القدس – وكالة بال سبورت /عاد قادما من العاصمة السورية دمشق وفد الاتحاد الفلسطيني للجودو قادماً من العاصمة السورية دمشق بعد المشاركة في دورة الدراسات الآسيوية وبطولة دمشق الدولية الثالثة للجودو وتعتبر هذه المشاركة من أهم وابرز المشاركات على مستوى الجودو الفلسطيني لهذا العام.

   حيث شارك فيها أربعة من كوادرنا بدورات التدريب والتحكيم والتنظيم وإدارة البطولات و التي استمرت ثلاثة أيام بمعدل 8 ساعات يومياً، وقد قسمت الدورات لفترات صباحية ومسائية, وحاضر فيها خبراء متخصصون من الاتحاد الدولي للجودو في المجالات الثلاثة ،  ففي دورة التنظيم والإدارة شارك فيها رئيس الاتحاد هاني الحلبي ورئيس لجنة المسابقات زياد أبو صبيح وقد أشرف على الدورة الخبير الدولي (شي كونج هون) رئيس ادارة التنظيم والادارة في الاتحاد الآسيوي للجودو بالإضافة الى طاقمه المساعد والمكون من أربعة خبراء من دول العالم، حيث اشتملت الدورة على الأسس العلمية في طريقة تنظيم البطولات والدورات بدءاً من تنظيم بطولة دولية وانتهاءاً في كيفية تنظيم بطولة العالم ودورات الألعاب الآسيوية والأولمبية، كما تم شرح تفاصيل اجراء القرعة من خلال الكمبيوتر والتدرب عليها من خلال أجهزة الحاسوب التي وفرها الاتحاد السوري وذلك على برنامج مسجل على قرص مدمج من إعداد الاتحاد الدولي للجودو IJF , كما  تم الشرح والتدريب العملي على كيفية استعمال اللوحات الإلكترونية وعملية تسجيل النقاط والتحكم الالكتروني في تسجيل النقاط بالإضافة إلى توزيع المباريات والحكام حسب الدول أو الأندية و تنظيم توزيع ساحات اللعب، كما تم التأكيد على دور الإعلام الرياضي والتغطية التلفزينية الفضائية وأهمية دور الصحافة الرياضية في إنجاح أي بطولة وضرورة إجراء كل التسهيلات لها في التنقل وايجاد أماكن خاصة لها.

   أما على صعيد دورة التدريب فقد اشرف عليها الخبير الدولي الإيراني الجنرال محمد درخشان رئيس قسم التدريب في الاتحاد الآسيوي للجودو وطاقمه المساعد من أربعة خبراء دوليين من عدة دول أهمها اليابان حيث احتوت الدورة على مجموعات الكاتا (ناجي نوكاتا ) و (كتامي نوكاتا ) وفق التعديلات الحديثة  بالإضافة إلى أساليب التدريب النظرية و العملية والفنيات المستخدمة في الراندوري وقد مثلنا في هذه الدورة المدرب عبد الكريم ابورميلة رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد .

وفي التحكيم تم إعطاء أخر الإضافات والتعديلات التي سيتم اعتمادها في القانون الدولي بالإضافة إلى مشاركة الحكام في بطولة دمشق الدولية الثالثة للجودو, هذا و تم إقامة حفل خاص في نهاية الدورة تم في توزيع الشهادات على المشاركين والصادرة  من قبل الإتحادين الآسيوي و الدولي للجودو.

  وعلى الصعيد الإداري عقد رئيس الوفد هاني الحلبي اجتماعات مع رؤساء الوفود المشاركة و اجتماعات خاصة عقدها مع رئيس الاتحاد الآسيوي (اشوري تكاوتشي) تم فيها مناقشة ورقة العمل التي تقدم بها الحلبي من اجل تطوير ودعم الجودو الفلسطيني واجتماع آخر مع مدير العلاقات الخارجية في الكودوكان السيد(فوجيتا) حيث تعهد الأخير بتقديم الدعم الفني لفلسطين و التنسيق من اجل استضافة بعض المدربين و اللاعبين في اليابان حيث كان الاتحاد قد أرسل مدربين العام الماضي لحضور دورة تدريب استمرت لشهر، ومن جانب آخر أقام رئيس اتحاد غرب آسيا الكويتي عبيد العنزي دعوة خاصة للرؤساء الوفود أعلن فيها عن نيته لتشريح نفسه لرئاسة الاتحاد الآسيوي للجودو في الانتخابات التي سيتم عقدها العام المقبل و أوضح فيها نبذه عن برنامجه الانتخابي الذي سيتقدم به، هذا وأقام السفير التركي حفل استقبال للوفود المشاركة في بيته بمقر السفارة التركية في دمشق ولاقى الوفد الفلسطيني ترحيبا خاصاً ومميزا. 

   وعلى صعيد التحكيم قدم حكمنا المصنف آسيويا محمد نواف ابورميلة إنجازا آخر للجودو الفلسطينية على صعيد التحكيم  الدولي حيث شارك في تحكيم دورة دمشق الدولية الثالثة طيلة أيام البطولة و اعتمد كحكم ساحة في التصفيات النهائية وذلك للمرة الأولى على المستوى الدولي ومن الجدير ذكره انه شارك في البطولة اربعة عشرة دولة من أنحاء العالم شاركت في البطولة و من ابرز المنتخبات اليابان و كوريا و إيران وتركيا بالإضافة إلى منتخب مصر وسوريا، وقد أعتذر الاتحاد الفلسطيني عن المشاركة في هذه البطولة لعدم وجود أية ميزانية في صندوق الاتحاد .   

فلاشات حول الدورة:

·                   توافد رئيس وأعضاء الاتحاد الآسيوي وطواقمه الفنية والإدارية والإعلامية الى سوريا حيث استغل الحدث في توزيع برامج مرشح اليابان لرئاسة الاتحاد الآسيوي ساتو ومدير التحكيم (تواوتشى).

·                   أقام الاتحاد السوري حفل عشاء لممثلي الوفود برعاية رئيس الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية، وقام الخبراء المشرفين على الدورة بتقديم الشهادات الآسيوية على المشاركين في الدورات الثلاثة .

  و في نفس السياق قدم الحلبي شكره لرئيس الاتحاد السوري للجودو النقيب جمال ناصر على حسن الضيافة والاستقبال للوفد الفلسطيني وتبادل الهدايا و الدروع التذكارية مع أعضاء الاتحاد الآسيوي والدولي ورؤساء الاتحادات المشاركة.

·                   تم عقد عشرات اللقاآت الجانبية مع ممثلي الدول وكلها كانت تصب في اتجاه تجنيد أصوات الدول لانتخابات الإتحاد الآسيوي للجودو في العام القادم .

·                   جدير بالذكر أن الاتحاد كان قد توجه بكتاب لوزارة الشباب والرياضة لتغطية مصاريف

  المشاركة قبل شهر من مغادرة البعثة الفلسطينية، وقد ابلغنا بأن الكتاب تم تحويله إلى مكتب رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة إسماعيل هنية ولكن لم تتم الإجابة عليه بالرغم من المتابعة اليومية حيث أبلغنا بذلك مدير مكتب د. جمال محيسن وكيل وزارة الشباب والرياضة في رام الله.