المنامة- كتب اشرف مطر/  اختتم المنتخب الوطني، معسكره في البحرين بفوز جديد، لكن هذه المرة على حساب منتخب باكستان، بثلاثة أهداف نظيفة جاءت جميعها في الشوط الثاني من المباراة.
ورغم أن المدرب المجري توماس فيسكو حرص منذ بداية المباراة على اعطاء الفرصة كاملة للبدلاء، تجنباً لتعرض أي من اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا في مباراة البحرين الماضية للاصابة أو الارهاق، إلا أن السيطرة كانت طوال المباراة لصالح المنتخب الوطني الذي كان يمكن أن يخرج فائزاً وبعدد وافر من الأهداف.
لعب "الوطني" هذه المباراة بطريقته السابقة وهي 4/4/2 وبتشكيل مكون من رمزي صالح في حراسة المرمى، وهو الوحيد الذي حرص المدرب توماس على تثبيته، وأمامه خلدون فهد الذي لعب في مركز الليبرو للمرة الثانية، بعدما سبق أن شارك في مباراة الفيصلي وبجواره حمادة شبير وعلى يساره رامي الرابي وعلى يمينه عمار أبو سليسل، وفي الوسط لعب مهند عمر وابراهيم السويركي كلاعبي ارتكاز في وسط الميدان، وعلى يسارهما زياد الكرد وفي اليمين فادي سليم وفي الهجوم الثنائي فهد عتال ومعن عبيد.
   وفشل المنتخب الذي لعب المباراة باللاعبين المحليين باستثناء كاتلون الذي شارك في الشوط الثاني في ترجمة سيطرته على أغلب فترات الشوط الأول إلى أهداف نتيجة التسرع وعدم الدقة في انهاء الهجمات، اضافة للتراجع الواضح للمنتخب الباكستاني الذي عمد للعب بأسلوب دفاعي بعدما تابع مدربه المنتخب في مباراته السابقة أمام البحرين التي انتهت لصالنا بهدفين نظيفين.
وفي الشوط الثاني دخل الوطني المباراة مهاجما منذ البداية، وكان له ما أراد في الدقيقة 55 عندما قاد فادي سليم هجمة منظمة من الجهة اليمنى انتهت بعرضية تابعها المتألق فهد عتال برأسه مسجلاً أول أهداف المباراة.
  أجرى بعد الهدف المدرب توماس تغييره الأول بإشراك روبرتو كاتلون لتجهيزه مكان الشاب معن عبيد، واستمرت السيطرة الفلسطينية، وفي الدقيقة 75 عاد عتال للتالق مجدداً عندما تمكن من تسجيل الهدف الثاني له والثالث في آخر مباراتين من قذيفة صاروخية من خارج الصندوق.
وفي الدقيقة 85 كلل فادي سليم مجهوداته الكبيرة في المباراة بتسجيل الهدف الثالث من تسديدة قوية من داخل الصندوق، وأضاع سليم قبل هذا الهدف انفرادين متتاليين أنقذهما بصعوبة الحارس الباكستاني.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين أجرى المنتخب تغييره الثاني باشراك الكابتن صائب جندية مكان زميله زياد الكرد.

وفد المنتخب يطير إلى الصين
وفور انتهاء المباراة توجه وفد المنتخب إلى مقر اقامته في فندق بارث في العاصمة المنامة، حيث حزم الجميع حقائبهم وتوجهوا للمطار في طريقهم إلى بانكوك قبل أن يستقلوا بعدها طائرة أخرى متوجهة إلى هونج كونج القريبة من المدينة الصينية التي ستقام عليها المباراة.
ويتكون وفد فلسطين الرسمي من جمال أبو حشيش رئيسا للبعثة، علاء حالوب نائباً للرئيس، توماس فيسكو مدرباً، جمال دراغمة مساعداً للمدرب، علي بدران مدربا لحراس المرمى، عبد الكريم تمراز ادارياً، ناهض القدرة طبيباً.
بينما تم اختيار 22 لاعبا للمباراتين هم: صائب جندية، خلدون فهد، ابراهيم السويركي، تيسير عامر، اياد دويمة، فادي سالم، رمزي صالح، فهد عتال، حمادة شبير، مهند عمر، عمار أبو سليسل، اسماعيل العمور، فادي لافي، ماجد أبو سيدو، فرانسيسكو علام، بابلو عبد الله، روبرتو بشارة، عمر خليل، رامي الرابي، زياد الكرد، معن عبيد، عماد زعترة وروبرتو كاتلون.

فريق ميونج يتمسك بلاعبه الصيني
من جهة أخرى رفض فريق ميونخ 1860 تحرير اللاعب "شاو جي يي" ليلعب مع المنتخب الصيني في مباراته الأولى في تصفيات كاس أمم آسيا ضد نظيره الفلسطيني في 22 الجاري.
وصرح شاو قائلا بان المباراة غير محددة في يوم خصصه الاتحاد الدولي للمباريات الودية أو الرسمية لذلك فان إدارة النادي رفضت.
يذكر أن ميونخ 1860 يحتل حاليا المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية الألماني، ومن المحتمل أن يلتحق شاو بمباراة المنتخب الصيني الثاني في التصفيات ضد نظيره العراقي في 1 آذار المقبل