الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة ينظم اجتماعين منفصلين مع فرق الدرجة الاولى والثانية
القدس- دائرة الاعلام في الاتحاد/ في يوم عمل مكثف التقى الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة وعلى مدار اجتماعين متتاليين مع فرق الدرجة الاولى والدرجة الثانية:
اجتماع اندية الدرجة الاولى:
حيث حضر الاجتماع تسعة اندية من اصل عشرة اندية حيث لن
يشارك في الدوري كل من نادي الزاوية الرياضي الذي اعتذر عبر رسالة رسمية وصلت
للاتحاد ونادي عنبتا الذي لم يقدم كشوفاته.
1- ناقش الاجتماع وبطريقة ديمقراطية ومفتوحة للجميع نظام
الدوري حيث كان هناك وجهتي نظر واحدة تقول بنظام المجموعات والاخرى بنظام نصف
الدوري وبعد مد وجزر وجدل تم حسم الموقف لصالح نظام نصف الدوري لما له من فائدة في
انخراط كافة الفرق في عملية المواجهة بحيث سيلعب كل فريق مع كافة فرق الدرجة
الاولى المشاركة.
2- تم التأكيد على ان عملية التهبيط تجري للفريقين
اللذين لم يشاركا في الدوري بينما يتم التنافس على عملية الصعود للدرجة الممتازة
على ان يتم مراجعة الدائرة القانونية لتاكيد قانونية الخطوة.
3- اخذت الاندية علما ان اي عملية انسحاب من الدوري فان
ذلك يؤدي الى شطب نتائج الفريق المنسحب ويهبط تلقائيا.
4- التأكيد على حيادية الملاعب وعدم اعتراض الاندية على
الملاعب التي يتم تحديدها.
5- تم التأكيد على ان النادي الذي لم يدفع استحقاقاته
المالية من اشتراك عضوية واشتراك البطولات لا يمكنه المشاركة في الدوري.
6- واخيرا فقد توج الاجتماع بأجراء القرعة بين الاندية
المشاركة.
وقد ثمن الاتحاد التزام الاندية واستعدادها لانطلاقة
الدوري الذي تم تحديده في الاسبوع الاول من شهر كانون اول القادم.
اجتماع الدرجة الممتازة:
فقد حضر ممثلو 7 اندية من اصل 12 نادي. ورغم ان جدول
الاعمال الاجتماع تم تعميمه مسبقا على الاندية عبر البريد الالكتروني الا ان احد
الاندية اصر على مناقشة قضية خاصة به في بداية الاجتماع ومن ثم الانسحاب.
وقد ناقش الحضور جدول الاعمال والتي كان في مقدمتها
تقييم مرحلة الذهاب في دوري الدرجة الممتازة... وهو ما وعدنا به الاندية مسبقا من
ضرورة اعتماد التقييم في عملنا لنتمكن من وضع يدنا على نقاط الضعف ونقاط القوة
ومعاينة اخطاء المرحلة السابقة لتصحيحها... وكان محور التقييم ورقة تقدم بها ممثل
نادي اهلي القدس الاخ احمد الشرفا مشكورا حيث سلط الضوء على العديد من النقاط
الهامة:
اولا: مواقيت المباريات بحيث يتم تأخير مواعيد
المباريات ومراعاة ظروف بعض الاندية وهو منها حيث ان المواقيت الحالية 6:00 و 8:00
لم تكن تناسبه وقد حصل تأخير في المباريات نتيجة تأخر الفرق بسبب ازمة المواصلات.
ثانيا: اللاعب الاجبني: حيث تم مطالبة الاتحاد بإعادة
النظر في قضية اللاعب الاجنبي. وقد برز خلال نقاش هذه القضية مسالتين: اولا العبء
المالي للاعب الاجنبي وثانيا مسألة انتهاء الفيزا وعدم التجديد للأجانب حيث اكد
اغلبية الحضور على ان اللاعب الاجنبي مع كل ايجابياته بانه يبقى عبئا على الاندية
المحلية. ولتجاوز المسالة فقد تقرر اعطاء فرصة لكل نادي انتهت تبديل لاعبه الاجنبي
في حال فقط وفقط انتهت الفيزا ولم يتم التجديد له على ان يتم تبليغ الاتحاد بتاريخ
انتهاء الفيزا مسبقا. ويمكن مناقشة موضوع مشاركة اللاعب الاجنبي قبل بداية الموسم
القادم.
ثالثا: الحكام: اشار الحضور الى ضرورة تقييم اداء الحكام
من خلال الية يضعها الاتحاد . كما نوه البعض الاخر الى اهمية ابعاد الجغرافية عن
مسألة التحكيم . وقد اكد الاتحاد على رفض اية مسألة يمكن ان تساهم في تكريس
الجغرافيا او اعتمادها كتبرير لخسارة هذا الفريق او ذاك.
