قراءة في سطور ثلاث مباريات في الدوري الممتاز
القدس- وكالة بال سبورت- كتب محمد عراقي/ ثلاثة لقاءات فقط هي حصيلة هذا الأسبوع في الدوري الممتاز الكروي في محافظات الضفة من أصل خمسة كانت مقررة، حيث تأجلت مباراة الديربي المقدسي بين العربي بيت صفافا وأبو ديس، التي كانت مقررة على ملعب الحسين في الخليل، بسبب عدم صلاحية وجاهزية الملعب بحسب طاقم الحكام بقيادة رافع أبو مرخية، الذي رفض انطلاق المباراة، لأن وضعية الملعب لم تكن جاهزة، من تخطيط ورايات وشباك وما شابه، وهذا يلقي أكثر من علامة استفهام حول وضعية هذا الملعب، بعد أن تكرر هذا الموقف أكثر من مرة، وهذا يحتّم على لجنة المسابقات التنسيق المسبق لضمان جاهزية الملاعب، كما ان تكرار ما سبق في ملعب الحسين يلزم عدم جدولة مباريات عليه، إذا لم يكن جاهزاً أو مراجعة الأخطاء التي حصلت وضمان عدم تكرارها مستقبلاً.
وكانت قمة هذا الأسبوع بين ثقافي طولكرم والبيرة، وقدم الفريقان عرضاً قوياً توَّجه الثقافي بفوز ثمين بهدفين لهدف ليعود منافساً قوياً على قمة اللائحة.
ورغم خسارته، إلاّ ان البيرة أثبت انه فريق واعد وعنيد.
وعاد مركز طولكرم للانتصارات بفوز سهل على أهلي الخليل المتواضع برباعية بيضاء في مباراة من طرف واحد، أعادت المركز للطريق الصحيحة، فيما واصل الأهلي الغرق في مستنقع الهبوط.
وبشكل مفاجئ، أوقف جنين اندفاعة الهلال المقدسي عندما أجبره على التعادل السلبي.
وطال التأجيل أيضاً، مباراة المكبر والظاهرية، التي كانت مقررة على ستاد أريحا على ما يبدو، بسبب الأمطار وحالة الملعب، رغم كونه معشباً، وهذا ألقى أعباءً إضافية على جدول المباريات الذي يسير ببطء شديد.
جنين يفرمل انطلاقة الهلاليين
اقتنص نادي جنين نقطة قد تكون ثمينة من فريق المقدمة هلال القدس، عندما أجبره على التعادل السلبي في المباراة التي جرت على ملعب قلقيلية، ليفقد الهلال نقطتين ثمينتين في سعيه للحاق بفرق القمة، وفشلت حراب الهلال الملتهبة والمتمثلة بالثلاثي: محمود عودة، فرج أبو رموز، ومحمد الجولاني. وربما لم تساعد أرضية الملعب المليئة بالمياه لاعبي الهلال في بناء الهجمات المنظمة كما يجب.
وفشل لاعبو الهلال في استثمار واحدة من فرصهم العديدة على مدار الشوطين، ولو بهدف يضمن لهم الفوز، رغم محاولات أبو رموز وعودة والجولاني الواعد وصلاح زبيدي.
ووقف دفاع جنين بقيادة أسامة السعدي ولحلوح وخلفهم الحارس عبد الله معالي، وقفة رجولية وأدوا مباراة كبيرة ونجحوا في الحفاظ على نظافة شباكهم وفرضوا رقابة على مفاتيح لعب الهلال.
وليس معنى ذلك ان جنين لم يصل للمرمى الهلالي وأزعج سامي كمنجي الدفاع المقدسي بصحبة حسان شحادة وحسن أبو عطية، الذي كان بإمكانه خطف هدف الفوز الغالي لجنين، لكنه أهدر فرصتين سانحتين في الدقائق الأخيرة، ولم يساعد طرد اللاعب الهلالي الواعد صلاح الزبيدي أواخر اللقاء مساعي فريقه لخطف الفوز.
