غزة- كتب اسامه فلفل/ قطاعات الناشئين هي الركن الأساس و حجر الزاوية في منظومة كرة القدم ، حيث هذه القطاعات تشكل الرافد الأساس و الرئيس لدعم المنتخبات الوطنية و فرق الأندية و تشكل المخزون الاستراتيجي لها.

فمشاركة منتخب وكالة الغوث للناشئين في البطولات الدولية الثلاث التي أقيمت في كل من (السويد ,والدانمرك ,والنرويج) كان هدفها الأساس تحقيق انجاز رياضي باسم فلسطين ليضاف هذا الانجاز إلى جملة ما تحقق من انجازات رياضية فلسطينية تاريخية وبصفة خاصة على صعيد كرة القدم الفلسطينية التي تشق طريقها نحو المجد والرفعة.

فهذه النجاحات التي تحققت من خلال المشاركة في البطولات الدولية كان ورائها فترة إعداد وتجهيز وتحضير على أعلى المستويات حيث جاوزت فترة الإعداد الثلاث شهور وبرزت الجهود الكبيرة وروح التعاون واستطاع الجهاز الإداري والفني بقيادة الكابتن جمال نتيل المخضرم من وضع بصمة واضحة في هذا الاتجاه ولاسيما أنه من المدربين المؤهلين والذين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال التدريب والمشاركات الدولية على مدار عقود طويلة ,إضافة للإداري عبد الكريم تمراز صاحب الباع الطويل والفهم الإداري الصحيح ,والكابتن جمال الهنداوي حيث شكل ثلاثيتهم أضلاع النجاح والتفوق في هذه المشاركات.

الملفت للنظر الاحتضان الدافئ والالتفاف الكبير للجالية الفلسطينية للمنتخب طوال مشاركته في البطولات الدولية الثلاث حيث شكل هذا الدعم المعنوي رافعة أساسية في تحقيق مشاركة فاعلة تركت أثرا طيبا في نفوس الجميع.

تجدر الإشارة إلى أن منتخب الناشئين لمدارس وكالة الغوث سوف يقوم بزيارة لنادي ريل مدريد في العاصمة الإسبانية بعد انتهاء مشاركته الجارية في بطولة كأس الشباب في النرويج.

من جهة أخرى تم اختيار عناصر المنتخب لمواليد 2003م من مدارس وكالة الغوث بعد اجتياز الاختبارات من خلال الجهاز الإداري والفني حيث تم اختيار 13 لاعبا يمثلون المنتخب وهم" عبد الله جبر ، بلال عباس ، عمر رزق ، خالد النبريصي ، كمال حجي ، حمزة إسماعيل ، محمد مطر ، صهيب ابوريالة ، مهند انو حسنين ، يوسف أبو القمصان ،

وقد جاءت نتائج المشاركة خروج منتخب الناشئين في بطولة الدنمرك من 16 ، وخروج المنتخب من بطولة السويد من دور ال32 ، بينما مازالت المشاركة متواصلة في بطولة كأس النرويج .