اتحاد الكرة يتعامل مع الدوري بعشوائية، والجماهير والامن فاكهة الدوري
قراءة محمد ابو عرام / انتهت مباريات النصف الاول من الاسبوع الرابع بسلام وحملت تلك اللقاءات الاربع في طياتها جملة من التساؤلات والاستفسارات،وحظيت تلك المباريات بإهتمام واسع من قبل الشارع الرياضي والمحللين الرياضيين،وجاءت تلك اللقاءات متفاونة من لقاء الى لقاء،فكان لقاء المكبر وصورباهر من أجمل لقاءات الدوري على عكس لقاء سلوان واتحاد نابلس والذي جاء ضعيفا بكل المقاييس،وبعد استكمال النصف الاول نجد بأن الدوري يسير ببطء شديد بسبب عدم تجانس اعضاء الاتحاد مع بعضهم البعض وترك لجنة المسابقات المصغرة من ادارة الامور .
لجنة المسابقات بحاجة الى توسعة
فمن خلال متابعتنا وتحليلنا لمباريات الدوري نجد أن لجنة المسابقات تدار من قبل شخص واحد وأن باقي اعضاء اللجنة فقط هم بالاسم فقط فواحد مستقيل وواحد خارج البلاد واخر لا يجتمع الا في الحالات الطارئة،والدليل أن الاسبوع الرابع بدأ دون أن يصدر اي قرار من قبل لجنة المسابقات بخصوص اللاعبين الموقوفين فمثلا رأفت عياد لاعب جبل المكبر نال البطاقة الصفراء الثالثة ولم يصدر اي قرار بحقة ولم يشارك فريقة في مباراته امام صورباهر لأن ادارة الفريق سارت وفق القوانين،وهناك تضارب في عملية ارسال التقارير للاتحاد فهناك تقارير تصل الى مقر الاتحاد بالرام وهناك تقارير تصل الى مقر لجنة المسابقات برام الله،وقبل انطلاق الدوري تعهد اعضاء الاتحاد بتوفير كرات اضافية للملاعب التي تقام عليها اللقاءات وتوزيع مستحقات الاندية من خلال الريع ولكن للاسف أن مستحقات الاسبوع الاول على اقل تقدير لم تصرف ولم يقم الاتحاد بجمع مبالغ الريع وتقسيمها.
رجال الامن وطواقم الاسعاف بالميادين الرياضية
ما من شك أن رجال الامن وطواقم الاسعاف يلعبون دورا مهما في انجاح البطولة واستمرارية الدوري،فوجودهم يعطي رونقاً مهما للمباراة،وظهر ذلك وبشكل ملفت للنظر خلال هذا الاسبوع، فتواجد رجال الامن في معظم الملاعب وكان انتشارهم وتوزيعهم يعطي نوعا من الانضباط لدى الجماهير، وتواجد سيارة الاسعاف وطواقم الاسعاف كان له دورا مهما في معظم المباريات،وبعد أن يطلق الحكم صافرة النهاية نجد أن ستة أو سبعة افراد من افراد الشرطة ينزلون الى منتصف الملعب ويحيطون بطواقم الحكام حتى يتم اخراجهم من الملعب بسلال رغم عدم وجود اي احتجاج او أي شغب،فكل الشكر والتقدير لهؤلاء الرجال .
