"بال سبورت" تفتح ملف الحكام الدوليين والترشيح للشارة الدولية
القدس- وكالة بال سبورت/ أثار قرار الاتحاد الدولي الاخير بإعتماد قائمة حكام فلسطين للشارة الدولية حفيظة الحكام المحليين،وبدأت المشاورات فيما بينهم لمعرفة مصيرهم وخاصة الحكام الدوليين السابقين واللذين سحبت منهم الشارة الدولية وبناء على طلبهم تم عقد جلسة طارئة في ستاد اريحا للجنة الحكام المركزية وعدد من الحكام الدوليين السابقين وحكام محليين واستمر الاجتماع قرابة الخمس ساعات وسط نقاش وجدال طويل.
ومن منطلق حرص بال سبورت على متابعة الهموم الرياضية ونشرها والوقوف عند كل حدث صغير وكبير حرصت على متابعة الاجتماع وتعمدت مناقشة الحكام ولجنة الحكام المركزية وكان على النحو الاتي :
حسني يونس رئيس لجنة الحكام المركزية تحدث قائلا ان الترشيحات وآليتها في فلسطين وخاصة في المحافظات الشمالية وشروط الترشيح للشارة الدولية او بقاء الشارة لدى الحكام القدامى ضمن اللائحة جاء وفق شروط محددة وهي اجتياز امتحان الكوبر "اختبارات اللياقة البدنية" وحددنا المعايير وهي المؤهل العلمي والخبرة والناحية الفنية بالاضافة الى اللياقة البدنية وتم رفع القائمة من قبلنا للاخوة في غزة وهي متضمنة الاسماء التي رفعت بالماضي بالاضافة الى الحكام الجدد ولكن قرار الاتحاد الدولي باعتماد 3 حكام ساحة من فلسطين ادى الى اختيار القائمة الاخيرة.
وانا شخصيا لدي تحفظ وسأقوم شخصيا بالاتصال من اجل اعادة النظر في القائمة وخاصة ان البطولات المحلية تسير في الاتجاه الصحيح.
رشاد الهندي اعتبر ان الاجتماع بناء وتم وضع جميع هموم التحكيم وخاصة قائمة الترشيح الدولية للعام 2006 على الطاولة ونوقشت بكل تجرد وود ووضعت تصورات المرحلة المقبلة على ضوء ما استجد من امور وهذه ظاهرة صحيحة تبعا لتماسك الحكام ولجنتهم المركزية من اجل المصلحة العامة
الحكم الدولي السابق حسين طقاطق
بارك لجميع الحكام الدوليين والذي تم اختياراهم للشارة الدولية لعام 2006 وتحدث قائلا سأبدي رأي واقولها بصراحة وبشفافية مطلقة ان الامور الرياضية في فلسطين برمتها سواء على صعيد الترشيحات او التعيينات او اختيار الطواقم التحكيمية والتدريبية والمنتخبات لا تسير وفق خطط مدروسة ومنظمة بل تأتي بشكل عشوائي ومن هذا المنطق تحدث الاختلافات وتردي الحالى الرياضية الهشة التي وصلنا اليها.
انا هنا لست بصدد ان اوضح الكثير لأنه يوجد الكلام الكثير والتفسيرات ولكن لا مجال لذكرها هنا ولكن أوكد على النقاط المهمة انه حدث هناك ظلم واضح في عملية استبعاد الحكام الدوليين من قائمة 2006 ضمن لعبة دنيئة وخاصة من المحافظات الجنوبية مع احترامي الشديد الى ضعف اتحادنا في المحافظات الشمالية الذي يتلقى الاوامر وينفذها فقط.
