المدرب عودة: غزلان الجنوب فاجؤوا الجميع وبلوغ نهائي كأس أبو عمار انجاز يحسب لهم
غزة- كتب اشرف مطر/ فاجأ فريق شباب الظاهرية بشبابه الجميع ببلوغ نهائي كاس ابو عمار الذي يحمل لقبه من الموسم الماضي، على حساب بلاطة القوي، بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين في الوقت الرسمي (1/1) . ولم يكن غزلان الجنوب على لائحة الفرق المرشحة لبلوغ النهائي والمنافسة على لقب البطولة، في ظل التغييرات الكبيرة التي شهدها الفريق الأول بداية الموسم، والاستغناء الشامل عن جميع لاعبي التعزيز والتعاقد مع آخرين ومع جهاز فني بقيادة الكابتن بهجت عودة، إلا أن شباب الغزلان ردوا على الجميع بأنهم حتى في غياب النجوم قادرين على الدفاع عن ألوان الأخضر والمنافسة على الألقاب التي سبق لفريقهم ان نالها على مدار السنوات الماضية.
ويقول الكابتن بهجت عودة المدير الفني، أن الأمور ليست سهلة بالنسبة له، في ظل استمرار غياب لاعبي التعزيز الذين جرى التعاقد معهم، وعدم منحهم بطاقة اللعب ، حتى اللحظة من قبل الاتحاد، لكن مع ذلك نحن نعمل وأعطينا الفرصة كاملة لعدد كبير من اللاعبين الشبان الذين اثبتوا كفاءتهم وقدرتهم على تمثيل النادي والدفاع عن ألوانه ومقارعة واحراج كبار الدوري.
وأوضح عودة : ان مواجهة فريق بقيمة بلاطة ليس بالأمر السهل، خاصة أنه من الفرق القوية والمتعبة، وفي المقابل نحن نلعب بكادر منقوص وباصابات منها اصابة نجم الفريق أحمد ماهر الذي تعرض لتمزق في العضلة الخلفية في لقاء السموع السابق، لكن لأن ظروف الفريق صعبة، فقد اضطررنا ان نضعه في قائمة المباراة بهدف بث الروح لدى اللاعبين الشبان، رغم أنني كنت على يقين انه لن يشارك، لأنه لم يتعاف من اصابته ولم يتدرب على مدار الأسبوع مع الفريق واكتفى بالعلاج والتدريبات الفردية.
وأضاف، لقد وضعت سيناريو معين للقاء لمواجهة بلاطة، لكن الجدعان تقدموا علينا بهدف، وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء، وضعت سيناريو آخر يعتمد على وجود ماهر المصاب، على اعتبار انه لاعب مؤثر ومعروف وطلبت مهام معينة منه تتركز على ضرورة اشغال مدافعي بلاطة، وهذا السيناريو نجحنا فيه حيث تحرك ماهر بلا كرة وسحب معه اكثر من مدافع وهو ما اتاح لنا الفرصة للعودة والتعويض وادراك التعادل في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
وفي موضوع متصل، أشاد عودة بتطور الكرة الفلسطينية في السنوات الأخيرة، وقال إن هذا التطور يفترض ان يكون مصحوباً بدعم الفئات العمرية وخاصة فئتي الشباب والناشئين لأن هؤلاء هم المخزون الاستراتيجي للكرة الفلسطينية والمنتخبات الوطنية، ولا بد من منحهم الفرصة بشكل أكبر وليس الاعتماد على اللاعب الجاهز كما تقوم غالبية الأندية، واعتقد ان تجربة الظاهرية ناجحة في هذا المجال، فبعد فترة زمنية سيكون بمقدور الغزلان الاستفادة من خدمات ما لا يقل عن ثمانية لاعبين سيكون بمقدورهم الدفاع عن الوان الفريق والتميز بالأداء.