الصباح يعتذر عن دعوة اتحاد الكرة له بتدريب "الوطني"
غزة – من اشرف مطر/ رحب الكابتن محمد الصباح، مدرب المنتخب الوطني سابقا ومدرب فريق ثقافي طولكرم حالياً بقرار اتحاد الكرة الاستعانة به في الجهاز الفني الحالي للمنتخب الوطني على ضوء غياب المدير الفني عزمي نصار لمرضه.
وقال الصباح في حديث خاص لـ "وكالة بال سبورت" إنها ثقة أعتز بها لأنها تعني الكثير للمدرب الوطني الذي لم يأخذ حقه في المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن طرح موضوع المدرب المجري توماس فسيكو مدرب اللياقة البدنية من قبلي وزميلي غسان البلعاوي لم يكن الهدف منه البحث عن مكان داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقدر ما هو اظهار للحقيقة حول طبيعة عمل المدرب المجري التي لا تتعدى كونه مدربا للياقة البدنية.
وأوضح الصباح أن المشكلة التي تواجهه حالياً هو أنه لا يستطيع تلبية هذه الدعوة نظرا لظروف عمله في وزارة التربية والتعليم العالي، وعلل ذلك أن جميع مشاركاته السابقة مع المنتخب الوطني أضرت بعمله لأن المسؤولين لم يتفهموا طبيعية دوره مع المنتخب الوطني.
وأشار إلى أن اعتذاره سيفُسر بشكل خاطئ على أنه هروب في ظل استعانة الاتحاد به لكن الحقيقة أن لدي اشكالية في عملي لأن كثرة سفري تؤثر على مركزي الوظيفي.
والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً، لماذا لا يقوم اتحاد الكرة بتوجيه نفس الطلب إلى الكابتن غسان البلعاوي المدرب السابق للمنتخب الوطني الذي كانت تجربته ناجحة مع المنتخب عندما قاده إلى فوز في مباراة تايوان على ملعب الأخير بهدف، اضافة إلى نجاح تجربته مع منتخب الأقصى في دوري أبطال العرب على مدار عامين متتاليين أمام كل من: الأهلي السعودي والزوراء العراقي، ففي كلا البطولتين ورغم الخروج من الدور الأول إلا أن الفريق خرج على يده مرفوع الرأس، فأمام الزوراء العراقي في دمشق خسر في المباراة الأولى 3/1 ثم حقق الفوز في المباراة الثانية 2/1 ، وأمام الأهلي السعودي خسر في المباراة الأولى 1/3 ثم تعادل في الثانية بهدف لمثله عبر قذيفة ناهض الأشقر، اضافة إلى أن البلعاوي يعرف كل كبيرة وصغيرة عن المجموعة الحالية التي تدرب أغلبها معه ابان المدير الفني النمساوي ألفريد ريدل، وأعتقد أن وجوده إلى حين عودة الكابتن عزمي نصار شفاه الله سيكون مفيد للفريق.