شريط الأخبار

"فيسبوك" ورابطة الصحافيين الرياضيين

فيسبوك ورابطة الصحافيين الرياضيين
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

موقع «فيسبوك» وسائر مواقع التواصل الاجتماعي، عالم شاسع ومُمتد ومترامي الأطراف، والأهم انه يحمل في أحشائه كل ما هو مثير وممتع وجديد، وفي بعض الأحيان غريب الأطوار، إنه كما الشجرة الوارفة، التي يتفيأ ظلالها كافة الراغبين في التعرف على كل ما يعتمل ويدور في نفوس مرتادي هذه المواقع.

قُدر لي ان أتوقف عند التعليق، الذي خطه قلم، أو أنامل الزميل الصحافي المخضرم، خيري أبو زايد، ويتضمن تسجيل دهشته واستغرابه، رداً على الكمّ الهائل والوافر في أعداد الصحافيين الرياضيين، فقد زادت أعدادهم، باطراد، لدرجة فاقت ربما الأعداد في نقابة الصحافيين، وقد ازدادت حمأة وسخونة الإقبال على الانخراط والالتحاق في رابطة الصحافيين الرياضيين، بسبب الانتخابات، المتوقعة في غضون شهر أو أزيد أو أقل.

لقد حاذرت ألا أعلق في وقفة «نحث الخطى» على كل ما له علاقة وصلة برابطة الصحافيين، او ما يدور ويجري على الساحة من حالة حراك مستترة قبيل الذهاب الى المؤتمر العام للرابطة، كي لا يؤول كلامي الى غير المقصود، فوجدت ان التزام الصمت، وإقحام قلمي على التمسك بهذه الفضيلة هو أفضل الخيارات، رغم يقيني وعلمي ان الكاتب الناجح والمُلتزم، هو الذي لا يتردد في إبداء رأيه والتعبير عما يجول في خلده، حتى في أدق المواضيع واكثرها حساسية وسخونة، شريطة مراعاة المصلحة الوطنية والعامة وتغليبهما عما سواهما.

من بين الردود، التي سارعت الى إبداء رأيها، تعليقاً على تحفظ الزميل خيري أبو زايد حول أعداد الصحافيين الرياضيين المهولة، أختار لكم اثنين، الأول يقول: «كانت الصحافة الرياضية واجهة العمل الرياضي الطوعي والمميز زمن الحب والانتماء الصادق للمهنة، أما الآن فحدّث ولا حرج فالصالح والطالح اصبح يحظى بلقب صحافي رياضي»، أما التعليق الثاني فهو عبارة عن تساؤل يقول: «هل العدد الخيالي لغرض في نفس يعقوب؟ من المهم إعادة النظر، وعلى وجه السرعة في كل مَنْ حصل على عضوية الرابطة قبل إجراء الانتخابات، لأن القادم لا يُبشر بخير. شخصياً، أزيد على هذا الكلام وأقول: ان الشيء الأهم من الانتخابات ترتيب وتوضيب بيت الرابطة من كافة النواحي، وبعد ذلك فلا ضير من الذهاب الى الصندوق، أما كيف فلنا عودة إن شاء الله.

مواضيع قد تهمك