سعدي سنونو: رمضان في العميد الواجهة الأولى للرياضيين
غزة- كتب أسامة فلفل/ التواصل الاجتماعي والروابط والتلاحم والتعاون في شهر رمضان المبارك يعتبره الرياضي المخضرم دينمو الحركة والنشاط سعدي سنونو نهج وفلسفة في حياته الشخصية حيث على مدار مراحل التاريخ كانت هذه الفلسفة تلازمه وحتى اللحظة.
ويحرص سنونو على صلاة التراويح بنادي غزة الرياضي حيث تربطه مع كافة وكوادر وقيادات وجمهور النادي روابط أخوية صادقة وله مكانة مميزة على صعيد الكل الرياضي في الساحة الفلسطينية.
فعادات وتقاليد رمضان التي تميز بها العميد على الأندية الأخرى جعلته يرتبط ارتباطا روحيا ووجدانيا والحرص على الحضور المبكر لحجز مقعده في الصفوف الأولى مع من أحب من رفاق دربه من نجوم الزمن الجميل وقدامى الرياضيين الذين واكبهم عبر مسيرة طويلة حافلة بالعطاء.
يؤكد سعدي سنونو أن جو الروحانيات العالية وسماع المواعظ الدينية والدروس والابتهالات التي تقام بين الركعات والتلاوة العطرة من إمام مسجد النادي الشيخ علي العمصي جذبته للمواظبة والحضور لصلاة التراويح على مدار سنوات طويلة في نادي غزة الرياضي عميد أندية فلسطين.
وما أن يفرغ المصلون من تأدية صلاة التراويح تقام السهرات الرمضانية فيحرص الكابتن سعد سنونو القادم من حي الزيتون للجلوس في المنطقة المتاخمة لملعب النادي المعشب التي اعتاد أن يجلس فيها قدامى الرياضيين ونجوم الزمن الجميل حيث يتبادلون ذكريات الزمن الجميل والمحطات والمواقف النادرة وتعود به الذاكرة ليتحدث عن النشاط الرياضي في السنوات العجاف لحظة إغلاق الأندية إبان الانتفاضة وعن الدور البارز الذي كان يشغله في ذلك الوقت مع اللجنة الرياضية التي تم تشكيلها لقيادة دفة النشاط الرياضي وتوجيه بوصلة الحركة الرياضية الفلسطينية ,فيذكر مقر اللجنة المتواضع وكيف كان الجميع يساهم من جيبه الخاص من أجل تفعيل النشاط والحركة ,ويتحدث أيضا عن حجم البطولات والمسابقات والصواعق الرياضية التي شارك بإدارتها مع رفاق دربه وكيف ساهم مع إخوانه في تجسيد الوحدة الرياضية والوطنية .
وتحدث أيضا عن نشاطه وعمله الدءوب في وضع اللبنات الأساسية لقسم الأنشطة الرياضية ببلدية غزة والذي ترأس قيادته على مدار سنوات طويلة ,يقاطعه فاكهة الملاعب المخضرم إسماعيل المصري محاولا الإشارة لدوره في منظومة التحكيم ونادي الزيتون.
حاولت الاقتراب منه وهمست في أذنه بكلمات مقتضبة فحواها الغياب القسري عن ساحة العطاء فأجابني بسلاسة يا عم أسامة بطولة بيبسي الحالية والتي تقام على ملاعب العميد وبطولة أمواج الرياضية التي تقام على ملعب اليرموك شواهد على وجودي في قلب كل الأحداث والبطولات ,ويستطرد قائلا منذ عقود طويلة وهبت نفسي للعمل الطوعي وما زلت أمد يدي للكل الرياضي بعيدا عن أي انتماءات أو مصالح ومنافع لا تخدم الحركة الرياضية.
في نهاية السهرة الرمضانية غادر سنونو نادي غزة الرياضي بعد أن أنجز المرحلة الثانية في الإشراف والتنفيذ على فعاليات بطولة بيبسي الكروية لأندية مدينة غزة