شريط الأخبار

المجلس الأعلى للشباب والرياضة يشارك منظمة "اليونيسف" اجتماعها السنوي

المجلس الأعلى للشباب والرياضة يشارك منظمة اليونيسف اجتماعها السنوي
بال سبورت :  


رام الله – اعلام المجلس الاعلى/ شارك المجلس الأعلى للشباب والرياضة ممثلاً بالإدارة العامة للعلاقات الدولية في الاجتماع السنوي لمراجعة برامج الأطفال لعام 2013 في مقر وزارة التخطيط بمشاركة كافة الشركاء من الوزارات الرسمية امثال: التربية والتعليم، الصحة، الشؤون الاجتماعية، التخطيط، مركز الإحصاء الفلسطيني، وسلطة المياه، لتقييم الدورة البرامجية لعام 2013 وعرض ملخص البرامج التي تم تنفيذها بالتعاون مع اليونيسف.

وعبرت الممثلة الخاصة لليونيسف "جون كونوغي" عن سرورها بتواجد الشركاء للاطلاع عن كثب على اهم الانجازات بالاضافة الى التحديات التي تعيق تأمين حقوق الاطفال في دولة فلسطين وخاصة في الوضع الراهن حيث يوجد تقليص للموارد بإتجاه دعم بلدان اكثر عرضة للعنف كأطفال سورية والفلببين، ودعت كونوغي الى وضع استرتيجية واضحة وفاعلة وتتصف بالشفافية لتأمين حقوق الأطفال.

واكد نائب الممثلة الخاصة لليونيسيف "دوغلاس هيغينز" ان الشركاء بالتعاون مع منظمة اليونيسيف قاموا بانجازات عديدة في ثلاثة محاور رئيسية هي: بناء القدرات وقاعدة البيانات والدراسات المتعلقة بالأطفال والمساواة.

وياتي الإجتماع بهدف معرفة الانجازات والتحديات لتمكين اليونيسيف والشركاء من التخطيط بشكل اكثر فاعلية لعام 2014 وما بعد، وقالت ممثلة اليونيسيف للبرامج الإجتماعية كوميكو ايماي "نحن نقدم قاعدة معلومات تساعد في بناء خطط استراتيجية للعام 2014، لأن تحقيق برامجنا يعني مستقبل افضل للأطفال، وأضافت: نطمح بالعمل على اعداد دراسات معمقة تقدم الحالة المعاشة للطفل والمرأة في فلسطين".

وكانت اليونيسيف بالتعاون مع شركائها اعدت دراسات عدة لها علاقة بحقوق اطفال فلسطين في ظل الإحتلال، وكشفت التقارير التي اعدت العام 2013 عن نتائج مهمة باتجاه تقديم الدعم وتحقيق العدالة في حياة الأطفال.

وجرى استعراض النتائج الأهم التي حققها شركاء اليونيسيف العام 2013 من الوزارات الشريكة.

وعرضت الإدارة العامة للعلاقات الدولية في المجلس الأعلى للشباب والرياضة اهم الإنجازات لعام 2013 والتي جاءت بهدف بناء القدرات وتعزيز المعرفة وكان من اهم المخرجات معايير دولية للشباب والطلائع والتي سوف تضاف للخطة الأستراتيجية، وتمت الإشارة الى ارتفاع نسبة مشاركة الشباب والطلائع في الأنشطة اللامنهجية التي تقدم كباقة كاملة من الخدمات للطلائع والشباب من كلا الجنسين، وركزت مداخلة العلاقات الدولية على ان دعم اليونيسيف والشركاء المحليين قدم فرصة للشباب ليكونوا اكثر انتماءً لبيئتهم المحيطة واكثر اندماجا في الانشطة الشبابية على اختلافها.

جدير بالذكر ان اليونيسيف كانت المساند الحقيقي للسلطة الوطنية الفلسطينية في عملية بناء المجتمع المدني مع الوزارات الشريكة.

مواضيع قد تهمك