" الوطني " يواصل مسلسل الهبوط وصغار السعودية دكوا حصونه بهدفين دون رد
بال سبورت :
الدوحة - محمد العمصي / واصل المنتخب الوطني سلسلة عروضه السيئة وخرج ذاعناً وحازماً حقائبه للمغادرة من دورة العاب غرب اسيا الثالثة بهزيمة ثانية امام المنتخب الاولمبي السعودي مساء السبت في اللقاء الذي جمعهم علي استاد الريان الرياضي .
عقم هجومي وثغرات هائلة في جميع الخطوط هي ابرز سمات الوطني منذ ان شارك في دورة التضامن الاسلامي وحتي مباراتنا امام السعودية وهو أمر يترك علامة استفهام امام اتحاد الكرة والمدير الفني عزمي نصار .
وما هو لافت للنظر ان النزعة الهجومية اصبحت غائبة عن الوطني بحيث اصبحنا نهاجم بلاعب واحد في وقت لم يستطع اي مهاجم دك شباك المنتخبات الاخرى منذ امد بعيد ، لتكون المعادلة ان نرضح للهجمات ونفتح خطوطنا الخلفية امام الخصوم .
أحداث الشوط الاول من مباراة الوطني امام السعودية هي نسخة كربونية من مباراة العراق باستثناء دخول ماجد ابو سيدو على التشكيل الاساسي والدفع بروبرتو كتلون وادجاردوا عبد الله منذ بداية المباراة بينما بقي المهاجم عماد زعترة وحيداً دون فاعلية تذكر ودون مساعدة مكان المصاب تيسير عامر الذي وضح عليه الارهاق والتعب .
وكما كان متوقعاً ان يلعب الوطني شوطاً اول افضل فيه من الكرة الجميلة جاء الامر مغايراً وتلقت شباكنا هدفين في الربع ساعة الأولى بامضاء اللاعبين احمد صويلح الذي احرز الهدف الاول تلاه عيسي البلتاجي بالهدف الثاني من خطأ دفاعي بحت، وهي أخطاء تتكرر في كل مباراة دون أن يجد لها المدير الفني أي حلحول بل يصر في كل مرة على اللعب بنفس الطريقة دون أي يحدث عليها أي تغيير رغم انه يتولى تدريب الفريق منذ قرابة العام .
وعلى الرغم من اشراك المنتخب الاولمبي السعودي خمس عناصر فاعلة ومؤثرة هم نواف التمياط ونايف القاضي وتيسير جسام وخالد عزيز وصاحب العبد الله الا ان الوطني لم يقدم العرض المطلوب منه فنياً لينتهي الشوط الاول بهدفين دون رد .
وفي الشوط الثاني تحسن الاداء قليلا وان كانت النزعة الهجومية غائبة باستثناء تسديدة اللاعب ماجد ابو سيدو الذي ارسل كرة اعلت العارضة بقليل .
وبرز اللاعب ابراهيم السويركي بشكل واضح من خلال تحركاته المتواصلة في ارجاء الملعب الا ان كافة هذه المحاولات باءت بالفشل .
وبذلك يصبح المنتخب الوطني أول المغادرين لمنافسات كرة القدم من دورة العاب غرب اسيا لتترك استفسارات كبيرة لابد من توضيحها خلال الايام القليلة القادمة .
عقم هجومي وثغرات هائلة في جميع الخطوط هي ابرز سمات الوطني منذ ان شارك في دورة التضامن الاسلامي وحتي مباراتنا امام السعودية وهو أمر يترك علامة استفهام امام اتحاد الكرة والمدير الفني عزمي نصار .
وما هو لافت للنظر ان النزعة الهجومية اصبحت غائبة عن الوطني بحيث اصبحنا نهاجم بلاعب واحد في وقت لم يستطع اي مهاجم دك شباك المنتخبات الاخرى منذ امد بعيد ، لتكون المعادلة ان نرضح للهجمات ونفتح خطوطنا الخلفية امام الخصوم .
أحداث الشوط الاول من مباراة الوطني امام السعودية هي نسخة كربونية من مباراة العراق باستثناء دخول ماجد ابو سيدو على التشكيل الاساسي والدفع بروبرتو كتلون وادجاردوا عبد الله منذ بداية المباراة بينما بقي المهاجم عماد زعترة وحيداً دون فاعلية تذكر ودون مساعدة مكان المصاب تيسير عامر الذي وضح عليه الارهاق والتعب .
وكما كان متوقعاً ان يلعب الوطني شوطاً اول افضل فيه من الكرة الجميلة جاء الامر مغايراً وتلقت شباكنا هدفين في الربع ساعة الأولى بامضاء اللاعبين احمد صويلح الذي احرز الهدف الاول تلاه عيسي البلتاجي بالهدف الثاني من خطأ دفاعي بحت، وهي أخطاء تتكرر في كل مباراة دون أن يجد لها المدير الفني أي حلحول بل يصر في كل مرة على اللعب بنفس الطريقة دون أي يحدث عليها أي تغيير رغم انه يتولى تدريب الفريق منذ قرابة العام .
وعلى الرغم من اشراك المنتخب الاولمبي السعودي خمس عناصر فاعلة ومؤثرة هم نواف التمياط ونايف القاضي وتيسير جسام وخالد عزيز وصاحب العبد الله الا ان الوطني لم يقدم العرض المطلوب منه فنياً لينتهي الشوط الاول بهدفين دون رد .
وفي الشوط الثاني تحسن الاداء قليلا وان كانت النزعة الهجومية غائبة باستثناء تسديدة اللاعب ماجد ابو سيدو الذي ارسل كرة اعلت العارضة بقليل .
وبرز اللاعب ابراهيم السويركي بشكل واضح من خلال تحركاته المتواصلة في ارجاء الملعب الا ان كافة هذه المحاولات باءت بالفشل .
وبذلك يصبح المنتخب الوطني أول المغادرين لمنافسات كرة القدم من دورة العاب غرب اسيا لتترك استفسارات كبيرة لابد من توضيحها خلال الايام القليلة القادمة .