شريط الأخبار

سما لحلوح: الرياضة النسوية تشهد تطورا كبيرا وتجاوزنا المعيقات والرجوب الرقم الصعب

سما لحلوح: الرياضة النسوية تشهد تطورا كبيرا وتجاوزنا المعيقات والرجوب الرقم الصعب
بال سبورت :  

جنين - يوسف جبارين/ كان لنا هذا اللقاء مع علم من اعلام الرياضة النسوية في فلسطين والمتخصصة بالتربية الرياضية ومشرفة التربية الرياضية بمديرية طوباس وعضوة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم فرع الشمال ومن خلال تميزها اعتمدت كحكم معتمد من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة الطائرة رجال وسيدات والحكم الوحيدة بكرة القدم في فلسطين والحاصلة على دبلوم دار المعلمات برام الله واكملت مسيرتها التعليمية وحصلت على البكالوريوس من جامعة خضوري بطولكرم والان في طريقها للتحضير للماجستير من جامعة النجاح ،بالاضافة الى العديد من دورات التحكيم بكرة القدم ومكلفة بمراقبة مباريات كرة القدم بالمناطق.

وقالت : بالرغم العوائق التي ابرزها الاعراف والتقاليد في مجتمعنا الفلسطيني والتي تحد من مشاركة السيدات في الرياضة الا انها كان لها نظرة مغايرة للمفهوم العام وبالعزيمة والاصرار وعشقها للرياضة قبل ان تدرسها واعتبرتها اهم الهوايات المفضلة لديها استطاعت بالمساهمة الفاعلة ان تضع موطئ قدم لها من خلال مشاركتها كلاعبة بكرة الطائرة قبل توجهها الى التحكيم للعبة .

واضافت سما ان الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود الى تشجيع الاهل من خلال منحها الثقة لما كان له الدافع الحقيقي لنجاحها واكمال مسيرتها الرياضية والى اللواء جبريل الرجوب ابو رامي باني الرياضة الفلسطينية والذي اعتبرته الرقم الصعب في عطائه ودعمه اللامحدود للرياضة الفلسطينية في جميع المجالات.

واكدت سما ان النساء لا يمثلن نصف المجتمع بل المجتمع كله من خلال التأثير على النصف الاخر من المجتمع وتقع على عاتقهن وخصوصا المراة الرياضية نصرة الرياضة النسوية فهن المربيات في المدارس والبيت وقادرات ويمتلكن الكثير من مجالات الحياة المختلفة ،ومن خلال تمتعهن بثقافة رياضية عالية عليهن تمرير الثقافة وهذه الرسالة الحضارية.

وتحدثت عن المعيقات التي تقف امام السيدات الفلسطينيات رياضيا وهي ثقافة المجتمع المحيط والعادات والتقاليد وطبيعة المجتمع الفلسطيني حيث انه مجتمع شرقي مغلق وينظر الى الفتاة فقط للبيت ولا يحق لها ممارسة الرياضه والالعاب الرياضية ويعتبرها تحت تصنيف العيب وعدم الانضباط للفتاة ، علما ان جميع دول العالم اليوم حتى الدول الاسلامية منها لجأت لمنح الحرية والحق باللعب ومنها ايران وغيرها .

وتابعت: هناك امكانيات متاحة في منطقة الجنوب من وطننا اكثر واكبر من الامكانيات المتاحة بمناطق اخرى ومنها الصالات الرياضية والمقومات الرياضية الاخرى وحتى طبيعة المجتمع مختلف من منطقة لاخرى من خلال دعمه وتاييده للفكرة اكثر ولهذا السبب تتجه الانظار دائما الى مناطق الجنوب بحكم الامكانيات المادية من قبل المهتمين وهناك تسليط اعلامي اكبر من الشمال للفعاليات والانشطة وقد يكون الاعلام احد الاسباب ايضا.

واختتمت حديثها بالقول: نحن في خدمة الرياضة والرياضيين بكل قوة للمساعدة ولن اتوان للحظة لتقديم الخدمة ، وإننا إذ نعمل من اجل الرياضة الفلسطينية بشكل عام، لاعتقادنا بأنها إحدى أدوات بناء الشباب الفلسطيني، والتي نرى فيها احد ابرز الوجوه الحضارية للشعب الفلسطيني وخصوصا ان المرحلة الحالية عندنا في فلسطين تشهد تطورا في منظومة العمل الرياضي الفلسطيني بشكل عام ولعل دخول كرة القدم النسوية للملاعب الفلسطينية، من ابرز علامات قدرتنا على التغير.

مواضيع قد تهمك