اود التركيز على بعض النقاط منها
1- لم يتم الاختيار كما رفع ضمن المعايير التي تم الاتفاق عليها قبل اجراء امتحانات الكوبر
2- القائمة التي تم رفعها للاتحاد الدولي تم دبلجتها واعدة صياغتها من قبل الاخوة في المحافظات الجنوبية
3- نظرة الاتحاد ولجنة الحكام المركزية للحكام اللذين تم اسقاط الشارة الدولية عنهم وحتى هذه اللحظة لم يتم توضيح الاسباب الحقيقية
الحكم الدولي السابق خالد عمار
للاسف ان الاجتماع الذي تم بالرغم من حضور مجموعة من الاخوة في اللجنة المركزية للحكام الا انه لا يتناسب مع حجم الكارثة التي حلت في قائمة 2006 من حيث التعامل مع هذا الحدث بقدر من الاهمية حيث تغيب لظروف لا ندري بها الاتحاد الفلسطيني وهو المظلة الرسمية للتعامل والبت في الوصول الى خطوات للخروج من المأزق في الوقت الذي قامت الدنيا ولم تهدأ في دول الجوار وخاصة عُمان ودول اخرى في هذا الموضوع رغم حصولهم على نصيب افضل منا.
وانا شخصيا اعتبر ان لجنة الحكام اقوى من الاتحاد وخاصة ان لجنة الحكام باستطاعتها وقف نشاطات الاتحاد واطالب بأن تكون شخصية لجنة الحكام اقوى من حالها الحالي.
واننا كحكام نبارك للاخوة المرشحين الجدد في نيل الشارة الدولية واود ان اوضح الآتي:
1- ننظر الى وضع فلسطين في مستوى متدني هو اهانة لكانة الكرة الفلسطينية وبخاصة ان هذا القرار ارتكز بالاساس على ان الدوري الفلطسني متوقف وهذا يشير الى اصبع الاتهام الى القناة الرئيسية وهو اتحاد كرة القدم المفترض ان يكون قد خاطب الاتحاد الدولي حول البطولات المحلية
2- ننظر في هذه المرحلة الى ضرورة تصويب الوضع لضمان توسيع قائمة الحكام الدوليين لافساح المجال امام اكبر عدد ممكن من الزملاء وهذا مرتبط بخطوات اساسية تتمثل بمخاطبة بن همام بأسرع وقت ممكن مطعم ومثبت بكل الاثباتات الموجودة والتي تؤكد سير الدوري العام وقبل سقف زمني لا يتعدى 7/1 وهذه النقطة بالتحديد كلفت بها على لسان الزميل المساعد الدولي فايز الباشا بتوصيات من العميد فارووق بوظو
3- في حال لم يتم توسيع القائمة هذا العام فإن وجود حكام مرشحين جدد سيضع قائمة فلسطين في الظل"ستنام" وخاصة في قائمة حكام النخبة التي تعتمد على وجود حكام اساسيين يحملون الشارة الدولية الرسمية والمختبرين من قبل الاتحاد الاسيوي وفي هذه المعادلة الحالية والتي لا تساعد على تغيير الواقع وتوسيع القائمة لعام 2007 بل ستتجهه نحو الاسوء
الحكم الدولي السابق ميشيل حنانيا
بداية ابارك واهنئ الحكام اللذين نالوا الشارة الدولية وانا لا اقلل من أي حكم فلسطيني واعتبر ان جميع الحكام بنفس المستوى كونهم زملائي في المهنه الرياضية واجتازوا جميع الاختبارات التي اجريت في ملاعب بيرزيت وتؤهلهم لنيل الشارة الدولية.
ان الخطأ الذي ارتكبه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ولجنة الحكام المركزية المنبثقه عنه في اختيار القائمة التي حددت اسماء الحكام القدامى والجدد في نيل الشارة الدولية قد يكلف الاتحاد والمسيرة الرياضية برمتها مشاكل هي في غنى عنها وخاصة ان المسيرة الرياضية ليست بحاجة الى مشاكل اضافية وخاصة من قبل الحكام كونهم هم الوحيدون القادرون على استمرارية البطولات او فشلها "الجندي المجهول"
ومن هنا اناشد الاتحاد ولجنة الحكام على اعادة النظر ومطالبة الاتحاد الدولي برفع عدد الحكام الدوليين واعادة النظر خاصة في الحكام القدامى مستغلين انطلاقة بطولة الدوري وانهاء بطولتي الكأس والدرع بنجاح
ومن خلال متابعتنا وجدنا ان المصيبة العظمى بأن الاتحاد الدولي ليس لديه اي علم عن البطولات التي تتم في فلسطين وخاصة الدوري والذي يعتبر ورقة رابحة في يد الاتحاد للضغط على الاتحاد الدولي لرفع نسبة حكام فلسطين.
