شريط الأخبار

البلعاوي يكشف ألأسباب الأربعة لخروج الوطني المفاجئ من بطولة كأس التحدي

البلعاوي يكشف ألأسباب الأربعة لخروج الوطني المفاجئ من بطولة كأس التحدي
بال سبورت :  

غزة- أشرف مطر/ سجل خروج المنتخب الوطني من الدور ربع النهائي لبطولة كأس التحدي على يد منتخب قرغيستان بهدف وحيد في الوقت بدل الضائع من المباراة مفاجأة مدوية ، أذهلت كُل الأوساط الرياضية والشعبية، خاصة أن "الوطني" ووفقاً للاستطلاع الذي أجراه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان من المرشحين للفوز بلقب الدورة، فور عودة بعثة المنتخب التقينا الكابتن غسان البلعاوي عضو الجهاز الفني للمنتخب الوطني الذي لخص الخروج المفاجئ له شخصياً ولجميع أفراد البعثة بالعديد من الأسباب وهي:
أولاً: الأسباب التي أبدأها تمثلت بغياب البديل في صفوف المنتخب في العديد من المراكز الحساسة والمهمة ، اضافة لأن أغلب اللاعبين البدلاء هو لاعبي خط وسط وأغلبهم كانوا غير جاهزين بدنيا لخوض البطولة رغم الجهد الكبير الذي بذله الجهاز لتأمين الاستفادة من أغلبهم وفي مراكز غير مراكزهم الأساسية.
ثانياً: الاصابات المفاجئة لعناصر الفريق خاصة اصابة أحمد كشكش واسماعيل العمور اللذان أصيبا في المباراة الثانية أمام كمبوديا، ثم فادي سليم ومهند عمر في مباراة قرغيستان المصيرية، الأمر الذي زاد من صعوبة المباراة خاصة أننا فقدنا أربع ركائز أساسية لا يوجد لها بدائل، فكشكش شكل ثنائيا رائعا مع الهداف فهد عتال في أول لقاءين، وغيابه أثر عن لقاء قرغيستان، كما أن اصابة العمور ثم فادي سليم أثر ت كثيرا على الجبهة اليمنى.
ثالثاً: المنتخب لعب مباراة قرغيستان بروح الفائز قبل أن تنطلق المباراة كون قرغيستان المنتخب الوحيد الذي لعب 4 لقاءات على مدار خمسة أيام، ورغم محاولتنا ومحاولات زميلي الكابتن محمد الصباح المدير الفني للمنتخب وأعضاء الجهاز الاداري والبعثة تحفيز اللاعبين إلا أن شعور الفوز كان الغالب، ومع ذلك فقد كُنا الأفضل داخل الملعب طوال المباراة وأضعنا فرصة محققة في الشوط الأول عن طريق فرانسيسكو علام، وفرصتين في الثاني عبر كاتلون، لكن وفي غمرة الهجوم الفلسطيني ومن هجمة مرتدة منظمة تمكنوا من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الوقت الذي لم نستطع فيه التعويض لأنه كان متبقيا أقل من دقيقة على صافرة النهاية.
رابعاً: اندفاع اللاعبين بكثافة للأمام لتسجيل هدف الفوز وحسم المباراة في وقتها الأصلي، في ظل تراجع كبير لمنتخب قرغيستان المنظم، لكن اللاعبين ورغم التعليمات المتواصلة لهم بعدم ترك الواجبات الدفاعية انساقوا للهجوم مع فرصتي كاتلون فبوغتنا بهدف قاتل جاء كالصاعقة على الجميع في الوقت الذي لم نستطع فيه التعويض.
بكل الأحوال جاءت التجربة مفيدة جدا للوطني، كُنا نامل أن ننافس على اللقب وحاولنا بقدر المستطاع وبالمجموعة الموجودة من اللاعبين تقديم أفضل ما لدينا، وعملنا على توظيف لاعبين في غير مراكزهم ، صحيح أن ذلك أثر على المستوى الفني للفريق، لكن بصورة عامة كانت التجربة مفيدة، وعلينا أن نقيمها بعد ذلك بهدوء، ولا بد من العمل على تجديد دماء الفريق بلاعبين شبان وهذا ما فعلته أغلب المنتخبات المشاركة في بطولة كأس التحدي.

مواضيع قد تهمك