غزة- دائرة وكالة بال سبورت/ نفى الحاج احمد القدوة رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية وجود اي علاقة للجنة بمباراة برشلونة التطبيعية والمقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 29 تشرين ثاني الجاريعلى استاد المدينة في أسبانيا و التي تجمع يبن فريق فلسطيني اسرائيلى مشترك أمام نجوم نادى برشلونة الاسبانى ويشرف عليها مركز بيرس للسلام وذلك بحضور عدد من الشخصيات الإسرائيلية و الفلسطينية والعربية  .
    وقال الحاج القدوة ان اللجنة الاولمبية وبصفتها مؤسسة رياضية ترعى شؤون الرياضة الفلسطينية فى الوطن و الشتات ترفض بشكل قاطع عملية التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلى طالما ان الشعب الفلسطيني ما زال يرزح تحت نير الاحتلال ولم يحصل على حقوقه المشروعة التي كفلتها له الشرائع والمواثيق الدولية.
وانتقد الحاج القدوة المشاركين في هذه المباراة التطبيعية ، مطالبا كافة الرياضيين والمسئولين الفلسطينيين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية وإفشال هذا اللقاء الذي سوف يسجل كسابقة خطيرة في تاريخ المشاركات الرياضية الفلسطينية الداخلية و والخارجية.
واعتبر رئيس اللجنة الأولمبية ان تاريخ وتوقيت هذه المباراة تم اختياره بدقة وعناية حيث يصادف الذكرى الـــ 58 لقرار تقسيم فلسطين المشئوم رقم 181 والذي تم المصادقة عليه فى 29 تشرين ثاني لعام 1947 وهو الأمر الذي يشير الى سوء النية والمقاصد للقائمين على هذا اللقاء التطبيعي ويشكل خدمة لأهدافهم فى الوصول واختراق الأمتين العربية والاسلامية من خلال مثل هذه المباريات التطبيعية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المحاولة الثالثة التي يقوم بها القائمون على لقاء برشلونة حيث سبق وان حددوا موعدا للقاء في شهر حزيران المنصرم ثم في شهر أب إلا أنهم فشلوا في إقامة هذه المباراة بسبب الرفض الرسمي والشعبي لهذه اللقاءات في الأوساط الفلسطينية.