الحادية عشرة للمخيم الصيفي لصالح أطفال القدس، الذي نظمته وكالة بيت مال القدس الشريف، على مدى أسبوعين، تحت رعاية الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

وتوجت فعاليات دورة هذا العام، باحتفالية رمزية من خلال عملية غرس لشتائل من أشجار الزيتون (رمز السلام)، والزعتر (ذهب فلسطين الأخضر)، مع كمية من تربة القدس، استقدمها الأطفال معهم من فلسطينكما تميز برنامج دورة هذه السنة، التي حملت هذا العام إسم ” الأميرة للاحسناء” بحمله لواءا أخضرا يرمز لاحترام البيئة والمحافظة عليها، وتربية الناشئين على ذلك.

وقال محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، إن "الرمزية التي تحملها عملية زرع شتائل الزعتر والزيتون التي جلبها الأطفال من القدس في أرض الرباط، تعبر عن ارتباط المغاربة بالمقدسيين.

وأكد الشرقاوي أن هذه الدورة مرت في ظروف جيدة جدا، وكانت ناحجة بفضل الرعاية الملكية.

من جانبه قال ماهر مفارجة، رئيس بعثة القدس للمغرب، إن هذا المخيم يترك كل سنة انطباعا جيدا في نفوس أطفال القدس، موضحا أن "استضافة أطفال القدس في إطار هذا المخيم ليس غريبا على الملك محمد السادس، بالنظر للأهمية الكبيرة التي يوليها للقدس وسكانها”.

وبعد أن أبرز أن إطلاق إسم الأميرة للاحسناء، على هذه الدورة مهم للغاية، بالنظر لجهودها الكبيرة في مجال المحافظة على البيئة، قال إن الأطفال المقدسيين أحضروا معهم للمغرب شتلات زيتون من القدس، تكريما للأميرة للاحسناء على اهتمامها المتواصل بكل ما له علاقة بالمحافظة على البيئة.

ومما جاء في النداء الذي ألقته إحدى المستفيدات من المخيم الصيفي بمقر وكالة بيت مال القدس الشريف، "وتجسيدا لمحبتنا لشعب المغرب المعطاء، جلبنا من تربة القدس شتائل من شجر الزيتون والزعتر، وهي أثمن ما نملك، لنزرعها في أرض الرباط، عربونا على تعلقنا بأرضنا المباركة، وتكريسا لما ترمز له من قيم أصيلة في ثقافتنا الفلسطينية”.

وفي الختام دعا أطفال القدس الذين تسلموا شهادات وهدايا تتويجا لمشاركتهم الفعالة، المنظمات والهيئات المتخصصة، إلى العناية والاهتمام بالمحيط الجغرافي للمحافظة على القدس، عاصمة فلسطين.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المخيم يندرج في إطار الأنشطة الاجتماعية الموجهة لهذه الفئة من المجتمع المقدسي، في إطار المخطط الاستراتيجي 2014 – 2018 لوكالة بيت مال القدس الشريف، التي تولي أهمية خاصة للبرامج والمشاريع الاجتماعية ذات التأثير المباشر والملموس على السكان المقدسيين، خاصة النساء والأطفال والأشخاص في وضعية صعبة.

مواضيع قد تهمك