كاتلون يطالب العفيفي بفتح تحقيق لكشف الحقيقة، ويتساءل: لماذا أسُقط أسمي
عمان - أشرف مطر/ أعرب الكابتن روبرتو كاتلون صانع ألعاب المنتخب الوطني عن استيائه الشديد من التجاهل الواضح الذي لاقاه في المنتخب منذ التحاقه بالفريق مع زملائه اللاعبين التشيليين قبل نحو شهر.
وقال كاتلون خلال لقاء صحافي بناءً على طلبه قبل مغادرته مقر اقامته في فندق أرينا سبيس بعمان، أنه ضحى بكل شيء وفقد الكثير من الفرص الاحترافية من أجل عيون فلسطين التي يفتخر أنه ينتمى إليها، موضحا أن مدير أعماله في تشيلي أبلغه قبل مباراة الصين أن نادياً أوروبيا سيتابعه لكنه فوجئ أنه خارج الخدمة ولم يسجل اسمه ضمن المجموعة التي خاضت المباراة .
وتابع أنا أفتخر أن أكون مترجماً للمنتخب لكني لم أعتزل وما زلت قادراً على العطاء، وسيكون ردي العملي في العمل على كُل الذين شككوا في قدراتي وقللوا من شأني.
وطالب كاتلون اللواء أحمد العفيفي رئيس اتحاد الكرة بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات عدم قيدي ضمن قائمة الأربعين المرسلة للاتحاد الآسيوي رغم وجودي مع المنتخب وتدربي مع زملائي بشكل يومي ومنتظم، موضحاً أنه وعد من اداريي البعثة بالقيد بعد مباراة الصين، لكنه عاد وفوجئ بأن اسمه أسقط في مباراة سنغافورة رغم طلب المدرب المجري بضرورة قيده نظراً لأهمية وجوده في المباراة التي كان الهدف والشغل فيها هو لتحقيق الفوز والانتصار وهو "ما تحقق رغم حزني لعدم مشاركة زملائي فرحتهم داخل الملعب".
وأضاف أنه جاء ومعه بابلو عبدالله وفرانسيسكو علام وروبرتو بشارة من أجل اسعاد الشعب الفلسطيني ورسم البسمة على شفاه ابنائه، مشيرا إلى أنه رغم كل ما حدث فهو سيبقى وفياً لفلسطين ولجميع الفلسطينيين سواء في الداخل أو المهجر وأنه سيكون جزءا من المنتخب في المرحلة المقبلة استعدادا لمباراتي العراق في الأردن والامارات.
يشار إلى أن استبعاد كاتلون من قائمة المسجلين في لقاء سنغافورة أحدث العديد من التساؤلات بين اللاعبين في ظل افتقار المنتخب لوجود صانع ألعاب يملك مقومات كاتلون الذي عاني في بداية انضمامه من هبوط واضح في مستوى لياقته لكنه بالجد والاجتهاد وبالتدريبات القوية التي فرضها عليه المدرب توماس كان يمكن أن تتم الاستفادة منه ولو في أجزاء من المباراة.