ورغم امتلاك الهلال لفريق متميز ومتجانس دفاعياً وهجومياً، وامتلاكه لأوراق رابحة ومتميزة في الهجوم ووجود عناصر شابة واعدة، لكن التعادلين الأخيرين أوقفا اندفاع الفريق نحو القمة، رغم انه جاء أمام فرق لا تنافس على القمة، ومن هنا فالتركيز مطلوب للفريق الهلالي حتى يكون بإمكانه الاستمرار المنافسة على المراكز الأولى.
أما جنين، فهو فريق مجتهد ومكافح، يبذل لاعبوه جهوداً كبيرة في كل مباراة، من أجل تحقيق الفوز الأول، الذي لا يزال غائباً عن الفريق الذي حصد نقطته الثانية في الدوري، ويحاول الفريق الجنيني جاهداً الهروب من القاع لكنه لم ينجح حتى الآن رغم امتلاكه للاعبين جيدين، لكن معظمهم من الشباب الذين تنقصهم خبرة المنافسات الرسمية المهمة.
وما زال الفريق يعاني كثيراً في دائرة الهبوط، ولا شك ان وضعه يمكن أن يتحسن عندما يأتي الفوز الأول للفريق، الذي يجب أن لا يتأخر، والفريق ينتظر تحقيق ذلك في مباراته المقبلة أمام العربي.
الثقافي عاد للمنافسة
قمة مباريات الاسبوع أوفت بما وعدت، حيث قدم فريقا ثقافي طولكرم ومؤسسة البيرة، وجبة كروية دسمة أمتعت الحاضرين في ستاد أريحا، وقدم الفريقان عرضاً قوياً مغلفاً بمختلف فنون الكرة، وهما يعتبران من أفضل الفرق المحلية امتلاكاً للمواهب الشابة والمتطورة.
وقطف الثقافي ثمار تصميم لاعبيه على الفوز الذي حققوه بصعوبة، بهدفين لهدف، ليرتفع رصيده الى تسع نقاط، مقترباً من القمة، وله مباراة مؤجلة، فيما تجمد رصيد البيرة عند أربع نقاط في مركز متأخر، ورغم مستوى الفريق المتطور إلاّ ان برنامج مبارياته الصعب والمتتالي جعل من الصعوبة عليه التقدم للأمام، وهو سيواجه في مباراته المقبلة منافساً عنيداً وقوياً هو واد النيص.
وعودة للقاء الثقافي والبيرة، وكانت بدايته كرمية بهجوم ونشاط للثقافي، الذي أحسن لاعبوه الانتشار والتحرك بقيادة لاعبي الوسط: مهند عمر، أسامة أبو شنب وفحماوي وإيهاب أبو عليا على الأطراف، وأزعج الثنائي مأمون رجب وأبو كشك الدفاع البيراوي، وكاد الاثنان يسجلان من فرصتين سانحتين، الأولى تصدى لها ببسالة عنان وليد والثانية أخطأت المرمى بقليل، ولم ننتظر طويلاً حتى جاء هدف الثقافي الأول، إثر رفعة موزونة من إيهاب، فشل الحارس البيراوي في التقاطها ليكملها أسامة أبو عليا برأسه في الشباك.
لكن الثقافي أخطأ حين ارتد لاعبوه للدفاع بعد الربع ساعة الأولى، ما أتاح المجال للبيرة للتحرر والسيطرة على منطقة المناورة، عن طريق جبران كحلة ورامي الرابي وأبو حلوة، وتحرك عبد الجواد بفاعلية في الأمام، وتعددت الفرص البيراوية، لكن الحارس الكرمي سامر شاهين تصدى لثلاث كرات خطرة ومحققة.
وتحمل الدفاع الكرمي بقيادة: نضال عالية، عامر بشارات، زكي جلاد وأبو عليا، عبئاً ثقيلاً، واعتمد الثقافي على المرتدات السريعة، لكنه نجح في الحفاظ على تقدمه حتى نهاية الشوط.
