غزة - اللجنة الإعلامية/ الاستمرارية في الحراك الرياضي على مستوى الوطن الشغل الشاغل للجنة الأولمبية والمتابعة والرصد الدقيق لمجموع الأنشطة والفعاليات الرياضية التى تنفذ تحت المجهر ، والتأكيد على أن النشاط لابد أن يكون ضمن الأجندة الوطنية والإستراتيجية الخاصة بكل اتحاد شكل نقلة نوعية في تحديد المسار الرياضي بالمنهج والأسلوب العلمي والمهني وإبراز حالة الإبداع والتميز في خلق واقع جديد ومتجدد يعكس بوضوح فلسفة وعمل ومنهج اللجنة الأولمبية في رفع مستوى التخطيط والتنظيم وحسن الإدارة في التنفيذ بمنظومة الاتحادات الرياضية.

ومن هذه المنطلقات وتأكيدا على أن اللجنة الاولمبية الفلسطينية تعمل على تكاتف الجهود وتعاظمها لاقى مشروع الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع حملة فرح لعيد الأضحى المبارك حضانة ورعاية فورية من اللجنة الأولمبية واهتمام كبير.

حيث أكد د.أسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية أن هذا المشروع بكل جوانبه الإنسانية والاجتماعية والرياضية مؤشرا على أن اتحاد الرياضة للجميع يحمل مشروعا وطنيا رياضيا كبير في معانيه وأهدافه ويمثل عمقا لحالة الإبداع والتميز التى تعيشها الاتحادات الرياضية الفلسطينية رغم الظروف والأوضاع الصعبة ، واستطرد قائلا لقد عملت اللجنة الأولمبية بكل طاقاتها من أجل رفع مستوى العمل والأداء بالمنظومة الرياضة للاتحادات لتحقيق طموحات وآمال الأسرة الرياضية الفلسطينية وكتابة المزيد من الانجازات الوطنية وتعزيز الهوية الرياضية الوطنية من خلال توجيهات ربان السفينة الرياضية اللواء جبريل الرجوب

وأشار إلى حالة المد الرياضي التى تتعاظم يوم بعد يوم و تعكس حالة الطموح في الساحة الرياضية الفلسطينية على إيقاع الإصرار على ملامسة أعلى درجة من النجاح وتحقيق الأهداف الوطنية.

وفي سياق متصل أكد محمد العمصي الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية أن الساحة الرياضية ورغم المنعرجات والظروف القاسية تشهد تحولا كبيرا في مسار الحراك والوحدة الجغرافية بين أبناء الوطن ، وأضاف نعيش اليوم بوادر نهضة رياضية حقيقية لأن سلاح الإرادة وقوة الإصرار عند الكل الرياضي الفلسطيني على التطور والتميز والإبداع أصبح يتصدر المشهد في الساحة الرياضية الفلسطينية.

واعتبر مشروع حملة فرح لعيد الأضحى المبارك التى تقدم بها الاتحاد الوطني للرياضة للجميع هى خطوة فى الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الشراكة المجتمعية وتعزيز التضامن والتكافل المجتمعي وايصال رسالة مهمة بضرورة تعزيز العمل والمساهمة من كافة شرائح المجتمع لخدمة مجتمعنا الفلسطيني والمسيرة الرياضية.

من جهته شكر أسامة فلفل نائب رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع اللجنة الأولمبية على الرعاية والحضانة الدافئة لمشروع حملة فرح لعيد الأضحى المبارك وأشاد بالدعم والرعاية التى تحظى بها الاتحادات الرياضية رغم الظروف الصعبة وقلة وشح الإمكانات ، وأضاف أن هدف الحملة يرتكز على زيارة معايدة لنزلاء مركز رعاية المسنين بمدينة الزهراء ومرض السرطان بمستشفي الرنتيسى ، ومرضى الكلى بمستشفى الشفاء ، وأسر الشهداء وسفراء الرياضة الفلسطينية ومشاعل العمل الرياضي أصحاب الانجازات والبصمات التاريخية الدامغة وتقديم هدايا العيد لرفع معنوياتهم والوقوف بجانبهم وإشعارهم بالحضانة والرعاية من الأسرة الرياضية الفلسطينية بشكل عام واللجنة الأولمبية بشكل خاص.

واعتبر رعاية اللجنة الاولمبية يعزز الثقة ويكشف عن حجم المسؤولية والالتزام الوطني والرياضي ، ويعطي دلالات ومؤشرات على أن اللجنة الأولمبية ماضية في طريقها نحو تحقيق الطموح الفلسطيني.