رام الله - اعلام المجلس الأعلى / أوعزت قيادة المجلس الأعلى جهات الاختصاص، الشروع في طرح عطاء تأهيل وتعشيب الملعب البلدي في مدينة جنين، طبقاً للمواصفات الدولية، ووفقاً للشروط المتداولة والمتعارف عليها، خصوصاً لجنة المقاول، الذي سوف يرسو عليه العطاء، ومن أبرزها: ان يكون المقاول مصنفاً في الفئة " أ " او "ب "، وعضواً في الاتحاد العام للمقاولين، مع شهادة تصنيف سارية المفعول، وصادرة عن اللجنة الوطنية للتصنيف، بالإضافة الى تقديم شهادات انجاز لأعمال تأهيل وتعشيب الملاعب صناعيا.

وتحرص قيادة المجلس، ممثلة باللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى، والأمين العام، الوزير عصام القدومي، على توزيع مشاريع البنى التحتية والتوسع بها، بحيث تشمل كافة محافظات، ومدن وبلدات الوطن، بما في ذلك المناطق المهمشة، نظرا لأهمية مثل هذه المشاريع في بناء وصقل المواهب، وتفريغ طاقات وقدرات مرتاديها، كي ينعكس ذلك، بالإيجاب، على واقع الألعاب الرياضية المختلفة.

وشهدت مشاريع البنى التحتية المختلفة قفزة نوعية مميزة في ظل القيادة الرياضية الحالية، وأصبحت كافة محافظات الوطن، تحظى بملاعب كروية وأخرى تدريبية، بالإضافة لوجود صالات مختلفة.

وكانت قيادة المجلس، أبرمت العديد من الاتفاقيات الثنائية مع دول شقيقة وصديقة، من اجل الاستفادة من خبراتها وامكانياتها في مشاريع البنى التحتية.

ويخصص المجلس الأعلى مبلغاً طموحاً من موازنته لدعم المشاريع ذات العلاقة بالشقين: الرياضي والشبابي والكشفي.

وانجز المجلس الأعلى، منذ انبثاقه، الى تدشين أكثر من 70 ملعبا تدريبيا معشبا، صناعيا، في مختلف محافظات الوطن، منها 20 ملعبا في الضفة وغزة بتمويل من "الفيفا" و10 ملاعب بتمويل من الصين، إضافة الى تشطيب اكاديمية جوزيف بلاتر، ومقر اتحاد الكرة الفلسطيني، وترميم مبنى الفارعة/الشهيد صلاح خلف.

وتهدف قيادة المجلس الأعلى من وراء هذه الخطوات المتسارعة الى نشر لعبة كرة القدم، باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى، من دون اغفال مشاريع البنى التحتية الأخرى لا سيما ذات العلاقة بالصالات المغلقة، و يستعد المجلس الاعلى لافتتاح صالة سلفيت، وهي صالة بمواصفات دولية، وسيصار الى تدشينها في امد قريب باحتفال رسمي.