بدأ البيرة الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ، أسفر عن هدف التعادل، الذي جاء من ضربة جزاء نفذها بنجاح محمد عبد الجواد، لكن الفريق البيراوي ارتد بصورة غير مبررة للدفاع، تاركاً المبادرة الهجومية للثقافي، الذي استرد سيطرته الميدانية، وتحرك مهند وأبو شنب في الوسط، ونشّط البديل الناجح معاذ مصطفى في الجهة اليمنى، لكن ولدقائق طويلة.
وفشل لاعبو الثقافي في خلق فرص خطرة لتماسك الدفاع البيراوي بقيادة حربي وفيصل مسلم وأيمن حبّاس.
وبمرور الوقت، زادت كثافة الهجمات الكرمية وتعددت الفرص، فكاد محمد أبو كشك ان يسجل عندما أرسل بذكاء، كرة ساقطة من 04 ياردة، مستغلاً خروج الحارس، لكنها أخطأت المرمى بسنتيمترات، كما سدد كرة غير عادية من خارج المنطقة تعذب عنان وليد قبل التصدي لها على مرتين، وكادت كرة المهاجم المشاكس مأمون رجب الرأسية التي أرسلها من فوق الحارس، تسكن الشباك البيراوية، لولا تدخل حربي في الوقت المناسب، كما أخطأت رأسية نضال عالية المرمى البيراوي بقليل، وكان واضحاً تصميم الثقافي على خطف الفوز، لكن لاعبي البيرة لم يستكينوا، بل تحركوا عبر هجمات سريعة وخاطفة، وكادت كرة جبران كحلة التي أرسلها من ركلة ثابتة تزور الشباك الكرمية، لكنها أخطأتها بياردتين، الى أن جاء الفرج للثقافي في الدقيقة 83، وبنسخة مكررة عن الهدف الأول، حيث عكس إيهاب أحد أفضل رافعي الكرات العرضية في الدوري كرة رائعة قابلها شقيقه أسامة أبو عليا برأسية رائعة ارتقى خلالها فوق الجميع، لتسكن الشباك وسط فرحة كرمية عارمة.
وفيما تبقى من الوقت انكفأ الثقافي للحفاظ على تقدمه ورمى البيرة بثقله في الهجوم، لكن مرتدات الثقافي كانت خطرة وكاد أبو كشك يعزز فوز فريقه عندما عكس له رجب عرضية رائعة واجه بها الحارس وحيداً، لكن كرته غير المركزة، التي سددها أخطأت المرمى.
ورغم الدقائق الإضافية الست، إلاّ ان دفاع الثقافي صمد في مواجهة المحاولات البيراوية المتكررة، ليخرج الثقافي بفوزه ولا أغلى، أعاده لواجهة المنافسة على القمة.
وأثبت الفريق الكرمي انه من المرشحين لهذه المنافسة، لأنه يمتلك مدرباً كبيراً وفريقاً شاباً مع عناصر الخبرة المطلوبة والبدلاء الجاهزين، لكنه يجب أن يطور بعض معطيات الأداء مثل تكثيف الإسناد الهجومي وعدم ارتداد مهاجميه للخلف كثيراً، ما يريح الدفاع المنافس وإيجاد حلول أمام الدفع المتكتل مثل التسديد البعيد وإحكام الرقابة الفردية وتطوير أداء ظهيري الجنب، لكن المستوى الذي قدمه الفريق جيد، ومع بعض الإضافات فإن فاعلية الفريق ستزداد.
ويتطلع الثقافي بشغف لملاقاة شباب الخليل في مواجهة مرتقبة الاسبوع المقبل.
