يوسف رامية يلعب لشباب الرام ويحلم بالأنضام للمنتخب الوطني
طولكرم - منتصر العناني / نجوم فلسطينين يحلمون ومن حقهم كلُ في موقعه ومكانه ,أحلام كثيرة تراود الواعدين في هذا الوطن ومساحاته وحتى نمنحهم دور الرافد الواجب علينا كمساحة إعلامية لإلقاء الضوء على نجوم قد يكونون في ويوم من الآيام بإرادتهم التي لا تلين الحلم الأكبر الذي ينظرون ويتطلعون له كحق لهم أن تكون نظرتهم كبيرة وواقعية وحتى هذا في عالم الكرة المعشوقة من يريد أن يكون ساحرا في الملاعب كإسمها وأن يجد مكانا له في هذا العالم في شهرة يجد له فيها موقع الإشارة بالبنان اليه ليكون ساعتها هو نجم إستحق ذلك بصناعة تصميمه ,
هذا يجرنا للحديث عن نجم جديد صغير في العمر لكنه كبير الفعل في الملاعب عليه طلب كثير لكنه رفض لأنه أراد أن يبقى في ناديه الذي بدأ معه إنه النجم الواعد يوسف محمد رامية إبن ال 20 ربيعا والذي يلعب لفريق شباب الرام (في عداد الدرجة الثالثة) كما أحب ان يسميه (المتواضع ) ملك سحرا لا يملكه اي لاعب وله جولات وصولات في المستطيل الاخضر يٌشار له بعلامة إمتياز لنه أثبت ذاته من خلال عروضه التي أعجب بها كل من شاهده في فنيات ملكها سحرَ فيها كل من كان يراهن أنه لاعب ونجم سيكون كبير المكانة في المستقبل وسيكون له دور أساسي في تحطيم دور كل من يقول أنه نجم فلكل دولة رجال وللملاعب نجومها , رامية حمل في داخله وقدميه التي يلعب (بالإثنتين ) اليمين والشمال ويبرع فيها آداءً ولعبا ً لا تقتصر على قدم واحد كان صورة للتسديد والتهديف ومراقصة الخصم بريشة فنان يرسم بقدمه وعقله الكبير معالم مستقبله في المساحة الخضر اء الذي أحب أن تكون طريقه ونجمه لمَ فيها ليجد ذاته محط أنظار الصحافة الرياضية ولأن رامية قال في مقابلة خاصة أننا في الرام مهمشين إعلاميا فأصرينا أن نضيئ شمعه جديدة في المساحة الإعلامية لإعطائه حق التعبير والقول بما يجول في خاطره لعشقه أن يجد من يبرز موهبته الرياضية خاصة وأن الأهمية تكمن بأنه لاعب بدأ مشوراه الرياضي في عمر البرعم 10 اعوام وهو نشأ في نادي أهلي الرام في القدس المحتلة وشارك في أول مباراة مع شباب الرام كانت ضد سلواد وعمره لم يتجاوز ال 16 ربيعا , ويشير النجم يوسف رامية بأن مدربه حسام ابو صالح منحني الثقة في البدء بإثبات الذات أكثر وأكثر مشيرا بأن رؤيتي وأحلامي بدأت تتراقص امامي كلما أيقنت أن نور الشهرة والآداء هو عنواني نحو النجومية التي أبحث عنها ليس لمجرد الشُهرة بل الفوز بالحلم الذي أردت أن اكون فيه وهو لاعب ونجم مشروع ناجح وخاصة وأنني ومن حولي يقولون أنني على أعتاب الفوز بحلمي الأكبر,
النجم الواعد يوسف رامية يقول أنني سأثبت ذاتي ونجوميتي أيضا في رصيد تأكيدي بأنني مشروع نجم أُلفت نظر كل المسؤولين بإستحقاقي أُعد العُدة من أجل أن اكون في الدوري القادم لدوري الدرجة الثالثة والذي سينطلق في الثالث عشر من الشهر الجاري كما هو مقرر فهذا سيمنحني بأن أجد لي مكانا لأكون مالك الأهداف ومالك اللعب بلا منازع.
النجم يوسف رامية صورة لمبدع رياضي في عالم معشوقة الملايين وُلدَ ليكون موهبة لاعب ومشروع ناجح بكل المواصفات والأيام القادمة ستصيب ما تكتبون عني في هذا التقرير وأن أكون عند حسن ظنكم لأرسم وجه جديد على خارطة الرياضين الفلسطينين ليكون لي دولة لاعب لا يتوقف في بناء خصوصية في مجلد الرياضة من جديد وأن يكون المنتخب الوطني مشوراي القادم لأمثله خير تمثيل .