خلدون فهد يؤكد استعداده لبطولة الدوري الممتاز
الخليل- وفا/ أكد خلدون فهد، لاعب المنتخب الوطني ونادي شباب الظاهرية لكرة القدم في الخليل في الضفة الغربية، اليوم، أنه على أتم الاستعداد والجاهزية لبطولة الدوري الممتاز.
وقال فهد : إن فريق الظاهرية لا يخشى النزول للدرجة الأولى، وإنما يطمح للفوز ببطولة الدوري وهو من الفرق المنافسة والمرشحة للفوز ببطولة الدوري، مضيفاً أن الفريق لا ينقصه شيء ومزود بكثير من اللاعبين المميزين، الذين يتمتعون بمهارات فنية ممتازة، ولياقة بدنية عالية.
وأشار فهد، إلى أن جمهور الظاهرية يعتبر من أكبر الجماهير في فلسطين، ويشجع بروح قتالية، ودائم الوقوف لجانبي ولجانب الفريق، متمنياً أن يكون عند حسن ظن الجمهور، وأن يثقوا به وبفريقهم شباب الظاهرية وداعيهم لتشجيع اللعب النظيف والجميل.
وفيما يتعلق بالمنتخب الوطني قال فهد: "منتخبنا الوطني هذه الفترة جيد، وخصوصاً في ظل قيادة المدرب عزمي نصار، القادر على إحداث نقله نوعية في المنتخب، وتأسيسه جيد وقادر على تحقيق نتائج مميزة ومشرفة.
وطالب فهد اتحاد كرة القدم بالوقوف إلى جانب المدرب عزمي نصار ودعمه، وعدم الحكم عليه مسبقاً، فالمنتخب الوطني بحاجة للمعسكرات التدريبية الخارجية، مضيفاً أن المعسكر التدريبي الذي أقيم في الأردن مؤخراً كان ناجحاً، وساعد المنتخب كثيراً.
وأشار فهد إلى أهمية الاحتكاك بالأندية الخارجية، وذلك لأنها تزيد من مستوى اللياقة البدنية، وترفع من مستوى اللعب.
وأكد فهد على أن للاتحاد تدخلات في المنتخب لا داعي لها، وتتعارض مع صلاحيات المدرب، وتؤثر سلباً على مستوى المنتخب، مطالباً بعدم التدخل في تشكيلة وخطط المدرب، قائلاً: "لقد ظلمت مع المنتخب في وقت من الأوقات بسبب التدخلات الخارجية في تشكيلة المدرب".
وحول تجريته الاحترافية في الأردن قال فهد: "لقد استفدت كثيراً من هذه التجربة التي استمرت خمس سنوات، لعبت خلالها في أندية الوحدات والجزيرة الأردنية، وهي تجربة ناجحة حصلت خلالها على عدة جوائز منها جائزة أفضل لاعب محترف في الأردن عام 2001، وجائزة أفضل لاعب من مجلة شووت الرياضية، وكنت من أفضل 20 لاعباً مهاجماً هناك وحصلت بذلك على جائزة.
وتابع يقول: "قبل قدومي هذا العام للعب مع نادي شباب الظاهرية، كنت قد تلقيت عروضاً للعب في أندية الجزيرة، الوحدات والحسين الأردنية، إلا أنني فضلت الرجوع هنا، وخوض غمار الدوري العام مع نادي شباب الظاهرية، على الرغم من بعدي عن زوجتي وابني الذين يقيمون حالياً في الأردن، وهذا بدوره يحزنني كثيراً.