وبخصوص القائمة الحالية والتي تم اعتمادها انا شخصيا لو طلب مني تقييم الحكام لاخترت ابراهيم غروف بدون اي تردد كونه حكم ميثالي
عبد الرحيم ابو زنط وهو حكم اتحاد
تحدث قائلا ان تصنيفي حكم مرشح للشارة الدولية منذ عام 2000 ورفع اسمي ضمن قائمة حكام 2000 للشارة الدولية وكنت موعود في نيل الشارة الدولية اكثر من مرة وخضت جميع الاختبارات بنجاح وكفاءة عالية بشهادة رئيس اللجنة واعضاء لجنة الحكام المركزية ولكن للاسف ان الاعتبارات الشخصية لعبت دورها في استبعادي من نيلها اكثر من مرة وكنت اتوقع وبشكل شخصي من رئيس لجنة الحكام في هذا العام ان انالها وخاصة انني لن ارشح في المرات المقبلة لانني شارف على الاربعين عاما واثبت خلال قيادتي للمباريات انني كنت بمستوى جيد سواء كحكم ساحة او مساعد .
ولكن تم استبعادي بحجة ان عمري لا يسمح للترشح رغم ان زميلي ايهاب الاغا عمره 43 سنه وسعود حمد يفوق هذا السن،فالسؤال الذي اطرحة عبر هذه الصفحة الرياضية لماذا انتظرت لجنة الحكام في المحافظات الشمالية الى ان وصل عمري الـ 40 عاما وهل هناك انظمة متبعة في غزة غير الانظمة المتبعة في الضفة؟
الحكم الدولي ابراهيم غروف
انا شخصيا وقبل كل شئ لن اتخلى عن زملائي واعتبر ان نسبة الحكام الدوليين والتي تم اعتمادها لفلسطين غير كافية وحل الظلم بجميع الحكام، وانا شخصيا قبل حصولي على الشارة الدولية قدت اكثر من لقاء وخضت جميع الاختبارات بجدارة واستحقاق وبعد حصولي على الشارة لن اتباطأ بل سأستمر بكل حيوية ونشاط لاثبت للجميع انني سأمثل فلسطين في المحافل الدولية ولن اضعها للاعلام وسأعمل حاليا وعلى نفقتي الخاصة بزيارة الدول الشقيقة وخاصة الاردن للاستفادة من خبراتهم وحضور جميع الدورات التي ستعقد في الاردن.
اعتبر الأجتماع هو اجتماع بناء وانا شخصيا تمنيت ان يكون بالاضافة لي ان يبقى ميشيل حنانيا حكما دوليا كونه حكم ميثالي واختياري لم يكن وليد الصدفة بل كان متوقعا وبشهادة الجميع.
توقف البطولات المحلية والرسمية لفترة طويلة بسبب الاحتلال اثر على تقليص عدد الحكام الدوليين وانا شخصيا اطالب الجهات المسؤولة بمتابعة هذا الموضوع
" بال سبورت" وبصفتها متابعة للاحداث الرياضية وتتابع كل صغيرة وكبيرة في الجانب الرياضي نقول بأن هذا الموضوع بحاجة الى وقفة جدية من قبل لجنة الحكام واتحاد الكرة لا عادة النظر في عدد الحكام وخاصة ان لدينا مواهب تحكيمية قادرة على حمل الشارة الدولية بكفاءة واستحقاق وايضا هناك حكام يرتكبون اخطاء قاتلة تقضي على احلام التنافس الشريف وخاصة من خلال متابعتنا لمباريات الدوري،ومن بين الحكام اللذين اثبتوا ان لديهم مستقبل في الساحات التحكيمية الحكم محمد جبريل ومجاهد عثمان.