منتدى شارك الشبابي يحتفل بإطلاق المرحلة الرابعة من برنامج خطوة إلى الأمام
رام الله – وكالة بال سبورت/ وقع منتدى شارك الشبابي اتفاقيات شراكة مع 16 مؤسسة فلسطينية السبت الماضي، وذلك إيذاناً بانطلاق المرحلة الرابعة من برنامج خطوة إلى الأمام للإرشاد والتأهيل الوظيفي الذي بدأ قبل نحو عامين ويموله برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون وشركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال "، وتم التوقيع على الاتفاقيات خلال حفل الاستقبال الذي نظمه المنتدى للمؤسسات والشركات المشاركة في البرنامج، وذلك في فندق جراند بارك في رام الله، ويهدف البرنامج إلى تدريب الطلبة الخريجين على مجموعة من المهارات العملية والتطبيقية المتعلقة بتخصصاتهم الأكاديمية لسد الفجوة بين المناهج الجامعية وواقع السوق العملي من خلال إشراك المؤسسات والشركات الخاصة والعامة لعرض تجاربهم وخبراتهم العملية في سوق العمل الفلسطيني وتحديد الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بقطاع الشباب، والى الحد من تفاقم ظاهرة بطالة الخريجين، لا سيما في أوساط خريجي الجامعات والكليات، من خلال رفع كفاءة الطلبة بإعطاء صورة واضحة عن احتياج السوق المحلي من خبرات عملية وتقنية ومنح الطلاب الخريجين فرص حقيقية للحصول على عمل.
وأثنى بدر زماعرة المدير التنفيذي للمنتدى على البرنامج موضحاً أن له أثراً بارزاً في الارتقاء بمهارات الطلبة الخريجين، وأوضح في كلمة له أن البرنامج جاء تلبية للحاجة الماسة إلى تطوير القدرات ومعارف الشباب الخريجين كي تمكنوا من الالتحاق بسوق العمل الفلسطينية.
وقال: استفاد منه أكثر من ألف خريج وخريجة من مختلف أنحاء المحافظات الفلسطينية وبين أن الحفل بمثابة تجسيد لانتهاء المرحلة الثالثة من البرنامج، وانطلاق المرحلة الرابعة، التي يتوقع أن تستهدف ما يزيد على 3000 خريج من خلال تطبيق البرنامج في جامعة بيرزيت والقدس والخليل والأزهر والإسلامية والأقصى والنجاح وكلية فلسطين التقنية وكلية مجتمع المرأة وكلية مجتمع غزة.
وعبر زماعرة، عن تطلعه في أن يسهم المشروع، بخلق فرص عمل لإعداد كبيرة من الخريجين.
وفي الإطار ذاته أشاد حسن الخطيب وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة للشؤون الشبابية بالبرنامج، باعتباره يخدم قطاع الشباب، ورأى الخطيب أن يضمن مزايا البرنامج، تكريس الشراكة بين المؤسسات الفلسطينية بما ينعكس إيجاباً عليها، وعلى الخريجين على حد سواء.
وختم الخطيب بالدعوة إلى الاهتمام بالشباب كونهم الشريحة القادرة على بناء الوطن وتحقيق آماله في التحرر والبناء.
من جهته، وصف مصطفى حسن مسؤول إدارة تكنولوجيا المعلومات في شركة "جوال" البرنامج بالمهم، مشيراً إلى أنه يفتح آفاقاً لا بأس بها للشباب.
وتعرض حسن إلى دور البرنامج في إكساب الخريجين مهارات نظرية وتطبيقية ورفد المؤسسات الفلسطينية بكوادر ومؤهلة.
أما نظمي حسن، مدير مركز التدريب في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فذكر أن "خطوة إلى الأمام" مشروع وطني يساهم في تسهيل اندماج الشباب في سوق العمل بالضفة والقطاع.
وتعرض حسن، إلى أن الإحصاء دعمت البرنامج، لإيمانها بأهميته مشيراً إلى أنها ستواصل مساندتها له مستقبلاً.
وعبرت سوسن عبد الجبار مسئولة وحدة التدريب والتوظيف في جامعة بيرزيت، عن سعادتها بمشاركة الجامعة في تنفيذ البرنامج باعتباره مبادرة حيوية.
وأوضحت عبد الجبار، أن البرنامج يشكل نقطة التقاء وتقارب بين الخريجين والمؤسسات الفلسطينية، ما يعود بالفائدة على سوق العمل الفلسطينية وتطورها.
وتحدثت سحاب زلموط مديرة شؤون الطلبة في كلية فلسطين التقنية للبنات، عن حجم استفادة الكلية من البرنامج مشيرة إلى أنه لعب دوراً في صقل مهارات الخريجات، وإكسابهن المزيد من الخبرات.
كما ألقى باسم أبو قرع، أحد خريجي البرنامج كلمة أكد فيها أن البرنامج أثبت عبر المحاضرات والزيارات الميدانية للمؤسسات أن المعرفة النظرية بمجال تخصصات الخريجين وحدها غير كافية ومن هنا تأتي الحاجة إلى إقرائها بالمهارات التطبيقية.
وتضمن الحفل مجموعة من الفقرات، إلى جانب تخريج نحو 100 شخص من جامعة بيرزيت وكلية فلسطين التقنية للبنات، وكلية مجتمع المرأة في رام الله، من المستفيدين من المرحلة الثالثة من البرنامج.
يذكر أن المؤسسات التي تم توقيع اتفاقيات معها لمدة عام هي كل من شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" والجهاز المركزي للإحصاء والبنك العربي وشركة المشروبات الوطنية "كوكاكولا" وبنك فلسطين المحدود، وشركة فلسطين لتمويل الرهن العقاري، وشركة المشرق للتأمين وفندق جراند بارك وشركة التأمين الوطنية وشركة بيسان لأنظمة المعلومات وشركة حضارة ومركز البلدة القديمة للإرشاد "كاريتاس" ومركز الديمقراطية وحقوق العاملين، ومؤسسة النيزك للتعليم اللامنهجي، وشركة نت للدعاية والإعلان وجمعية الرياضة في فلسطين "بال سبورت".