أما البيرة، ورغم خسارته فأثبت انه فريق كبير وواعد، يضم عناصر وخامات كروية ممتازة، حيث قدم عرضاً قوياً لكنه واجه، أيضاً، فريقاً جاهزاً وظهر أكثر من لاعب بيراوي بفورمة جيدة، مثل عبد الجواد والرابي وجبران وأبو حلوة، لكن الفريق تأثر كثيراً لغياب هدافه الموقوف فضل هشام، ما قلل من الفاعلية الهجومية، كما ان التنظيم الدفاعي للفريق بحاجة لتطوير من ناحية العمق والرقابة والتغطية، رغم اجتهادات حربي ونصار ومسلم وحبّاس، وهذا مردّه لضعف مساندة لاعبي الوسط دفاعياً وتركيزهم على الشق الهجومي.
لكن مع استمرار المباريات، فإن الفريق البيراوي الموهوب والواعد سيحصد النقاط تباعاً، وسيعود لمكانه الطبيعي بين فرق القمة.
"السمران" أثبتوا جاهزيتهم والأهلي استسلم
كما كان متوقعاً، حقق مركز طولكرم فوزاً سهلاً على أهلي الخليل برباعية نظيفة، سجلت مناصفة على مدار الشوطين في مباراة جاءت من طرف واحد، سيطر عليها المركز، وكان الأفضل بوضوح في جميع النواحي الفنية والبدنية، ولو ترجم لاعبو المركز فرصهم ولعبوا بسرعة أكبر في بعض الفترات، لازدادت غلتهم من الأهداف.
واستعاد المركز توازنه بعد خسارته الكبيرة أمام هلال أريحا، وارتفع رصيد الفريق الى ست نقاط، وهو يتطلع للفوز في مباراته المؤجلة والصعبة الاسبوع المقبل أمام الخضر، ليبدأ جمع النقاط والتقدم صوب المراكز المتقدمة، وهو مؤهل لذلك بالنظر لإمكانيات لاعبيه.
ولم يمهل لاعبو المركز منافسيهم، فسجلوا في الدقيقة الأولى عن طريق فادي سليم، المتألق دائماً، الذي عاد بعد ربع ساعة، وأحرز الهدف الثاني مستغلاً انفتاح الدفاع الخليلي، بعد الهدفين هدأ إيقاع لاعبي المركز، رغم محاولاتهم لزيادة تقدمهم عن طريق ممدوح حمدان ومعن سالم، ولم يفلح لاعبو الأهلي ومعظمهم من الشباب الصاعد، في مجاراة سرعة ولياقة لاعبي المركز، ولم يخلقوا لأنفسهم فرصاً أمام المرمى الكرمي على مدار الشوطين.
وفي الشوط الثاني، بدأ الأهلي بنشاط نسبي، لكن في وسط الملعب دون خطورة، فيما هبط أداء المركز لكنه عاد وارتفع في النصف الثاني منه، حيث تحرك ممدوح وفادي مع نزول المهاجم الموهوب مصطفى كنعان، الذي أضاف الهدف الثالث بشكل رائع من قذيفة هائلة من 52 ياردة.
وأهدى ممدوح زميله أحمد نصر الله تمريرة بكعب قدمه، أحرز منها الهدف الرابع.
وكاد فادي ومصطفى ان يعززا النتيجة لولا بسالة الحارس سامر الشرباتي، والمدافع فادي دويك.
ورفع المركز رصيده لست نقاط، وهو ينتظر مباراته المؤجلة المقبلة مع الخضر الاسبوع المقبل، لمحاولة الفوز والقفز عدة مراكز للأمام ليزاحم أهل القمة.
وقدم المركز عرضاً جيداً يبشّر بعودة الفريق لمسار الانتصارات والتطلع للقمة، خصوصاً وهو يمتلك لاعبين على قدر كبير من الموهبة والكفاءة، والأمر يتعلق بفادي سليم، ممدوح حمدان، ومصطفى كنعان، الى جانب حيوية معن سالم وأحمد نصر الله.
