الحكومة البرتغالية توضح موقفها من عدم دعم منتخب السباحة للناشئين، واتحاد السباحة يعقب على ردها
القدس- تلقت وكالة انباء بال سبورت الرياضية ردا من سيمون جاسر مندوب الممثلية البرتغالية في فلسطين حول الخبر الذي أوردته الوكالة في الصحف المحلية بتاريخ 322006م والذي ذكر فيه رفض وزير الشباب والرياضة البرتغالي دعم منتخب الناشئين للسباحة في مشاركتهم ببطولة الناشئين والتي ستقام في مدينة لولي البرتغالية صيف هذا العام بسبب النتائج التي أفرزتها الانتخابات التشريعية والتي فازت بها حركة حماس.
فقد ذكر جاسر في كتابه الصادر عن الحكومة البرتغالية بأن هذه البطولة ينظمها نادي لولي بمشاركة بلدية المدينة وأنه ليس للحكومة البرتغالية أي صلة بها، وأنه لم يتم اتصال مباشر بين الحكومة والجهة المنظمة واتحاد السباحة الفلسطيني أو أي جهة آخرى عدا رسالة وردت لأحد مستشاري وزير الشباب والرياضة البرتغالي بتاريخ 2312006 من الجهة المنظمة للبطولة مفادها طلب مساعدة من الحكومة البرتغالية لمساعدة الفريق الفلسطيني للمشاركة في هذه البطولة دون تحديد نوع المساعدة المطلوبة، وبين جاسر في رسالته بأنه لم يعقد اجتماع بين الطرفين ولم يصدر أي قرار من الحكومة بهذا الخصوص ويحمل الجهة المنظمة مسؤولية عدم متابعة مساعدة المنتخب الفلسطيني لتأمين مشاركتهم هناك، واعتبر جاسر ان الخبر الذي نشر لا يعبر عن رأي الحكومة ولا الشعب البرتغالي .
ومن جهة أخرى أجرت وكالة بال سبورت لقاءا مع رئيس اتحاد السباحة الفلسطيني إبراهيم الطويل للأستفسار عن حقيقة الأمر، حيث وضح الطويل: بأن العلاقة اتحاده والجهات الرياضية البرتغالية هي علاقة وطيدة وأخوية وأن ليس لدى اتحاده أي ضغينة فيما بينهما، وان الشعب البرتغالي معروف بدعمه للشباب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني على مر الزمان، وأن اللبس الذي حصل هو مسؤولية اللجنة المنظمة للبطولة التي أرسلت رسالة واضحة للاتحاد تفيد برفض وزير الشباب والرياضة مساعدة منتخبنا الناشىء للمشاركة في هذه البطولة نتيجة لما أظهرته النتائج النهائية للأنتخابات الفلسطينية، وأضاف الطويل ان على حكومة البرتغال مراجعة منظمي البطولة ومحاسبتهم على هذه التصريحات فهم أولا وأخرا من أثار هذا الموضوع وليس اتحادنا، وطالما بلدية لولي مشاركة في هذه البطولة حسب تصريح جاسر فيفترض أن تكون تصريحاتهم دقيقة كون البلدية تعتبر جهة حكومية رسمية وليس منظمة أهلية، وأكد الطويل خلال المقابلة رغبة الاتحاد الأكيدة في مشاركة هؤولاء الناشئين في هذه البطولة وأن لا يضيع تعبهم في التجهيز لهذه البطولة بين ملابسات من صرح ومن لم يصرح بهذا الخصوص فهم في النهاية اطفال واملهم وغايتهم الوحيدة هي المشاركة في هذه البطولة آسوة ببقية اطفال العالم .