رابعا: ضرورة التأكيد على تحديد مقاعد الاحتياط بحيث لا
يتواجد على مقاعد الاحتياط الا من تم تسجيل اسمه في كشف الفريق والاداريين. بحيث
يتم تفعيل دور مراقب المباراة في ملاحقة ومراقبة اية خروقات من هذا القبيل قبل
واثناء المباراة. كما ان هناك ضرورة لرفع تقارير دائمة من قبل الحكام والمراقب.
خامسا: ضرورة تفعيل لجنة العقوبات: حيث تم التأكيد على
التزام الاتحاد والاندية بإجراءات تقديم الاعتراضات كما تم المطالبة بطرح العقوبات
مسبقا وتعميمها على الجميع في اطار النظام المعتمد للبطولة. حيث من غير المقبول
محاولة المساس بكرة السلة او الانجرار وراء ذرائع وحجج واهية لتبرير ضعف اداء
النادي او اللاعب او الاداري بحيث يجب ان تكون العقوبة بمثابة علاج لتقويم اي سلوك
من شانه الاساءة لكرة السلة الفلسطينية.
سادسا: ضرورة ان تكون العلاقة بين الاندية والاتحاد عبر مراسلات
رسمية سواء من قبل الاتحاد او من قبل الاندية.
سابعا: اشار البعض الى اهمية التنويه الى الحفاظ على
النظافة داخل الصالات من قبل اللاعبين والاداريين والجمهور وفي مقدمة ذلك منع
التدخين.
ثامنا: بعض القاعات غير جاهزة وغير مجهزة وبحاجة الى
تجهيز حيث يتم علاج ذلك من خلال مخاطبة المجلس الاعلى للشباب والرياضة وحث مدراء
القاعات لمتابعة قضايا الصالات والنواقص القائمة.
تاسعا: اشار الاتحاد الى النقص الواضح في عدد الحكام
والذي عانينا منه خلال المرحلة السابقة . وقد سعينا جاهدين من اجل حل المشكلة عبر
استقدام حكام من اتحادنا في المحافظات الجنوبية ومن اشقائنا الاردنيين. وستبقى
المشكلة قائمة لحين حلها استراتيجيا.
عاشرا: موضوع تأخير مرحلة الاياب: وذلك لأسباب مختلفة
موضوعية اهمها عدم وجود العدد الكافي من الحكام لتحكيم الدرجة الممتازة.
حادي عشر: اكد البعض على اهمية اعادة تفعيل الدور
الاعلامي للاتحاد خصوصا وان بعض المباريات لم يتم تغطيتها بالشكل المطلوب. وبهذا
الخصوص فقد تم تشكيل لجنة اعلامية للاتحاد موزعة في كافة المناطق ليتم تغطية
نشاطات الاتحاد. وبهذا الخصوص فان الاتحاد غير مسؤول عن اي خبر يتم تصديره او نشره
حول نشاطات الاتحاد او له علاقة بالاتحاد وان ما يصدر عن الاتحاد يتم من خلال
الموقع الرسمي للاتحاد.
والى جانب التقييم فقد اثار الحضور عدد من
القضايا اهمها:
1- شؤون اللاعبين: حيث ظهر خلال الاجتماع انشداد الاندية
لوجهات نظرها الخاصة وخصوصا فيما يتصل باللاعبين المحترفين والمنتخب من الخارج .
وسوف يبحث الاتحاد هذا الموضوع العالق في اجتماعه القادم يوم الاربعاء بتاريخ
15-11-2017.
2- موضوع استكمال مرحلة الاياب وضغط المباريات: حيث ان
الغالبية العظمى من الاندية الموجودة طالبت بضرورة ضغط جدول المباريات وذلك تحت
ضغط الاعباء المالية الشهرية التي تتكبدها.
3- الشركة الراعية: وقد تم الاشارة الى ان بعض الاندية
لم تلتزم بوضع الشعار موفقا للمواصفات المتفق عليها والتي تم تعميمها في بداية
الدوري. ولذلك فقد اكد الاتحاد ان موضوع الالتزام بالشعار ليس بقضية جديدة وهي
معتمدة منذ بداية رعاية جوال للاتحاد. واذا كان هناك من تغيير فانه سيكون بعد
الموسم وليس قبله.
4- السقف الزمني: تم طرح موضوع امكانية تحديد السقف
الزمني. حيث تم طرح موضوع نهاية السنة مع ضغط المباريات ان امكن وهو ما سيتم
مناقشته واعتماد القرار النهائي في اجتماع الاتحاد القادم.
وهكذا يستمر العطاء وتستمر منهجية تكريس قواعد الفعل
الديمقراطي في بناء صرح سلوي كبير يقوم على المكاشفة والمصارحة والشفافية رغم
تعقيدات الوضع ورغم بعض المعيقات التي تمثل مناخا خصبا لاستمرار بعض الامراض
المنتشرة هنا وهناك ولا تلبث ان تطل علينا براسها بين الفينة والاخرى.
وختم الاتحاد بيانه مخاطبا الاندية قائلا: معكم وبكم سوف
نستمر وسوف نبني صرحنا الرياضي السلوي الكبير بسواعدكم وبهمتكم وبدعم من راعي
المسيرة الرياضية وقائدها سيادة اللواء جبريل الرجوب.