أما أهلي الخليل فوضعه الحالي مقلق جداً، فالفريق قدم أداء باهتاً جداً وبدت خطوطه شبه مفككة، وغير مترابطة، ولم يشكل خطورة على المرمى الكرمي، ووضح ان الفريق الخليلي ينقصه لاعبون أكفاء في مواقع عديدة، خصوصاً ان معظم لاعبيه من صغار السن ممن تنقصهم الخبرة الميدانية، ولم تنفع محاولات لاعبي الخبرة كفاح الغزاوي وسليم شاهين، فيما كان عبء قيادة الدفاع على فادي دويك وحده.
ويحتاج الفريق الخليلي لوقفة جادة لتعديل جميع خطوطه، وربما كان التعزيز ببعض اللاعبين هو الحل الوحيد، لأن استمرار الوضع الحالي يعني ان الفريق يسير في طريقه لمغادرة دوري الأضواء والشهرة.
التحكيم بحاجة لوقفة
رغم احترامنا وتقديرنا لحكامنا المحليين الذين يساهمون في نجاح الدوري من خلال إدارتهم للمباريات في أجواء مضغوطة ومشحونة، لكن أداء بعض الحكام بحاجة لمراجعة ووقفة مع الذات لإصلاح الأخطاء والطموح لمستوى أفضل وحقيقة لم يكن الحكم الدمث ابراهيم غروف موفقاً في مباراة الثقافي والبيرة الكبيرة والمهمة، فجاء كثير من قراراته مهزوزة وغير صحيحة، خاصة فيما يتعلق بعدم احتساب بعض الأخطاء، الى جانب الانذارات التي كانت غير واضحة في حالات، وفي حالات أخرى، كان يجب عليه إعطاء انذارات ولم يفعل، الى جانب مبدأ إتاحة الفرصة التي طبقت بشكل غير صحيح، حيث أشار في بعض الحالات لاستكمال اللعب بعد خطأ، رغم عدم استفادة الفريق من ذلك ولم يفعل نفس الشيء في حالة واحدة مؤثرة على الأقل في الشوط الأول، التي أحرز منها مهاجم الثقافي مأمون رجب هدفاً، الى جانب بعض الحالات المثيرة للجدل، منها ركلة جزاء للثقافي وهدف ملغي للبيرة.
نقول ذلك رغم تقديرنا للحكم غروف، الذي نتمنى منه العمل دائماً على تطوير مستواه، خاصة من ناحية قربه من سير الكرة وإعطاء الانذارات، ونحن نقول ذلك للمصلحة العامة، خاصة ان مباريات الدوري لا تحتمل أخطاء قاتلة ومؤثرة، نظراً لأهمية المباريات وحساسيتها.
نجوم الأسبوع
- مركز طولكرم: فادي سليم، ممدوح حمدان.
- البيرة: محمد عبد الجواد، رامي الرابي، جبران كحلة.
- الثقافي: أسامة أبو شنب، مأمون رجب، أسامة أبو عليا، مهند عمر.
- جنين: عبد الله معالي، أسامة السعدي.
- هلال القدس: محمد الجولاني، صلاح زبيدة.
أخيراً نصار.. حاضر
بعد طول انتظار من الجميع، تابع مدرب منتخبنا الوطني عزمي نصار مباراة ثقافي طولكرم والبيرة من على مدرجات ستاد أريحا، بعد أن احتجب عن ذلك تقريباً طوال الأسابيع الخمس الماضية، لأسباب بعضها قاهر، مثل انشغاله في تدريبات ومعسكرات المنتخب الوطني، لكن بصرف النظر، فمتابعة مباريات الدوري الممتاز وحتى الأول، واجب نصار الأول لاكتشاف وضم مواهب جديدة، لأنه وعلى لسانه يشكو من مستويات لاعبينا غير المقنعة.
وإذا كان نصار منشغلاً، فإن تعيين جهاز فني متكامل للمنتخب الوطني بات مطلباً ملحاً، لأن وجود مدربين وطنيين في هذا الجهاز يسهّل من مهمة نصار، خاصة في متابعة البطولات والمباريات المحلية واكتشاف المواهب الشابة، وما أكثرها..!.