الوطني" يتعادل أمام الفيصلي ، ويشد الرحال نحو الصين
كتب: أشرف مطر / اكتفى المنتخب الوطني الأول بالتعادل الايجابي هدف لمثله، في اللقاء الذي جمعه عصر الاحد الماضي أمام فريق الفيصلي الأردني على استاد جامعة الاسراء الأردنية،في ختام معسكره التدريبي قبل توجهه للبحرين للقاء منتخبها يوم 16 الجاري.
وحرص المدرب المجري توماس، خلال هذه المباراة على تجريب السداسي ثلاثي تشيلي بابلو عبد الله وفرانسيسكو علام وروبرتو كاتلون، وزياد الكرد ورامي الرابي وعمر خليل للاطمئنان عليهم قبل مواجهة البحرين المقبلة.
وركز المدرب المجري على اللعب بنفس الطريقة التي لعبها أمام المنتخب السوري وهي 5/4/1 لتأمين العمق الدفاعي على اعتبار أن هذا الحل الوحيد لإيقاف الهجوم المتواصل الذي يتوقع أن يشنه التنين الصيني عندما يستضيف منتخبنا على أرضه وبين جماهيره.
وبدأ الوطني المباراة بتشكيلة ضمت أغلب اللاعبين الجدد، فقد لعب رمزي صالح في حراسة المرمى وأمامه خماسي الدفاع صائب جندية كقلب دفاع وأمامه حمادة شبير وماجد أبوسيدو على يسارهما فرانسيسكو علام وفي اليمين عمار أبو سليسل الذي بدأ المدرب في تثبيته، وفي الوسط لعب عمر خليل وبابلو عبدالله في قلب الوسط وفي اليسار أمام علام تيسير عامر وفي اليمين فادي سليم، وفي الهجوم لعب وحيدا زياد الكرد.
وخلال النصف ساعة الأولى لم يكن أداء المنتخب مقنعاً وهذا أمر متوقع نتيجة الدفع بخمسة بأربعة لاعبين جدد للمرة الأولى منذ انطلاق المعسكر قبل ثلاثة أسابيع، وخلال النصف الأول من هذا الشوط تمكن الفيصلي من احراز هدفه الوحيد من كرة ثابتة لعبها بالتخصص هيثم الشبول على يمين الحارس رمزي صالح .
بعد مرور نصف ساعة بدأ توماس سلسلة من التغييرات، فأشرك رامي الرابي مكان أبو سيدو الذي غادر المعسكر متوجهاً إلى الكويت على أن يلحق بالبعثة في البحرين، وابراهيم السويركي مكان بابلو عبدالله، وروبرتو كاتلون مكان عمر خليل، وفهد عتال مكان فادي سليم وفادي لافي مكان تيسير عامر، حيث تقدم في هذا التغيير فادي لافي للهجوم بينما لعب الكرد في مركز الجناح الأيسر، لكن رغم هذه التغييرات إلا أن الشوط انتهى لصالح الفيصلي بالهدف اليتيم.
وفي الشوط الثاني تحسن الأداء بشكل لافت ونجح الوطني في تهديد مرمى الفيصلي إلى أن تمكن فادي لافي من ادراك التعادل بعدما استغل كرة طولية من فهد عتال لعبها زاحفة على يمين حارس الفيصلي.
وفي منتصف هذا الشوط عاد توماس وأشرك باقي اللاعبين الموجودين على دكة البدلاء فأخرج كاتلون الذي شارك منتصف الشوط الأول وأشرك مهند عمر، ودفع باسماعيل العمور مكان عمار ابوسليسل ومعن عبيد مكان زياد الكرد وخلال هذه الفترة لاحت للوطني ركلة جزاء صحيحة تغاضى عنها الحكم.
وقبل النهاية بخمس دقائق أجرى المدرب آخر تغييرين في جعبته فأشرك خلدون مكان صائب جندية وأحمد علان مكان فرانسيسكو علام، لكن النتيجة ظلت على حالها.
يشار إلى أن أنه تابع اللقاء عضو الاتحاد والناطق الاعلامي جمال أبو حشيش الذي وصل الأردن حيث سيكون مع زميله علاء حالوب على رأس بعثة فلسطين إلى الصين.
تسمية البعثة:
ومن جهة أخرى كشف غسان عبد الغني، المدير الاداري للمنتخب الوطني النقاب عن أسماء بعثة منتخب فلسطين التي ستغادر صوب البحرين للقاء منتخبها الوطني يوم 16 الجاري، ثم لقاء باكستان يوم 18 من الشهر ذاته على أن تطير يوم 19 منه إلى الصين للقاء منتخبها في افتتاح لقاءات المجموعة الخامسة التي تضم كذلك منتخبي العراق وسنغافورة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وقال عبد الغني ان بعثة فلسطين ستضم 30 شخصاً بينهم 22 لاعباً، اضافة إلى ثمانية من أفراد الجهازين الفني والاداري والموفد الاعلامي، مشيرا إلى أن البعثة ستعود من الصين إلى الأردن يوم 24 الجاري للاستعداد لمباراة سنغافورة الثانية المقررة في الأردن في الأول من شهر آذار المقبل، على اعتبار أن اتحاد الكرة اختار الأردن كملعب بيتي لفلسطين.
وحسب الكشف الوارد من الأردن فإن وفد فلسطين سيتكون من: علاء حالوب رئيساً للبعثة، جمال أبو حشيش نائباً للرئيس، توماس فيسكو مدرباً، جمال دراغمة مساعداً للمدرب، علي بدران مدربا لحراس المرمى، عبد الكريم تمراز ادارياً، ناهض القدرة طبيباً، وكامل غريب موفدا لرابطة الصحافيين الرياضيين.
بينما تم اختيار 22 لاعبا للمباراتين هم: صائب جندية، خلدون فهد، ابراهيم السويركي، تيسير عامر، اياد دويمة، فادي سليم، رمزي صالح، فهد عتال، حمادة شبير، مهند عمر، عمار أبو سليسل، اسماعيل العمور، فادي لافي، ماجد أبو سيدو، فرانسيسكو علام، بابلو عبد الله، روبرتو بشارة، عمر خليل، رامي الرابي، زياد الكرد، معن عبيد وعماد زعترة، بينما تم استبعاد أربعة لاعبين هم: الحارس الثالث محمد شبير، أحمد عويصات، محمد أبو كشك، هاني المصدر، وروبرتو كاتلون.