الطواقم التحكيمية ومراقبي المباريات
ادارت الطواقم التحكيمية 4 لقاءات وكانت هذه الطواقم جريئة في اتخاذ القرارات وادت كل ما عليها وما من شك أن هناك اخطاءً تحكيمية فالكل منا يخطأ ولسنا معصومين عن الخطأ،فاللاعب يخطأ والاداري يخطأ والمدرب يخطأ ولكن لا يعالج الخطأ بخطأ،ولكن هناك شئ مميز للطواقم التحكيمية اثناء ادارتها للقاءات وهي التفاهم والانسجام بين الحكام الاربعة،ولكن المطلوب وخاصة من الحكام المساعدين متابعة الكرة وبشكل مستمر كونه لوحظ كثير من الحكام تكون الكرة بعيدة جداً عنهم،وأثبت الحكم المساعد محمد جبرين أنه قام بدورة على أكمل دور وخاصة عندما نزل الى ارض الملعب ووقف مكان احتساب الخطأ مانعا حكم الساحةمن احتساب ركلة جزاء وكان قرار الحكم المساعد هو الاصح كونه كان قريبا من الكرة وبالفعل أظهر الانسجام والتوافق ما بين حكم الساحة والحكم المساعد
الجماهير فاكهة الدوري
أثبتت الجماهير انها فاكهة الدوري وأثبتت القاعدة الرياضية والتي تقول أن الفوز يجلب فوز والفوز يجلب الجماهير وهذا ما حصل خلال هذا الاسبوع فالمنظر الجمالي في استاد اريحا خلال مباراة جبل المكبر وصورباهر والتفاف ابناء الجبل حول فريقهم من خلال الزي الموحد او الافتات او طريقة التشجيع تدل على عشق الجماهير للكرة المستديرة وانها هي ساحرة العقول ومن المتوقع أن تزداد الجماهير خلال الاسابيع المقبلة.
ادارة وادي النيص تحتفل بفريقها
وتفاعل الجماهير مع الفرق لا يقل اهمية عن تفاعل ادارات الاندية مع فريقها فإدارة وادي النيص الحكيمة ولرفع معنويات الفريق حرصت على اقامة مأدبة غداء في اريحا على شرف الفريق الاول لمواصلة انتصاراته،وخاصة بعد فوزهم المستحق على شباب يطا بثلاثية نظيفة.
فرسان الجنوب بحاجة الى ترميم
فرسان الجنوب"شباب يطا"فريق صلب وعنيد ولدية عناصر وخامات كروية جيدة ولكن هذا الفريق بحاجة الى ترميم وتوظيف اللاعب المناسب في المكان المناسب وما يعيب على الفريق أن مستواه الكروي من لقاء الى لقاء متغير ومتقلب فهناك اخطاء يرتكبها الطاقم التدريبي وهناك اخطاء ادارية واخطاء بعض اللاعبين،فلا يعقل أن يتم تعيين اربعة مدربين للفريق وجميعهم يرشد اللاعبين اثناء المباراة وكل مدرب يغير حسب رؤيته،فإذا اراد الفريق البقاء في مصاف الدرجة الممتازة فهو بحاجة الى ترميم وبشكل سريع والفريق بحاجة الى لجنة طوارئ.
الفرق والتسميات الجديد
فرسان...غزلان....نسور....صقور....عميد.....الخ، هذه التسميات بدأت الجماهير تطلقها على انديتها فالظاهرية عرف بغزلان الجنوب،وشباب يطا بفرسان الجنوب،وشباب الخليل بعميد الاندية،واليوم جبل المكبر أطلقت علية جماهيره بنسور الواد،وجماهير المكبر اطلقت على فريقها بالنهر الازرق، ووادي النيص لقب بالنسر الازرق أو نسور الواد.
بالارقام
- سجل خلال اللقاءات الاربع 9 اهداف وهي نسبة عالية بالمقارنه مع الاسابيع الماضي
- شهدت المرحلة ثلاث ركلات جزاء نفذت اثنتان بنجاح عن طريق احمد علان من جبل المكبر واعلاء عواد من صورباهر،في حين اهدر فارس النجار من شباب يطا ركلة جزاء
- شهدت المرحلة حالة طرد واحد للاعب الاسلامي حمزة كنعان وهو على دكة البدلاء
- شهدت المرحلة 22 بطاقة صفراء وهي من اعلى النسب وحظيت مباراة الاسلامي وعسكر بأعلى نسبة بالدوري 7 بطاقات
-
للارشيف
- فاز وادي النيص على يطا 3-0
- تعادل سلوان واتحاد نابلس 0-0
- تعادل جبل المكبر وصورباهر 2-2
- تعادل عسكر والاسلامي 1-1